كملت حتى كتمت!! بقلم حيدر احمد خيرالله

كملت حتى كتمت!! بقلم حيدر احمد خيرالله


09-13-2018, 05:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1536813263&rn=0


Post: #1
Title: كملت حتى كتمت!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 09-13-2018, 05:34 AM

05:34 AM September, 12 2018

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سلام يا.. وطن





*السيد رئيس الوزراء الجديد الأستاذ/ معتز موسى ، لا ندري هل نهنئك بهذا المنصب ام نرثي لحالك من النار المشتعلة تحت الكرسي الذي تجلس عليه ؟ وإننا لا نجد في أنفسنا مساحة للتفاؤل ذلك لأنه سيكون تفاؤلاً لا تستقيم له المقدمات ، لأن المشاكل المتراكمة منذ ما يقارب الثلاثين عاماَ من عمر هذا النظام تجعلنا نراقب كل الخطوات التي تحدث الان بقدر ليس قليل من الحذر ، وان يأتي رئيس الوزراء من الشباب وسط هؤلاء الشيوخ فعلى التحقيق هذه خطوة تدعم رؤية تلاقح تجارب الشيوخ مع الشباب لتأتي النتائج فتية وقوية وناضجة ، وهذا هو الامل المرتجى في محاولة للحفاظ على وطننا ليبقى وطن ، والتحدي الذى يواجه السيد رئيس الوزراء هو كيفية الخروج من هذا النفق المظلم والذي لا نرى له درباً الا من خلال مكافحة الفساد ، وهذه المكافحة للفساد لابد ان تبدأ من الأعلى للأسفل ، والدائرة التي كملت نرى أنها كتمت.

*ترى الصف الممتد للخبز تصطف خلف المصطفين ، تسمع لأنين الزحف كالفحيح وبعض القوم يتبادلون النكات الساخرة من حالهم وحال نظام المؤتمر الوطني ويمنون النفس بأنهم سيصلون للشباك ويتحول الملل الى فرحة عابرة لأنك قد تكون حصلت على الرغيف ، وفجأة تكتشف أن الذي أمامك قد أخذ آخر ما تبقى من الخبز فيقول لك العامل وعلى ثغره ظلال ابتسامة شامت وهو يقول : خلاص العيش كمل ، فتمتلئ الصفوف بغضب مكتوم ، ويتساءل ود الداية من آخر الصف في شنو ياجماعة ؟ فيجيبه احدهم : خلاص كمل.. فيهتف كمل سونق؟! يلعن أبو كوريا ذاتها ، ومضى نحو صف الغاز ولما وصل لآخر شخص امامه ، سمع ذات الكلمة : كمل ، فأدار ظهره ليتجه ناحية البنزين فوجد الصف على مد البصر فتقدم وهو يلعن حظه العاثر وعندما قرر الرجوع أشفق عليه القوم فأذنوا له بأن يتخطاهم ليأخذ حصته أمامهم لما كان يبدو عليه من رهق بلغ حد الإعياء ، اندهش من أنه لم يسمع كلمة : كمل ، فاقسم أن لا يقبل منهم هذه المكرمة ، فسألوه لماذا ؟ قال : بعد كلمة كمل ما في غير كتمت.

*واليوم نجد الأستاذ معتز موسى وهو يقف بين لافتتين : كملت حتى كتمت ، فهل هنالك ثمة علاقة بين معتز موسى وعصا موسى؟ هذه صورة لواقع يومي مأساوي ينتظر الرئيس الموسوي ، ليصنع البصمة أو ينضاف الى القائمة الطويلة من جماعته التي عاملتنا معاملة فئران التجارب دون ان تنجح أية تجربة من التجارب عبر قرابة الثلاثين عاماً هي عمر نظام الحزب الحاكم ، والاقلام التي انطلقت تمجد الرجل فإنها يجب ان تعطيه الفرصة ليظهر ان كان يستحق هذا التمجيد أم اننا سنظل في دائرة كملت حتى كتمت .. وسلام ياااااااااوطن.

سلام يا .....

الفنانة التشكيلية الصامدة إيثار عبدالعزيز صاحبة مرسم عزيز قاليري والتي شطبت المحكمة الموقرة الدعوى الجائرة التي رفعتها ضدها محلية الخرطوم مطالبة لها بمتأخرات الايجار للمرسم الذي أزالته المحلية ..شكراً لقضائنا المنصف وقضاتنا النبلاء ، وشكرا لإيثار الصمود التي تؤكد على انه ماضاع حق خلفه مطالب..وسلام يا.....

الجريدة الخميس 13/ 9/ 2018




Post: #2
Title: Re: كملت حتى كتمت!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: اللعنة على الجميع
Date: 09-13-2018, 07:18 AM
Parent: #1

حكايتنا اليوم ،، المسمار عند النجار ،، والنجار عند الجزار ،، والجزار ماسك المنشار ،، والمنشار في بيت الجار ،، والجار مشى في مشوار ،، والمشوار في سنار ،، وسنار بالقطار ،، والقطار معطل في مكوار ,, والعطل عايز سمسار ،، والسمسار هو عبد الجبار ،، وعبد الجبار في بيت الظار ،، وناس الظار لا يعرفون الهزار ،، وطلباتهم ديك أخضر وثلاثة من الأبقار ،، والأبقار مشت للأنهار ،، والأنهار محاطة بالأستار .. والأستار ممزقة وتعاني من الأضرار !!!!!!!!!

صاحب الحافلة يزيد في قيمة التعريفة ويبرر الزيادة بأن صاحب الخضار زاد في قيمة الخضار ،، وصاحب الخضار يزيد السعر ويبرر بأن الجزار زاد في سعر اللحم ،، والجزار يزيد السعر ويبرر بأن صاحب القطيع زاد في سعر القطيع ،، وصاحب القطيع يزيد السعر ويبرر بأن صاحب القش زاد في سعر القش ،، وصاحب القش يزيد السعر ويبرر بأن الفران زاد في سعر الرغيف ،، والفران يزيد السعر ويبرر بأن صاحب القمح زاد في سعر القمح ،، وصاحب القمح يشتكي ويبرر بأن سيد الدولار زاد في سعر الدولار ،، وصاحب الدولار يزيد في قيمة الدولار ويبرر بأن بنك السودان منهار مقاماً وعملته لا تستحق اليوم ( كلمة ) عملة بين عملات العالم ،، وفي النهاية نجد أن كل تلك الزيادات تصب فوق رأس ذلك المواطن المسكين المغلوب على أمره ،، ذلك المواطن الذي توقف اليوم كلياً عن شراء جميع ضروريات الحياة إلا ذلك المقدور من الخبز الذي يسد الرمق !!!!!

فاللعنة واللعنة على كل من يعاضد ويساند هذا النظام الظالم القائم ,, واللعنة اللعنة على كل إنسان سوداني يتسبب في شقاء ومعاناة أخيه الإنسان السوداني ،، اللعنة على أفراد النظام من القمة للقاعة ،، واللعنة على هؤلاء الجشع الطارقين بالمطارق فوق رأس الإنسان السوداني من تجار لجميع ألوان السلع ومن سماسرة ولصوص وانتهازيين !!!!!!