المعارضون لترشيح البشير من حزب المؤتمر الوطني بقلم محمد ادم فاشر

المعارضون لترشيح البشير من حزب المؤتمر الوطني بقلم محمد ادم فاشر


08-13-2018, 10:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1534195119&rn=0


Post: #1
Title: المعارضون لترشيح البشير من حزب المؤتمر الوطني بقلم محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 08-13-2018, 10:18 PM

10:18 PM August, 13 2018

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-
مكتبتى
رابط مختصر



لقد استند المعارضون علي ترشيح البشير بدعوة النظام الاساسي للحزب والدستور لا يسمح بترشيح البشير أكثر من دورتين.
نعم في تقديرنا أن استمرار هذا الحزب في السلطة بأي مبرر مرفوض ولكن الذي يريده الشعب السوداني أن يعرف من موقف المعارضين هل فعلا بسبب التمسك بالدستور في كل الاحوال أو فقط لاقصاء البشير لأن البشير انسان بات عائقا علي الحزب والحكم معا بسبب الملاحقة الجنائية.
فلنقل حزب المؤتمر الوطني يريد الالتزام بالدستور ماهو الواقع السياسي للسودان في حال لم يترشح البشير وجاء الاختيار بدلا عنه الحاج محمد احمد هل سيظل المؤتمر الوطني الالتزام بالدستور في كل مراحل الديموقراطية الاحقة بحيث تتم تكافؤ فرص المرشحين لا التزوير ولا الخج ولا يستخدم مرشح الحزب المؤتمر الوطني جهاز الدولة وامكانياتها
وقبل ذلك لماذا لا يعارضون البنود التي تتم انتهاكها علي مدار اليوم فيما يتعلق بالحريات التي نصت عليها ذات الدستور .
ولذلك ان الصراع داخل الحزب ليست معركة الدستور كما للبعض يريدون يظهرون كانهم مدافعين عن التزامهم بالدستور ليحسنوا مظهرهم السياسي فإن المبادئ لا تتجزأ فكل التنظيم اتفق علي الخروج من النظام الدستوري القائم وقتئذ بالانقلاب علي الشرعية مع أنهم جزء منه فماهو الجديد ؟
نعم ليس هناك جديد في موقف الحزب فإن الدستور مجرد ميدان تم اختياره لإقصاء البشير الذي بات مصدر متاعب للحزب قبل السودان كما يقوله اهلنا في غرب السودان اذا اردت ان تقبض علي الثور فالأفضل أن يكون ذلك وسط البقر لأن استمرار البشير حتما سوف تشعل ثورة شعبية وقته لا يفرق بين احدا من الكيزان ولذلك النباح من أجل الذيل ليس بسبب الدستور وما قيمة الدستور في وجوده لم يحافظ حتي الجنسية السودانية ولا منع التغيير الديموغرافي وقتل المواطنين فقط من أجل استمرار الحزب الحاكم.
اذا كانت المعركة حقا للدستور لماذا لا يقولون رأيهم في الحقوق المواطنة المتساوية والحريات والعدالة بشكل عام والبنوك الخاصة التي تعمل علي صيانة ومحافظة أملاك الدولة والاهم في ذلك كله حق الحياة روح كل الدساتير في الدنيا والتي يتم إنتهاكها بشكل يومي.
أمين حسن عمر رفض في مفاوضات الدوحة فكرة إدخال التعديلات في المحكمة الدستورية لتكون محايدة لانها صمام الأمان للنظام الديموقراطي وبنية الدولة الي درجة اختلافه مع موكله في لجنة السلطة عندما وافق علي البند من حيث المبدأ وفي وقت لاحق هاج وماج وكاد أن يفترس المفاوض في لجنة السلطة من الطرف الحكومة. وحكمته بالغة. يريدون اليوم أن يستنصروا بالشعب السوداني ضد البشير .فماهي الفرق أن يترشح هو أو أي شخص آخر من المؤتمر الوطني؟ وإذا كان لابد من ترشيح شخصا من المؤتمر الوطني لنصل الي نتائج الانتخابات السابقة بالخج فالأفضل استمرار البشير لأن ذلك يعجل بسقوط حكومة الشر وحزب الشيطان معا افضل من أن ياتي شخص آخر ويعطي مزيدا من العمر فقط لبعض السنوات كافية للقضاء علي الشعب السوداني. وهؤلاء الذين يجهرون اليوم برايهم لم يجدوا سببا كافيا يحرك ضميرهم بما في ذلك بيع الابناء او تقسم الجنوب وإبادة البشر ليستمر الحزب في السلطة دعوا البشير يستمر اذا كان لابد من استمرار سلطة المؤتمر الوطني ونحن نقف معهم فقط في حالة الدعوة الي تكوين حكومة محايدة تشرف علي الانتخابات والا فإن ترشيح البشير ذلك يعني انتحار التنظيم وانهيار السلطة فلماذا نقول لا مرحبا سير سير با البشير الي ان تدخل الدولة العميقة في الهاوية ومعها كل الاشرار