القاضى وقلة عقله بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين

05:43 AM November, 10 2018

سودانيز اون لاين
سعيد عبدالله سعيد شاهين-
مكتبتى
رابط مختصر

لا ادرى لماذا تذكرت صديقى الحميم سعد الدين ابراهيم مما حدا بى ان اصرخ اخرتها قربت يا ابوالسعود والحمدلله ما كان فى زول سمعنى والا كان اثبتو مقولة صاحبى حمد عندما كان يقول سعيد جنه فقد المحنه وحمد هذا كان زميلى فى العمل
كل شىء عملتو الانقاذ لغاية ما وصلتنا محطة الصدمه لانو لقت دمنا كشعب سودانى اتقل من دم القراد قدر ما يعملو فيه ما بتحرك وبالجد كلو حاجه اتعملت فينا مررناها مما حدا بسعد الدين عليه رحمة الله عندما سالته يوما الجماعه ديل واديننا وين قال لى يا سعيد نلزم الصبر ونشوف اخرتها شنو
شعار التمكين والذى كان مظلتهم لتمكين سلطتهم بالمنتمين لهم تنظيميا وتمكينهم فى كل مفاصل الخدمه مدنيه كانت ام عسكريه طبقوه تماما وبجداره فصارت كل اليات الدوله طوع بنانهم بما فيها اخر حصون الشعب السودانى الا وهو القضاء
لكن الجديد والذى لم يخطر حتى على جهابذة المنادين بالتمكين ان يتحول القضاء الى شىء لا علاقة له بالقضاء البته مما جعل الشيطان مذهولا بعد ان قال الرئيس قولته المشهوره حيرنا الشيطان فاذ بالشيطان المسكين يتحول من محطة الحيره الى محطة الذهول وما معروف الشيطان بعد داك يجن ولا كيف
الحكومه بعد بدعة التجنيب وكل واحد مسؤول بقى يكدس القروش العندو لغاية فى الاخر البنوك ذاتها بقت تحنن والناس بقت تحنس عشان يدوها قروشها الخاتينها فى البنوك
وكان سيف يبقى لحين الممات سيفا مسلطا هدم اسر وشردها
واختفى هذا السيف فجاه مع اختفاء الاموال من خزائن البنوك ولم نسمع بان مدير فرع بنك اعتقل لانه اعاد شيك مستحق السداد ولم يوفى بسداده رغم ان صاحب الشيك لديه فى البنك الرصيد الذى يغطى شيكه لا محامين اتدخلوا عشان يعروا النظام بقضايا رسميه ولا ارتفع صوت القضاء حامى حمى العداله من تلقاء انفسهم ليردوا الظلم
وتاتى ثالثة الاثافى ومن مكمن ابعد ما كان يمكن ان يتصوره انسان عندما تحول الجهاز القضائى الى افنديه تابعين لوزارة الماليه بذلك المنشور الذى لخص كل قبح ما يسمى زورا وبهتانا وكذبا بالانقاذ
منشور يصدر من الجهاز القضائى الذى لادخل له من قريب او بعيد بالامر ان اى توثيق لدى المحامى بخصوص بيع العقارات او العربات يكون استلام مبلغ العقار او العربه المباع بشيك معتمد من البنك
حقيقه ذهلت هل من اصدر هذا الامر بكامل قواه العقليه هل لديه احصائية دقيقه بموجبها اصدر قراره احصائيه تطمئنه ان الشعب السودانى عن بكرة ابيه بقى يتعامل من خلال البنوك وكل واحد عندو كرت يسحب بموجبه متى ما شاء او يشترى به من اى دكان فى الضهارى
طيب فرضا انا عايز اقايض بيتى بى مشروع زراعى بى اى حاجه غير فلوس اها دى يحلوها كيف يعنى نوثقها كيف ونسجلها كيف حفظا للحقوق؟؟؟ عمليه ما فيها كاش حاجه بى حاجه بيت بى بيت عايز اسكن جنب اهلى ولقيت واحد ممكن يبدلنى بى بيتو اها دى يسجلوها كيف لا شال منى لا شلتا منو اها يا رئيس القضاء دى يقضوها كيف
الاهلاك تصل مرحلة اهلاك القضاء بعد ده نقول الرماد كالكم وحليل زمن كلمة محكمه ترجف بلد بحالها اسه اى شافع ممكن يقول لاكبر قاضى يا افندى وعندما يفقد القضاء هيبته ماذا تبقى من مكونات الدوله غير انها بقت جبانه هايصه وحسبنا الله ونعم الوكيل