اروشا وأمريكا : تناقض المواقف!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله

اروشا وأمريكا : تناقض المواقف!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله


10-07-2018, 09:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1538901605&rn=2


Post: #1
Title: اروشا وأمريكا : تناقض المواقف!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 10-07-2018, 09:40 AM
Parent: #0

09:40 AM October, 07 2018

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام يا وطن


*الأصابع الامريكية وهي تتواصل في الشأن السوداني الداخلي عبر مختلف الآليات لتقوم بالدور المرسوم عبر العملاء واصحاب الجنسيات المزدوجة وسياسات الهبوط الناعم وغيرها من الأساليب المبتدعة لمساندة انتخابات 2020، وأمريكا نفسها تجد فيها كل سبعة دقائق حادثة اغتصاب، وكل خمسة عشر دقيقة يموت شخص رميا بالرصاص، وعدد من الاحزاب الامريكية ممنوعة من العمل في العديد من الولايات، وما زالت المكارثية تعمل على طرد الأساتذة، ومازالت المرأة تاخذ اجراً اقل من الرجل في العديد من الولايات، وانسحبت أمريكا من عدد من الاتفاقات الدولية بل حتى اتفاقية سيداو لم توقع عليها الولايات المتحدة الأمريكية، وانسحبت ايضا من الاتفاقية الإطارية للمناخ، وافظع من ذلك انسحابها من مجلس حقوق الإنسان، ورفضت التوقيع على الاتفاقية الإطارية للهجرة، وماثل ما فعله الرئيس ترامب في قيامه بفصل الاطفال عن آبائهم وامهاتهم وهي قضية مازالت تشغل اهل الضمير، فضلاً عن التفرقة العنصرية وسيطرة الرجل الأبيض ولا نرغب في ان نتذكر مذابح الهنود الحمر التي تلطخ وجه التاريخ ، فما هو الذي سيعلمنا إياه أصحاب الجنسيات المزدوجة الذين يفتخرون بالجنسية الأمريكية كما زعمت الاستاذة اسماء محمود محمد طه، في حديثها للتيار ولنا ان نسأل هل الفكر الجمهوري لا يصلح لتعليم الأمريكيين ام ان الجمهوريين الذين خذلوا الاستاذ محمود محمد طه في المرة الأولى يصرون علي خذلانه للمرة الثانية بالعجز عن تقديم فكرته والزود عنها لتحرير الشعب الأمريكي بدلاً من الزعم الغريب بأننا سنتلقى التعلم من امريكا وهذا وضع نوقن انه مقلوب. حسبما قال المعلم الشهيد.
*والنظام الأمريكي الاستعماري الحديث بإسم الديموقراطية ينصّب الدكتاتوريات ويسعى جاهدا لاستمراريتها هذا هو الموضوعي، اما الذاتي فخريجي المدارس العسكرية والمدنية لديهم مركب نقص عالي امام الخواجة، فهو يسعى جاهداً لأخذ الجنسية وعندما ياخذها يصبح أكثر كاثوليكية من البابا وحتى عندما يبلغ أعلى درجات المعرفة المدرسية لا يستطيع أن يمنع نفسه من ان يقوم بتدريبه رجل او امرأة بيضاء في اروشا بتنزانيا او اي مكان آخر من أركان الدنيا، فهل يعقل أن علمائنا الإجلاء عندما شاركوا في الورشة لا يعلمون ان الحزب الحاكم في تنزانيا عضو في سكرتارية االاحزاب الأفريقية شقيقة المؤتمر الوطني أو قل اخته في الرضاع الأمريكي؟! وان الذي يرأس هذه السكرتارية هو الدكتور نافع علي نافع!! وحديثنا يتواصل عن هذه الفزورة الأمريكية حول أروشا وأميركا وتناقض المواقف.. وسلام يا ااااااوطن..
وسلام يا
بعض الاخوان الجمهوريين الذين كالوا لنا السباب والاتهامات، وقدحوا في أخلاقنا واتهمونا في مرضنا بأننا عالجتنا الحكومة، ضحكنا من هذه الفرية فإن الحكومة كانت تنتظر موتنا لا علاجنا لكن الفضيحة الكبرى في صاحب الجنسية المزدوجة الذي قذف بابنه في مستنقع أموال المنظمات حتى لو اتت بالخداع وباسماء مراكز وهمية وستخرج الحقائق والسودانيون يميزون.. وسلام يا
الجريدة الاحد 7/10/2018 م

Post: #2
Title: Re: اروشا وأمريكا : تناقض المواقف!!(1) بقلم حيدر
Author: Yasir Elsharif
Date: 10-07-2018, 02:13 PM
Parent: #1

كتب الأخ دكتور النور حمد:
اولا انا لست عضوا في الحزب الجمهوري
ثاتيا لم يكن هناك نقاش لمسألة المشاركة في انتخابات 20/20
ثالثا هذه ورشة فنية قدمها خبير دولي في موضوع الانتخابات وقد دعيت لها بصفتي الاكاديمية وبصفتي ككاتب
هذا تشويش يقوم به المنشقون عن الحزب الجمهوري ويستخدمون فيه حيدر خير الله
يريدون ان ينالوا من اسماء بربطي انا بالحزب الجمهوري وتحويل الانشطة التي اقوم بها بصفتي الفردية بالحزب الجمهوري.

Post: #3
Title: Re: اروشا وأمريكا : تناقض المواقف!!(1) بقلم حيدر
Author: Yasir Elsharif
Date: 10-07-2018, 02:19 PM


في صفحة كاملة ( صفحة ملفات) بصحيفة الجريدة الصادرة صباح اليوم الاحد 7 أكتوبر 2018 ميلادية الموافق 27 محرم 1440 هجرية، تحدثت الأستاذة أسماء محمود محمد طه، الأمين العام السابق للحزب الجمهوري للجريدة.. ما يهمنا هنا هو السؤال:

**ما هي حقيقة جلوس مجموعة منكم مع حزب المؤتمر الوطني للنقاش حول انتخابات 2020، مع العلم بأنه سبق ودعا العديد من أحزاب المعارضة لمثل هذه الحوارات؟


-هذه من التهم والافتراءات التى أشاعتها المجموعة الخارجة عن الحزب زوراً وبهتاناً، وحقيقة الموضوع أن الاجتماع قد تمّ مع مجموعة من الخارجين والناقدين لتجربة المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي، ولم ترسل دعوة للحزب حتى نتهم بأننا قمنا بهذا العمل من وراء ظهر الحزب الجمهوري، وحقيقة الأمر أن دعا الأستاذ مبارك الكودة الأخ النور حمد لتقديم ورقة عن تصوره للمخرج من هذه الأزمة التى تمر بها البلاد، وانه بصدد دعوة عدد من الناقمين على الوضع لحضورها، قلت للأخ النور ان ينقل للكودة رغبتي فى حضورها على اعتبار أن اسمع واقيم كيف يفكر الخارجون من التجربة بعد مساهمتهم فيها، وبالفعل رحب الكودة بحضوري وطلبت من الأخ عصام نائب الامين العام ان يحضرها معنا وذكر لى أن الكودة صديقه قد دعاه للحضور، كان من المفترض أن تتم الفعالية فى نادي فى الفتيحاب ولكن جهاز الامن قد اعترض على قيامها فأصر الكودة أن يقيمها فى أحد المنازل كان هذا المنزل منزل د. غازي صلاح الدين، حضر الجلسة عدد من الصحفيين والمهتمين بالرأي السياسي من بينهم عثمان ميرغني وإشراقة سيد محمود والطيب زين العابدين والمسلمي الكباشي، وغيرهم وقد دعي لها عدد من المهتمين غير الاسلاميين لا أذكر أسماءهم الآن، وتناول اللقاء الوضع السياسي بصورة عامة بالنقد وتحدث مبارك الكودة فى أن النظرية وليست الممارسة تحتاج لتقييم، وتحدثت أنا عن المرارات التى ما زالت تراودني من عداء الأخوان المسلمين وتآمرهم على الأستاذ، ولكنا لا بد من أن نجد مخرجاً لقضية البلد وهى تتشظى، وقد لقي تقديم الأخ النور استحساناً كبيراً من الحاضرين ونقاشاً متحضراً، واتفقوا بعد نهاية الجلسة على مواصلة الحوار، وقد اقترحت على الأخ عصام المواصلة فى الحوار معهم ومع غيرهم من الأحزاب حتى نلم بكيفية تفكيرهم وطلبت من الأخ حيدر بحضور احد اعضاء الحزب المشاركة اثناء غيبتي لكنه رفض ولم يبد سبباً لرفضه، وكما هو معلوم اسلوب الحوار مع الجميع هو من أهداف الحزب الجمهوري، وقد طالب الاستاذ فى آخر منشور أخرجه بالمنابر الحرة وضرورة الحوار من أجل التوعية، وقد اشتهرت الفكرة الجمهورية بذلك فحاورنا كل خصومها حتى المدعين فى محكمة الردة، كما قام الأمين السياسي بمحاورة أكبر من عارض الفكرة واتهمنا بالكفر الشيخ محمد الجزولي ودعا علماء السودان مرات لمحاورته، فنحن لم نجلس مع المؤتمر الوطني، وحتى هؤلاء أن دعونا لحوار سنحاورهم ونبين لهم وجهة نظرنا فى فشلهم كاملة، نحن انما جلسنا مع من خرج من المؤتمر الوطني، ولم نعقد اتفاقاً مع أي جهة بخصوص الانتخابات أو غيرها، كله محض سوء ظن وافتراء