مبروك المنتخب الموريتاني ، ونحن خمسة ماركتنا يا ابو الخنافس !!!! بقلم كنان محمد الحسين

مبروك المنتخب الموريتاني ، ونحن خمسة ماركتنا يا ابو الخنافس !!!! بقلم كنان محمد الحسين


11-19-2018, 04:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1542641662&rn=1


Post: #1
Title: مبروك المنتخب الموريتاني ، ونحن خمسة ماركتنا يا ابو الخنافس !!!! بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 11-19-2018, 04:34 PM
Parent: #0

03:34 PM November, 19 2018

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر






تمكن المنتخب الموريتاني من التأهل لنهائيات الأمم الافريقية لأول مرة في تاريخه ، وهذا انجاز تاريخي يحسب لهذا المنتخب الذي ظل يثابر ويجتهد حتى استطاع تحقيق هدفه ، وظل منتخبنا صفر اليدين حتى ضمنت المنتخبات الصعود إلى النهائيات ولعبت معنا بمنتخبات رديفة وقامت بتجربة الشباب الصغار حتى استطعنا ان نطلع من الصفر الكبير ، والله فضيحة يا ابو الخنافس.

ولا زلنا نتذيل المنتخب السوداني مجموعته في تصفيات بطولة الامم الافريقية على الرغم من الفوز على مدغشقر التي ضمنت التأهل ولسنا في حال مقارنة مع احد ، وهناك العديد من المنتخبات اظهرت بسالة وتميز ، واصبح يعمل لها الف حساب. هكذا قال الخبر ، وفعلا تذيلنا المجموعة وتذيلنا الامم في كافة المحافل ، واصبح اسمنا لايرد في الاخبار الا بخبر سلبي ، مثل ازمة الخبز أو غرق مركب او انقطاع التيار الكهربائي أو ازمة المواصلات . وتوصلت النكبات والازمات ، وصرنا نسير إلى الخلف يوميا بصورة سريعة لا تتوقف ، ولا غيرة أو احساس بالمسؤولية . ولم يستقيل كمال شداد بسبب الهزيمة الثانية أو يتم اعفاء المدرب أو حتى نسمع اعتذار من لاعبينا الذين لم يستطيعوا الدفاع عن سمعتنا.



ونشاهد اللاعبين يبكون ويعبرون عن ألمهم بسبب الهزيمة أو الاخفاق ، لكن جماعتنا يخرجون كأنهم شيئا لم يكن ابدا، وحتى رئيس الاتحاد او اي من الاعضاء يخرج في وسائل الاعلام معتذرا عما سببه لنا من حزن ومعاناة وفقع مرارتنا، وفي نهائي ليبراتادوريس بين ناديي ريفربيليت وبوكا جونيور الارجنتينيين ، الذي اقيم الاسبوع الماضي اصيب احد اللاعبين ولم يستطع مواصلة اللعب ، وفقد رأينا جميعا هذا المشهد المؤثر كيف أن هذا اللاعب ضرب الارض وغضب لأنه لم يستطع ان يكمل المباراة ، منتهى الغيرة وحب الشعار الذي يلعب له.. ومأساتنا الكروية بدأت منذ فترة ليست بالقصيرة ، ولكن لم يقم احدا سواء في اتحاد الكرة او الاندية أو وزارة الرياضة او حتى الحكومة بالعمل على حلها ، وعلى الرغم من ان ذلك لايحتاج الكثير ، مع القليل من التنظيم وتضافر الجهود. بتنظيم المسابقات واقامة بطولات المراحل السنية التي بلا شك ستفرز الكثير من المواهب التي يمكنها ان ترفد الاندية والمنتخبات بالكثير من اللاعبين بالاضافة إلى التصدير للخارج.

وقد شاهدنا الكثير من الدول التي لم يكن لها شأنا في كرة القدم منذ وقت قصير ، اليوم تقف في وجه المنتخبات الرائدة في القارة الافريقية ، وكذلك هناك دول لا يتعدى سكانها المليون نسمة استطاعت ان تقارع الكبار. وتقتنص النقاط منهم سواء بالفوز او التعادل. والمسألة ليست مسألة غنى أو فقر ، انما المسألة مسألة تنظيم ، واحساس بالمسؤولية. واذكر في احدي المباريات عندما خسر المنتخب المصري في الدور نصف النهائي لبطولة العالم للشباب او الناشئين ان لم تخني الذاكرة امام احد المنتخبات العالمية الكبرى ، خرج احد اللاعبين باكيا وقال عبارة لن انساها ابدا ( نحن قصرنا وسنتأهل الضرب " بالجزم" عدم المؤاخذة) . ونحن لاعبونا يستأهلون الضرب بالجزم واكثر من ذلك وحتى الاداريين الذين يجازفون بأندية ومنتخبات غير جاهزة تلعب باسم السودان يستأهلون الضرب بالجزم.

والامر يتعدى ذلك لمشاركات كثيرة باسم السودان يذهب اناس غير اكفاء ويسيئون لاسم السودان العظيم ، الذي كان رائدا لافريقيا والشرق الاوسط في امور كثيرة. وكل ذلك بسبب الفساد والمحسوبية ، حتى عندما تشكل البعثات الرياضية والثقافية يذهب فيها مجموعة من المحسوبين وغير المؤهلين , وهناك نكتة عندما اقيم مهرجان الاغنية العربية للشباب . ذهب احد الفنانين المحسوبين على المؤتمر الوطني وهو قد تجاوز سن الشباب بكثير . وكذلك بطولة جيم لكرة القدم التي فازت بها احدى مدارس مدني . واتت بالكاس والهدايا المالية . ارسل في العام التالي ابناء المسؤولين الذي خذلونا وحصلوا منتخباتنا وخسروا بالعشرة واكثر. ولم يجلبوا سوى الفضيحة.

والمنظومة الفاسدة لن تلد الا فسادا وفضائح وهزائم ، واستمرار الفساد يعني استمرار الفشل ، واستمرار المعاناة ، وانقطاع المياه والتيار الكهربائي ، واستمرا ازمة الوقود والخبز والمواصلات ، وتدهور التعليم والصحة ، واستمرار ازمة السيولة ، وتدني الخدمات والضنك والمعاناة في كل شيء. واستمرار دعم الدعم السريع لكي يقضي على عزيمتنا ، وجلب المرتزقة لقتلنا من حر مالنا، والتضييق علينا في معيشتنا . لن تكون هناك كرة ولا فن ولا رياضة ولا ثقافة. ونسأل الله السلامة.

دعوة ونصيحة إلى ابو الخنافس ، لو كان لديكم نقطة كرامة استقيلوا وحلوا عن سمانا ، الكرة السودانية في عهدكم لم تشهد سوى الفضائح والهزائم ، سواء على مستوى الاندية او المنتخبات.

Post: #2
Title: Re: مبروك المنتخب الموريتاني ، ونحن خمسة مارك
Author: almulaomar
Date: 11-28-2018, 02:27 PM

كنان
يازول خت الكورة ووواطه وما تحرق رزك
كرة القدم كرياضة لم تعد تعتمد علي الموهبة الفطرية إنماعلي العلم والتدريب والتكنيك والتغذية وهلم... يعني زول ضبلان ما بينفع ولو كان موهوب واغلب لعيبتنا زي ما قال أبو الخنافس علي حد تعبيرك فاقد تربوي يعني يا دوب يفك الحرف عشان كده لمن تجيب مدرب أجنبي ومترجم للمدرب ومترجم لمترجم المدرب المعلومة بتصل للاعب ممسوخة ولمن يفهم مقاصدها بتكون البطولة شارفت علي الإنتهاء. والحال كذلك فإن اللاعب من هؤلاء تكون الشهرة وبالاً عليه وما بقدر يستحملها وحتي مشيتو في الأرض دي يغيرها.
إجمالاً أي زول إبن بيئته يؤثر فيها ويتأثر بيها فالناس الآن في سباق ومدافرة معافرة في صفوف العيش والبنزين والمواصلات والصرافات تصنقر من الصباح يا الصف قطع فيك يا إتقطع قبل ما تصل أها والحال كذلك هسي دايرني أعرف ليك فريقي شايت وين ولا لابس شنو كيف.
أنا في عمق الأزمات التي نعيشها بعتبر الموضوع دا من وجهة نظري ترف فكري.