الفاتحه على روح السودان وشعبه بقلم الطيب محمد جاده

الفاتحه على روح السودان وشعبه بقلم الطيب محمد جاده


09-12-2018, 08:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1536778827&rn=0


Post: #1
Title: الفاتحه على روح السودان وشعبه بقلم الطيب محمد جاده
Author: الطيب محمد جاده
Date: 09-12-2018, 08:00 PM

08:00 PM September, 12 2018

سودانيز اون لاين
الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
مكتبتى
رابط مختصر



اصرار البشير البقاء في السلطة جاثماً على صدور الشعب يهدد وحدة الدولة السودانية ، لأن البشير أصل المشكلة ولا سبيل للقضاء على المشكلة وحل الأزمة إلا بإسقاط نظامه الفاسد وتقديمه إلى العدالة الدولية ، هذا في نظري حلم بعيد المنال . من يظن أن مجرد تغيير الأشخاص وإعفاء البعض وتعيين البعض الآخر يحل مشكلة الدولة السودانية يعد موهوماً ، لا فرق بين كبر وحسبو عدس كليهما حرامي ، ومعتز وبكري والبقية هذه العصابة يجب أن تذهب إلى مزبلة التاريخ بعد أن ضاع السودان بسبب فشلها وهدمها لكل المشاريع الاقتصادية التي كان يقف السودان بها على قدميه . من الواضح أن هذا النظام عازم على الإستمرار في تمزيق ما تبقى من الدولة السودانية وفصل أجزاء أخرى من خريطة الدولة التي أصبحت مشوهة بفقدان الجنوب ، الشعب السوداني صمت وتقبل هؤلاء المجرمين لأن لافرق بين المنافقين . السودان أصبح اليوم بلد مافيا لايحملون ديناً أو خلقاً أو حتى ذرة من إنسانية تجعلهم يتورعون عن إرتكاب جرائمهم القذرة التي إن دلت فإنما تدل على جبنهم وخستهم وأنهم لو واجهو قوة ولو بسيطة لولو الأدبار ثم لاينصرون ، وبحكم قرائتي الواقع الآن واطلاعي على كثير من الأحداث التي تشهدها الساحة السودانية القادم أصعب لأن تغيير الواقع في السودان أصبح من المستحيل في ظل الظروف والمعطيات الحالية على الأرض ، المعارضة والنظام لا يختلفان نفس العقلية ونفس المحسوبية والقبلية وأما النشطاء السياسيين والحقوقيين أصبحوا محصورين في مواقع التواصل الاجتماعي وينتقدون بعضهم البعض وكل ذلك بسبب المفهوم الضيق الذي زرعه الكوز اللعين ، الشعب السوداني موعود بجهنم في ظل تبادل الكراسي بين الكيزان وفشل نداء الشيطان .

الطيب محمد جاده

Post: #2
Title: Re: الفاتحه على روح السودان وشعبه بقلم الطيب
Author: شطة خضراء
Date: 09-12-2018, 10:32 PM
Parent: #1

كلمتان لا ثالثة لهما أوجهها لشعب السودان، إما أن تفعلوها و تنتصروا و يكون القلم بيدكم أنتم فتسطروا ما تشاؤون،،، و إما يفعلها غيركم و يكتب بالقلم التأريخ كما يشاء،،، الزمن يتناقص الآن و العد التنازلي قد بدأ!.