،،،،،،، كان الراحل عقيل مادبو- ود الناظر- ضابطا سابقا في الجيش السوداني كما كان من قادة الحزب الاتحادي الديمقراطي إبان فترة المعارضة في تسعينيات القرن الماضي كانت إقامته بالسعودية و احيانا يحضر الي القاهرة حين يتم تكليفه ببعض المهام
واذكر انه كان يقيم في احد زياراته في احد نزل الضيافة العديدة التابعة ل السيد محمد عثمان المرغني كائنة في شارع الأندلس بمصر الجديدة خلف حديقة الميريلاند وفِي احد المرات كنت في زيارتهم ف طلب مني ان ارافقه للتسوق في سوق روكسي القريب فوافقت ولبس جلبابه السوداني الأنيق الناصع البياض دوما بلمسات عقيل الخاصة التي كانت تعطي الزِّي السوداني هي وقامة عقيل الفارعة جمالا وجلالا خاصا "وشلنا السوق" وفِي الطريق عند ناصية حديقة الميريلاند أشار الي منزل أعجبه فأخبرته انه منزل رجل الاعمال اشرف مروان السياسي السابق و زوج كريمة الزعيم جمال عبد الناصر قال المرحوم عقيل ابن ناظر الرزيقات ومقره الضعين : صدفة عجيبة عندي في شنطتي صور ا لجمال عبد الناصر إبان زيارة الزعيم العربي للضعين وسألني كيف يحصل علي التلفون ليتمكن من إعطاء مني عبد الناصر نسخة من تلك الصور فأشرت عليه بان يتصل بالرقم١٤٠ وأخبرته انه دليل التلفونات وسيحصل عبره علي الرقم حالما اعطاهم الاسم الذي يريد الحصول علي رقم هاتفه( لا ادري اذا كان الرقم قد تغير الان أم لا) وفِي الْيَوْمَ التالي قابلت عقيل صدفة في دار الحزب الاتحادي الديمقراطي ( ٢٩شارع الحجاز مصر الجديدة) وسألته ان كان قد حصل علي التلفون عبر الدليل١٤٠ فقال ؛ أبدا لم احتاج للاتصال، البارح العصر مشيت دقيت الباب ففتحوا و رحبوا وقابلت مني عبد الناصر و أعطيتها نسخة من الصور وأضاف مادبو: فشكرتني كريمة عبد عبد الناصر كثيرا وأخبرتني انها لم تَر هذه الصور لوالدها من قبل كما انها لم تسمع من قبل عن زيارة الزعيم عبد الناصر للضعين في غرب السودان. شريط لزيارة عبد الناصر للضعين وجدته علي اليوتيوب:-