يا عم حركة اسلامية إيه... بقلم د.أمل الكردفاني

05:06 AM November, 16 2018

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

من المضحكات المبكيات ما خرجت لنا به الحركة اللا اسلامية من تجديد عبقري في آخر تجلياتها عبر تغيير كلمات نشيد قديم.
ثم قالوا بأن الحركة تتعرض لتشويه.
أنا لم أفهم حتى الآن ما المضمون التنظيري لهذه الحركة. ذلك المضمون المتماسك الذي يجعلها مؤسسة تجديدية او استنارية أو على الاقل تقف على أرضية صلبة من المفاهيم المحددة والحاسمة.
الحركة لم يشوهها أحد. فكما قال المثل: (أمشي عدل يحتار عدوك فيك). الحركة هي التي انقلبت على الدموقراطية وقمعت الحريات وصادرت الحقوق وفرضت التمكين وجلبت الارهابيين ومارست الاغتيال ، وادمنت الفساد ونسبت كل جرائمها إلى الله. فأي كفر أكبر أن يفتروا على الله الكذب وهم يعلمون.
الحركة لا تملك كادرا واحدا نظيف اليد واللسان ومستضاء العقل. فقد ولغوا جميعا في إناء الباطل فمحق الله سيرتهم عند خلقه.
لا أحد شوه الحركة اللا اسلامية ، بل شوهتها أعمالها بعد أن استولت على الحكم بلا قدرات ولا مؤهلات ولا قيم ولا أخلاق فأكثرت فيها الفساد واستخدام جلالة الله لتبرير نجاسة العمل فلم ترجو لله وقارا. يتساءلون عن الإلحاد ؟ قل تعالوا انبؤكم عن أسبابه ، أن الناس يرون الحركة التي تحتكر الله لنفسها تفسد في الأرض ، فيتطاولون في البنيان ، وتختفي الملايين من أموال العامة ، وتنهب المليارات من أموال البترول ، ويهرب الذهب الى الخارج وتدخل حاويات المخدرات الى الداخل ، .... احتكرتم الله فتركه الناس لكم. فلهم إلههم ولكم إلهكم . لكم دينكم ولهم دين. كذلك اهلكتم دولة وادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون. فلا تلقوا بسوءاتكم على شماعات الآخرين فلبئس ألا تعلم نفس ما قدمت وأخرت.

من الأشياء الخطيرة أن تفترض الصلاح فى نفسك و تنفيه عن الآخرين و من الأخطاء الكبيرة محاولة فرض الإسلام بالقوة لكن أعتقد أن الحركة تعرضت لإختبار كبير منهم من سقط فى الأختبار بجدارة فآثر الحياة الدنيا و منهم من جاهد بنفسه وماله وولده فى سبيل الله فهم ليسوا سواء إضافة لفتح الباب للمنافقين للدخول من بوابة الدين للمنافع الشخصية الحل الآن تنقية كل الفاسدين من أجهزة الدولة تنقية إقتصاد البلد من كل النشاطات الفاسدة فتح الباب لكل سودانى لديه الرغبة لخدمة البلد بأخلاص بغض النظر عن إنتمائه السياسى تنقية البلد من كل اللصوص العالميين الذين يعيثون فى أرض السودان فسادا .