وئام شوقي: لا حياء في الدين، لا حياء في الحق بقلم عبد الله علي إبراهيم

وئام شوقي: لا حياء في الدين، لا حياء في الحق بقلم عبد الله علي إبراهيم


09-24-2018, 11:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1537829006&rn=0


Post: #1
Title: وئام شوقي: لا حياء في الدين، لا حياء في الحق بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 09-24-2018, 11:43 PM

11:43 PM September, 24 2018

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر


هذه مداخلات لي في بوستات بقلم آخرين حول الإثارة الركيكة التي تكتنف وئم شوقي:

وضع ضياء الدين بلال في كلمة له حول الإثارة الناشبة حول كلمة بنتنا وئام شوقي عالم الدين حيث ينبغي له أن يكون في "فخ" ضرام أو ابتلاء الحداثة. فليس خليقاً به الشكوى من أنه قد وجد نفسه في شرك. فإن لم يجد في تدريبه وإسلامه ونفسه ما يلقى الرأي الآخر بَطُل عمله. ولن تشفع له الإثارة. وأعادنا موقف رئيس هيئة العلماء إلى موقف دقيق للدكتور حسن الترابي من رجل الدين. فقد قال إنه زائد عن حاجة الدين ومصطنع لا قِبل له بتحديات الحداثة. ووقف بقوة ضد قيام المجمع الفقهي خشية أن يحكم علماؤه وحدهم، دون استصحاب تخصصات المعارف الأخرى في الطب وعلم الاجتماع، في المسائل لناشئة عن ابتلاء الحداثة. ولم يقم المجمع إلا على "جثته" أي بعد إزاحته من السلطان
ولعل أكبر ما واجهت الأبوية (الأبوية التي تتغذى من بعض الُتقى في الدين) من تحديات في مجتمعنا هو التصالح مع الشباب كمرحلة عمرية ذات ديناميكية خاصة . . . وأخرى. وشباب النساء خاصة. فليس لمثل وئام شوقي وجهة نظر في ما تلبس في عمر في أصله الافتتان بالنفس لأن دثارها مما سبق للأبوية القرار بشأنه. وليس لها أن "تعلي حسها" مهما يكن لأنه من عدم الحياء فتقاسي جراحها في صمت القبور. وظل ديدن علماء الدين التربص باحتفالات رأس السنة وعيد الحب وما يتفق للشباب مثل حفلة تنكر الأزياء الأخيرة. وهذه الأبوية قديمة. هجمت على حفلنا للعجكو بقاعة امتحانات جامعة الخرطوم في شتاء 1968 لتبعد "البيضة من الحجر" من رقصهما المختلط. وربما كانت نفس الأبوية هي التي قضت على كرنفال أول مارس بجامعة لخرطوم الذي كان ينعقد ل"الاحتجاج" بدراما عذبة وساخرة من إله الامتحانات: مارس. بل ربما كرهت "الكاريه" في حلاقة الرأس على عهد بعيد.
هذه الأبوية نفسها هي التي نعى التجاني يوسف بشير شبابه "اليبس مراعيه". وفي واقعنا كان ل"نزوات" هذا الشباب تجلياتها الثورية في 1964 وأبريل 1985. وبدا لي أن النظام الأبوي الراهن سعي بقوة لقمع شغف شبابنا بتجريب شبابه وخياراته في الحياة والسياسة الراديكالية للتغيير. فجعل السوط بعض عقوبة من يقبض عليهم في التظاهرات. وكتبتُ للسيد رئيس القضاء أراجعه في هذا الإذلال لشباب تدين الأمة لجراءة خياله وفدائيته (التي هي زينة الشباب) في انبعاثها من ليل الظلم إلى فجر الحرية.
إن كل جهد نصوبه لجعل الشباب مرحلة عمرية مستقلة، لا شيخوخة مبكرة، ينبغي أن تتجه إلى تجريد الأبوية، التي يمثلها رجل الدين في جهاز الدولة، من سلطة الحكم على ضرام الحداثة التي يتجمر من فوقها شبابنا. فللشباب منازع وشغف وأهواء مستحقة. وكل مصادرة لها هي تجويف يخسر به الشباب لا فتوته وحدها، بل شيخوخته نفسها،. فكيف يكون شيخاً فطناً وقد كانه كل حياته سدى.

وهذه تعليق لي على كلمة رصينة بقلم الأستاذ السر السيد عن نفس الأثارة ورابطها تحت تعليقي:

اسعدني هذا القول الرصين في حق جيل من الشباب أن يجهر بما يرى لا سفهاً بل من معاناة معلومة لنا منذ 1989 بصورة أخص. فلم يكن اضطهاد النساء والتطفل على حياتهن من كل صوب إلا العنوان الأكبر على أبوية ( كثيرها ذكوري مما لا يحتاج حتى للدين فيها) لم تقبل بالفتح الذي جاءت به ثورة أكتوبر 1964 من تحرير للمرأة: من البلامة إلى الوجه الصبيح الذكي. إن من يطلب تأجيل الخوض بقوة في هذه المسألة لأن هناك ما هو أعجل إنما يسوف في أمر تنعقد عليه الحريات في سائر المسائل الأخرى. فقرارات "ستر" المرأة مثلاً هي "أدبة" للجميع لأنها مُبِينة لما تطاله يد الدولة غير مأذونة. فهذا الستر "معرض" يومي يراد لنا به أن نتعود به على أن الدولة أقرب إلينا من حبل الوريد فحذاريك! فهن القراف يهان ليخاف الجمل. أحييك يا السر والله معك

Post: #2
Title: Re: وئام شوقي: لا حياء في الدين، لا حياء في الح
Author: عبد العظيم
Date: 09-25-2018, 03:32 PM
Parent: #1

هل صحيح أن شوقى والد وئام هو نفسه شوقى الشيوعى الذى أثار المشكلة التى أدت إلى حل الحزب الشيوعى ؟

Post: #3
Title: Re: وئام شوقي: لا حياء في الدين، لا حياء في الح
Author: عبد الله علي إبراهيم
Date: 09-25-2018, 07:34 PM
Parent: #2

لم أقف على هذا الذكر. ربما جاءت الإجابة ممن يعرف.