ماهي المعارضة التي يحلم بها الشعب ؟؟؟ بقلم الطيب محمد جاده

ماهي المعارضة التي يحلم بها الشعب ؟؟؟ بقلم الطيب محمد جاده


09-17-2018, 02:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1537192495&rn=0


Post: #1
Title: ماهي المعارضة التي يحلم بها الشعب ؟؟؟ بقلم الطيب محمد جاده
Author: الطيب محمد جاده
Date: 09-17-2018, 02:54 PM

02:54 PM September, 17 2018

سودانيز اون لاين
الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
مكتبتى
رابط مختصر



الحديث عن السفاح البشير وعصابته اصبح ماسخ ، وفسادهم طفح حتي اذكم الانوف ، اذاً ماهي المعارضة التي تغيير هذا الواقع الاليم ؟ هل نحن بحاجة لمعارضة مثالية تحلم بالمدينة مجرد حلم وبدون أي أمل في التحقيق ؟ أم نحن بحاجة لمعارضة باهتة لمجرد المعارضة فقط ؟ أم نحن بحاجة لمعارضة كمعارضة بعض الرموز المكشوفين الذين لهم أجنداتهم الخاصة جدا ومصالحهم وحساباتهم الضيقة جدا والذين لا هم لهم إلا تحقيق مصالحهم الشخصية فقط دون التفكير في مصلحة المواطن والوطن ؟ أم نحن بحاجة لمعارضة أمثال الجالسين في فنادق باريس طلاب المال والجاه والكرسي ؟ ما هي المعارضة التي نريدها ؟ قبل الإجابة عن هذه الأسئلة ، لا بد أن نؤكد ان المعارضة السودانية هي عبارة عن مجموعات اما اثنية أو اشخاص تربطهم مصالح مثل نداء السودان ، لابد من إعادة النظر جذريا في ثقافة المعارضة وأخلاقياتها ، وعلى هذا الأساس فقد آن الأوان لدفع مفهوم المعارضة السياسية في السودان خطوة إلى الأمام ، واعتبار المعارضة المنشودة التي تستحق هذا الاسم قولاً وفعلاً هي المعارضة التي تلتف حول برنامج عام للتغيير ، وإذا كان الأمر كذلك فأية معارضة إذن نريد في السودان اليوم ؟! إننا في السودان اليوم لا نريد معارضة لا نرى منها أي عمل جاد سوي الندوات والمؤتمرات بلا فائدة ، معارضة تكتفي فقط بالكلام والتنظير لتحسين صورتها ، بمعنى أخر فالمعارضة التي نريدها لا تحكمها إطلاقا الحسابات الذاتية والمصالح الحزبية الضيقة إن صح التعبير لنصرة أفكارها ومواقفها الخاصة والتي تتنافى وتتناقض مع الروح الديمقراطية التي تدعوا إليها . إن تغيير سياسة المعارضة أصبح أمرا واجبا ولابد من طرح البدائل على الشعب بالاقتران مع النزول إلى الشارع لإقناع الناس بأفكارهم وهذا دور المعارضة الطبيعي ، اليوم نحتاج إلى معارضة قوية ذات برامج واضحة ، معارضة تصوغ أهدافها ضمن الأهداف العامة للشعب والتي تؤمن بمبدأ العدالة وتطبقه أولا بين كوادرها ، هذه هي المعارضة الأبقى والأسرع وصولا إلى الهدف . يجب على الأحزاب والحركات أن تعي جيدا ماهية المعارضة ودور المعارضة لا لأجل المعارضة بحد ذاتها بل للوصول إلى كبس ثقة الشعب لأن واقع الحال يشير إلى ضعف في فهم ودور المعارضة .

الطيب محمد جاده

Post: #2
Title: Re: ماهي المعارضة التي يحلم بها الشعب ؟؟؟ بقل�
Author: شطة خضراء
Date: 09-17-2018, 04:18 PM
Parent: #1

نعرف الدور التنميطي و التخذيلي الذي تؤديه و إصرارك العجيب على دمغ بعض المعارضين لحكومة لصوص الجبهة بأنهم مناضلي الفنادق و الطموحات الشخصية و المال و الجاه و الكرسي!!،،، و لا ندري ما هي أدواتك و معاييرك لقياس درجات نضالهم حتى تأتي لتسفيهها هنا، و أنت نفسك تقيم في باريس و تحاول أن تركب مكنة مناضل فهل أنت من مناضلي الفنادق و هل أنت نفسك مجرد إنتهازي لجلوسك في فرنسا و إرسالك المقالات المدبجة إلى موقع سودانيزأون لاين بين الفينة و الأخرى، علما بأن من تصفهم بمناضلي الفنادق هم قد مضوا أشواطا حقيقية في النضال أكثر مما مضيت أنت، فهم جنود و قادة يقاتلون في الميدان و قد يصابون أو يموتون تحت أي لحظة فهل إمتشقت أنت السلاح يوما و أنت هناك في عاصمة النور تتنفس نسائمها العليلة و تستمتع بوجباتها الشهية؟؟!!،،، فيا أخي ليس من الإنصاف أن تطلق كلاما غير مسؤول هكذا على عوانه و تصف الناس بما ليس فيهم لأشياء في نفسك أو غبائن و أحقاد تكتنزها،،، إذ لا يمكن وصف مناضل مثل القائد الشجاع عبدالعزيز آدم الحلو و القائد عبدالواحد محمد نور و القائد جقود مكوار و رفاقهم من الفتية الشجعان بأنهم مجرد رواد فنادق، هذا كلام لا يجوز من شخص عاقل و قد لاحظت أنك الوحيد تقريبا الذي تكثر من تبخيس هؤلا القادة نضالاتهم، فالقائد الفريق عبدالعزيز آدم الحلو و رفاقه لم نشهد لهم إقامة في فنادق أو حتى منازل عادية غير الكراكير و كهوف الجبال و كل ذلك من أجل الحرية و الكرامة لعامة الشعب، فهل تستطيع أنت أن تبقى في عتمة و كتمة الكراكير لليلة واحدة يا جادة؟؟!!،،، و الغريب و العجيب يا سيد الطيب جادة أنك تدعي في المقال مناصرة قضايا الشعب و تحاول أن تظهر و كأنك حادب على أهل المعارضة و عاشق للديمقراطية و الحرية و باذل للنصائح و في نفس الوقت تقلل من قيمة ما يقوم به هؤلا القادة الشجعان و تتهمهم بتهم متحيزة و مغرضة تنبئ عن شئ في نفسك و كأنهم قد خرجوا و إمتشقوا أسلحتهم دفاعا عن البشير ضد الشعب السوداني و ليس العكس!!،،،

أخيرا رجائي أخونا الطيب جادة أن لا تبخس الناس أشياءهم لأن هذا يخدم أغراض جهات نعرفها و تعرفها جيدا،،، فلو كنت متبطحا و متسكعا في شوارع باريس و حاراتها و لم تسعفك جراءتك على إمتشاق السلاح و التمرغ في وحول الأحراش فلا تستكثر ذلك على الآخرين من القادة و المناضلين الشجعان، فلتقل خيرا أو فلتصمت.