إعلامٌ وإعلام..!! بقلم د. عارف الركابي

إعلامٌ وإعلام..!! بقلم د. عارف الركابي


09-22-2018, 08:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1537645507&rn=0


Post: #1
Title: إعلامٌ وإعلام..!! بقلم د. عارف الركابي
Author: عارف عوض الركابي
Date: 09-22-2018, 08:45 PM

08:45 PM September, 22 2018

سودانيز اون لاين
عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




نحمد الله تعالى على الإنكار الكبير الذي وجه من أهل مجتمعنا للمهزلة المسماة شباب توك في حلقته المليئة بالمخالفات الشرعية، والإساءة للآداب المرعية، والافتراء على المرأة السودانية، ونشر إحصاءات كاذبة (ملفقة) إجرامية، والقدح في سيادة الدولة السودانية، بالطعن في قانون النظام العام والسجل الحافل بالإنجازات المتتالية للشرطة المجتمعية..
ونتوقع أن نرى ما يذهب الغيظ بإجراءات قانونية من الجهات المعنية وعشمنا في رجال شرطة أمن المجتمع وهي عرين رجال عرفناهم بحب الدين والحرص على أداء الأمانة والصدق في حب الوطن وحماية العباد والبلاد ممن يريدون نشر الفساد ولا نزكيهم على الله تعالى.. وأولى النتائج محاولة قناة 24 عبر بيان نشرته التملص من المسؤولية عن (دعم) هذه المهزلة التاريخية!!
إن هذا السقوط وهذه المهزلة (البهلوانية) سيكون نهايتها بتوفيق الله خيراً ومن الخير الذي اتضح لكل ذي عينين في هذين اليومين، أن دعوة الشر التي نطق بها المقدم (المخذول) وبعض من أحضرهن منبوذة ممقوتة وأهلها قلة في مجتمعنا.. ولكل قاعدة ما يشذ عنها . قال رب العالمين وخالق الخلق أجمعين : "وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً".فإن هذه الطامة المحزنة والمخزية والغريبة على مجتمعنا، ستكون عاقبتها إلى خير بإذن الله تعالى.. وما أعظم الخير الذي رأيناه في ردة فعل هذا المجتمع الكريم !!
وهل ستفيد وسائل الإعلام في بلادنا (المرئية والمسموعة والمقروءة) من مثل هذه المواقف ؟!
هذا ما نتوقّعه ونرجوه ، نرجو أن يدركوا جميعاً أنه إذا كانت المحافظة على الدين هي أعظم ضرورة في هذه الحياة؛ فإنه يجب أن يكون تقييم الإعلام ووسائله بمدى قيامهم بهذه المهمة .. وتكون ثوابت الدين وعقيدة الإسلام ومنهج القرآن الكريم وتعظيم الشعائر الإسلامية هي الخط الأحمر الذي يجب على أي إعلامي يعمل بالإذاعة أو التلفزيون أو الصحافة ألا يتجاوزه .. فضلاً عن أن يدعو لتجاوزه !! وهذه المهمة النبيلة في خدمة الدين هي مهمة جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وبهذا بعث سيدهم وخاتمهم وإمامهم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ..وتخرّج في مدرسة النبي عليه الصلاة والسلام دعاة خير ومشاعل نور وهداية أولئك الصحابة الأطهار الأخيار الذين نشروا الفضائل وسعدت البشرية بما نشروه وبما كانوا عليه من صدق وأقوال تصدقها الأفعال.
والإسلام في بلادنا وفي كثير من بلاد المسلمين يستهدف بوسائل شتى ويواجه حرباً بعضها مُعلن وبعضها غير مُعلن، من جمعيات كفرية ودول غربية وغيرها تريد أن يترك المسلمون دينهم غايتهم "ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءً"، وهمهم : "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) .. وفي هذا الحال وجب على كل فرد إعلامي وكل مؤسسة إعلامية عامة أم خاصة أن تعي دورها في الإسهام في المحافظة على تثبيت الثوابت، وإظهار محاسن الدين، وإبراز مظاهر الإعجاز العلمي والبياني والتشريعي في هذا الدين الخاتم .. وتوضيح الوجه الصحيح للتدين، وإظهار القدوات الحقيقية للمسلمين وعلى رأسهم الصحابة والتابعين والعلماء والصالحين من هذه الأمة .. والعناية بسيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ..هذا هو الدور المنشود من الإعلام، وهو شرف عظيم لمن يوفق له ، في الكتابة الصحافية أو في تقديم البرامج النافعة المسموعة أو المرئية .. وأجره كبير فالدال على الخير له مثل أجر فاعله .. وكم من كلمة نشرت عبر هذه الوسائل كان فيها الخير وترتب عليها من الأعمال المباركة ما لا يحصيه إلا الله تعالى ..في مثل هذا الحال وفي بلاد كبلادنا وجد فيها من الأخطاء والمنكرات الكثير وجب أن يعي أهل الإعلام دورهم، والمؤسف أن تصبح بعض وسائل الإعلام معاول هدم للأخلاق وحرب للدين وللشيطان جنود.. حسبنا الله الجبار العظيم عليهم، هو من يكفينا شرهم إنه نعم المولى ونعم النصير، ولي وقفات تعليقاً على الحلقة (المتهافتة) للبرنامج (الساقط) (ماذا تريد المرأة السودانية اليوم ؟) والذي شاركت في دعمه فنياً ودعمت قيامه قناة24 ، فإن الجرم كبير والأذى بليغ والمطلوب محاكمة هذه القناة بأقلامنا بما تبرأ به الذمة، ولجهات الاختصاص ببلادنا ما يرونه مناسباً.






alintibaha

Post: #2
Title: Re: إعلامٌ وإعلام..!! بقلم د. عارف الركابي
Author: مجدي
Date: 09-22-2018, 09:59 PM
Parent: #1

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم