Post: #1
Title: بلا سياسة بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 08-09-2018, 08:28 PM
Parent: #0
08:28 PM August, 09 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > والمطبعة تفعل بحديثنا أمس ما تفعل.. وصديقنا عثمان يصرخ متشفياً : إسحق.. لا .. لا..حقة أمس دي كاربة.. ونظن أن المطرة عندها أثر > أستاذ عثمان : النميري بعض حكايته أن القطار يتوقف به فجراً في عطبرة.. دون أن يعلم أحد.. وهناك نميري يلمح سكيراً يترنح.. ونميري يعصر يد السكران وهو يقول له : البكري دا ما دام ما بتقدر عليهو.. شاربو ليه؟ > والسكران حين يتخلص ويمشي مبتعداً يلتفت إلى النميري ليقول : لكن يا ريس.. إنت عرفت كيف إنو البكري صعب ؟! > وأنت (أستاذ عثمان) كيف عرفت أن الأمطار لها تأثيرها؟ > وما يحدث أستاذ عثمان هو أن حديث الأمس تأكله المطبعة.. وتجعل سطوراً مكان سطور > و.. > وحديث أمس: الذي تقول بعض فقراته: ما تقول هو حديث يرسم : يرسم لقاءات مخابرات خمس ضخمة..(روسيا وتركيا وإيران.. ودولتان أخريان) > واللقاء يتم في طهران والحديث هناك عن السودان > وعن حكاية إيران والسودان > وعن تقاطعات تدير الرأس بين الدول هذه في السودان والمنطقة > والتداخل العنيف للأحاديث والأحداث يضطرنا إلى نشر بعض ما يمكن نشره > وتداخل الأحداث يضطرنا إلى نوع من الشرح البطيء الهادئ المفصّل > وبطريقة الجيش > وأحد أشهر قادة جيش دولة عربية.. لما كان طالباً يبدأ يومه الأول في الكلية الحربية بسلاح الفرسان يقول : فجر ذلك اليوم ارتدينا ملابس ركوب الخيل .. وذهبنا إلى الميدان وكل منا يحلم بالقفز على ظهر الحصان الرائع ثم انطلاقة تسابق الريح و.. قال: وهناك نفاجأ بحصان واحد.. ونحن أربعون طالباً > وهناك المعلم يجعلنا صفاً أمام الحصان > والدرس يبدأ > والدرس كان هو المعلم يشير إلى الحصان ثم يصيح : دا.. الحصان > ثم يصمت > ثم يصرخ: دا ضنب الحصان وديل كرعين الحصان.. > أي سؤال؟؟ > الدرس انتهى > وتضحك أنت لكنك تكتشف أن هذا النوع من الشرح عند العسكريين هو شيء ضروري جداً لأن المعركة : أي معركة.. هي شيء الخطأ فيه/ أي خطأ/ يعني الموت والهزيمة.. وهي شيء لا يمكن الشرح تحت نيرانه > ومعركة المخابرات الآن التي تدب في سراديب وتحت أقدام السودان معركة لا تحتمل الخطأ من أي مواطن.. ويستحيل الشرح تحت نيرانها > ونشرح الآن بطريقة المعلم هذا لأننا نتجه إلى تفاصيل.. واجتماعات للمخابرات تلك.. وإلى الخطط.. والأساليب .. ومن.. يفعل ماذا > وهناك نجد ما يدير الرأس > فبعض ما نجده هناك في اجتماعات طهران واجتماعات دولة عربية هو شيء يجعل روسيا وتركيا والسعودية في مواقع غريبة بالنسبة للسودان > بينما الأحداث تقول إن الدول هذه تعمل الآن في تضامن كامل مع السودان > وغرابة الشخصيات والاجتماعات تجعلنا نذهب إلى الأسماء.. مثل (ناريشكين) مندوب الجهاز الروسي > وسيمون جبرو ينقي من إريتريا.. الذي يستبدل بالجنرال سبحت > ومدير مخابرات تركيا (هاكان فوان) > والحديث الإيراني الذي يقدمه مدير مخابراتها يسرد كل ما يصبح مذكرة تفسيرية لأحداث اليمن الآن وأحداث السد.. وأحداث إريتريا وإثيوبيا والأسماء.. و.. > ولو كنا نستطيع أن نسرد أحاديث الاجتماع هذا.. واجتماع الدولة العربية تلك قبل أسبوعين.. > لو كنا نستطيع أن نسردها كما هي لما احتاج ذهنك أنت إلى المطر ليفعل به البكري ما يفعل
alintibaha
|
Post: #2
Title: Re: بلا سياسة بقلم إسحق فضل الله
Author: شطة خضراء
Date: 08-10-2018, 07:31 AM
> لو كنا نستطيع أن نسردها كما هي لما احتاج ذهنك أنت إلى المطر ليفعل به البكري ما يفعل
و المانع تسرد شنو يا كذاب يا أشر
|
|