شذرات !! بقلم صلاح الدين عووضة

00:54 AM September, 14 2018

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

*حتى ولو كان المريخ قد فاز على الهلال بخمسة أهداف من ركلات جزاء..

*فهذا لن يُعيد تدفق دماء التشجيع في شرايين (مريخيتي)..

*ما دام فيه ضفر... ونمر... وعجب !!!.

فرحان (أوي) ....

*لا يعجبني المسؤول الذي يعجز عن إخفاء فرحه الطفولي الشديد بالمنصب..

*وحسبو كل (حركاته)... وسكناته... كانت توحي بذلك..

*حتى طريقته الكربونية في تقليد (أحدهم) !!!.

عدم إحساس ....

*رئيس الوزراء الجديد - معتز - قال إن بداية برنامجه الإصلاحي (صدمة)..

*وكأنما الشعب لم يعان من صدمات (إخوانه) ما فيه الكفاية..

*وفعلاً (عدم الإحساس مشكلة) !!!.

في عيوني ....

*حين كانت معارِضة طلبت - في مناسبةٍ ما - أغنية (عيونك كانوا في عيوني)..

*وطفقت تنظر إليه بوله... ولا تدري إنه ينظر إلى (كيكتها)..

*ثم نظرت هي إلى كيكتهم... (وعيونها في عيونهم) !!!.

عميقة جداً ....

*عندما تكتب (كبيرةٌ) يسبق اسمها حرف الدال : يا الدولة الفلانية (أحسنتي)..

*وعندما يكتب (كبيرٌ) يسبق اسمه حرف الميم : (بضع أيام)..

*تدرك حينها أن مأساتنا أعمق من (فكرة ميادة) !!!.

الظلط ذاته ....

*كتبتُ - قبل سنوات - كلمة سخرية من حرفين في عمود فعُوقبت الصحيفة..

*وكتبتْ - قبل أيام - صحيفةٌ الكلمة ذاتها في (مانشيت) فلم تُعاقب..

*وصحيح حبيبك تبلع له الظلط... و(ذات الحرفين) !!!.

*مبارك أبو سنينة ....

*سخر الفاضل من كون صحافتنا المحلية قد أضحت (تبع) الحكومة؛ وضحك..

*علماً بأنه ليس (تبعها) وحسب... وإنما نائب رئيس وزرائها..

*فعيب أن يضحك أبو سنة على (سنتي) الصحافة !!!.

الكرسي الحلو ....

*هدد قادةٌ من أحزاب (الفكة) بالعودة إلى المعارضة إن هم أُبعدوا عن الكراسي..

*وأشدهم تهديداً قيادية باتت بحاجةٍ إلى علاج من (إدمان) الكرسي..

*فالكرسي أحلى من (النصف الحلو) !!!.

إنعاس ....

*ما كنت أظن أن هنالك برنامجاً بالتلفزيون القومي أسوأ من نشرة (لدى لقائه)..

*ولكني اكتشفت بالصدفة واحداً اسمه (العدالة والقانون)..

*والغريبة أن مقدمته اسمها إيناس؛ لا (إنعاس) !!!.

لا شك ....

*ثلاثة أنواع من المقالات لا أقرأ منها سطراً وإن وضعوا السيف على عنقي..

*الطويلة ذات التكرار... والسخيفة ذات العسم..

*ثم التي تُستهل بعبارة (لا شك) !!!.

بلة الكاذب ....

*إذا كان الله أخبرنا بأن الغيب لا يعلمه؛ لا الملائكة... ولا الرسل... ولا الجن..

*فهل تصدق الإنقاذ ما يبشرها به بلة الغائب لمصادفته هواها؟!..

*إنه بله (الكاذب) !!!.




assayha