Post: #1
Title: عرايا !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 08-11-2018, 02:39 PM
02:39 PM August, 11 2018 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر *كلمتنا اليوم تُعنى بالتجريد..
*تجريد بعض العبارات والمصطلحات والتصريحات السياسية من ورقة التوت..
*لتبدو - من ثم - على حقيقتها التي يستحي منها قائلوها..
*حقيقتها العارية (ملط) لتستحق الجرجرة إلى محكمة (النظام العام) الخاصة بالتاريخ..
*علماً بأن كل ما سنذكره هو ماركة مسجلة باسم أنظمة بعينها..
*وهي - قطعاً - ليست التي يتم تداول السلطة فيها بيسر... وسلاسة... و(نزاهة)..
*يعني خذ عندك مثلاً عبارة (محاولة تقويض الشرعية)..
*فهي ذات (عورة) تستوجب سترها بملابس داخلية... فوسطانية... فخارجية..
*ولكن حين نجردها حتى من ورقة التوت نجدها خادشة للحياء..
*الحياء الإنساني... والسياسي... والتاريخي..
*فهي لا تعني سوى (محاولة تقويض اللا شرعية التي قوضت الشرعية)..
*وإلا فما الذي يجعل خروجك على الشرعية شرعيا ؟!..
*وأية محاولة خروج عليك أنت - بالطريقة ذاتها - غير شرعية؟!..
*ومن يمشي في السكة الخطأ يتعب تعباً شديداً في التعبير عن أشيائه..
*ويظل دوماً في حالة (غطغطة) لعوراتها ؛ حياءً..
*ولنأخذ مثالاً آخر (الاستهداف الخارجي للوطن وشعبه)... فهذه عبارة كاذبة..
*وحقيقتها (الاستهداف الخارجي لكراسي حكمنا)..
*وتُقال عندما يدخل النظام العقائدي في عداوات مع الخارج بغرض تصدير أيديولوجيته..
*دينية كانت هذه الأيديولوجيا... أم علمانية..
*فلما يحس بأساً من تلقاء الخارج هذا يجعل من الشعب والوطن شريكين له..
*وغالب مثل هذه الأنظمة - في غرابة شديدة - تستأسد على شعوبها..
*ولكن حين تنتظر شعوبها استئسادها هذا خارجياً لا تجده..
*فهي تضحى حملاً وديعاً في هذه الحالة ؛ وكمثال على ذلك نظام الأسد السوري..
*فبشار طوال سنوات حكمه لم يطلق طلقة واحدة تجاه إسرائيل..
*رغم إن إسرائيل هذه تضربه متى شاءت..
*ويستر عورة خزيه بورقة توت اهترأت من كثرة الاستعمال... سنين عددا..
*وهي (نحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين)..
*فطلقات أسلحته المختلفة - بما فيها الكيماوي - مدخرة لعدوه الحقيقي ؛ الشعب..
*فهو الذي يهدد كرسي حكمه... لا إسرائيل..
*ومن أوراق التوت التي تستر عورة قبيحة (سأترشح نزولاً عند رغبات شعبي)..
*وهو ليس بالترشح الأول... ولا الثاني... ولا العاشر..
*وفي كل مرة تُستر العورة بهذا (اللباس)... وحقيقتها (نزولاً عند رغباتي الشخصية)..
*فالسلطة حلوة... والتشبث بها أحلى... وملذاتها أكثر حلاوة..
*والآن في بلادنا نشهد محاولة ستر عورة من تلقاء بعض أحزاب الكيكة... و(حركاتها)..
*فظاهر الكلام (البشير هو الضامن للحوار الوطني)..
*وباطنه (البشير هو الضامن لكراسينا... ومباهجنا... ومساكننا... وفارهاتنا)..
*فيا أيها الناس : أنفذوا إلى ما تحت الثياب الساترة..
*ستبصرون أصحابها على حقيقتهم...عراة..
*كما ولدتهم (شهواتهم !!!).
assayha
|
|