توفير قوارب نجاة للإنقاذيين ..!! بقلم عبد الباقي الظافر

01:46 PM August, 08 2018

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

قبل أشهر زار قيادي من الحزب الحاكم مولانا الميرغني في مقر إقامته بقاهرة المعز.. كانت من بعض أهداف الزيارة تحسس الحالة الصحية لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بعد أن تكاثر الهمس بأن الرجل لم يعد في كام إدراكه.. لكن مولانا فاجأ ضيوفه بأن باعهم البضاعة التي يرجون تسويقها.. تحدث مولانا بحماس عن ضرورة التجديد لرئيس الجمهورية في دورة جديدة.. بل قدم مولانا اجتهادًا فقهيا حينما ذكّر الحضور أن فكرة تحديد الدورات الرئاسية ليست من الإسلام.. واستدل في ذلك بتفاوت فترات حكم الخلفاء الراشدين والتي امتدت آجال بعضها الى حين مفارقة الحياة الدنيا.
أمس الأول أصدر تاج السر الميرغني بيانًا من ألمانيا .. قبل الدخول في ثنايا التصريح حري بِنَا تقديم الرجل باعتباره ابن عّم مرشد الختمية وصهر مساعد رئيس الجمهورية الحسن الميرغني.. وكان مشرفًا للحزب الاتحادي على مناطق البحر الأحمر .. للحقيقة أن للرجل مواقف ضد الشمولية وهو من حداة الإصلاح في حزبه ويعتبر أحد رموز مجموعة أم دوم المعادية لخط التقارب مع الحكومة.. بيان الحسيب النسيب دعا لسد المنافذ أمام الإسلاميين الهاربين من سفينة الإنقاذ الغارقة واستخدم مولانا كلمة الفئران لوصف هؤلاء.
بالطبع علينا أن نتحفظ على الوصف غير اللائق بحق مجموعة سياسية مهما بلغ الاختلاف.. الانحدار بالخطاب السياسي لا يدل على صحة الكيان السياسي العام في السودان.. لكن علينا أن نقوم بفحص مواقف التيار الإصلاحي في الحركة الإسلامية أو حتى المؤتمر الوطني.. هنالك الآن قيادات بارزة أفصحت عن موقف معارض للتجديد للرئيس البشير .. وهذا لم يتوفر لمعظم المجموعات الاتحادية التي تختلف في كل شيء وتتفق على دور السيد محمد عثمان الميرغني والذي اقترب من تمام نصف قرن من الزمان في خانة الرئيس.
أي تلويح بتخوين جماعي أو عزل سياسي لفصيل في حجم الحركة الاسلامية ربما يعرقل التحول الديمقراطي ويبطئ من الإصلاح السياسي داخل أروقة الحزب الحاكم .. بل أن في هذا المنهج تحفيزًا للمجموعة القابضة على مفاصل الأمر والنهي في الحكومة.. الإحساس بالاستهداف الجماعي يمنح هذه المجموعة مبررًا للاستماتة في القتال ذودًا عن العرش.. ويمكن في هذه الحالة تحشيد جموع الإسلاميين لتحقيق ذاك الغرض.
في تقديري ترتكب بعض أطراف المعارضة خطًأ فادحًا في التعامل مع الحركة الإسلامية ككتلة صماء.. أغلب الإسلاميين الآن يجلسون على الرصيف.. بل أن بعضهم لو لا خطاب الاستعداء الجماعي لكانوا في الصفوف الأمامية في مجابهة القتال.. بل من المهم ومن أجل المستقبل استيعاب الأغلبية الصامتة في ترتيبات ما بعد الإنقاذ.. هذا لا يعني التغافل أو تجاهل الجرائم التي ارتكبت في حق المواطن السوداني طوال مسيرة حكم الإنقاذ .. حينما التعامل مع الجرائم او المخالفات لا ينبغي التركيز على البطاقة السياسية.
بصراحة.. لو أرادت المعارضة صناعة تحول ديمقراطي حقيقي، لسلكت دروب التسامح وصنعت قوارب نجاة للإنقاذيين.. كل الذين صنعوا التغيير الإيجابي في التاريخ كانت لهم القدرة للتسامي فوق الجراح.




assayha

ارتجّتِ الأرضُ
وارتجف الحاكم والمحكوم ,
اِهْتَزَّ الكأس وإنسكب الماء علي الطالب
وإستعصي المطلوب
إرتعب الحاكم من بطن الحوت
يرجو الغفران من المعبود
يتلو إني لازلت من الظالمين ,
ترتج الأرض بهدير الموج في الطرقات ,
فتهتز عروش الإفك الضارب في الأعماق ,
والناسك يبلل جوف المسبحة بصوت الحق ,
وهدير الطوفان الآتي عقاب الإفك والدجل البواح ,
الطوفان لا يعرف حاكم ولا محكوم ,
حتي الناسك لن ينجو من الطوفان ,
إلا من صنع اطواق نجاة بصوت الحق ,
او اسرج قوراب لأهل الحق ,
والصوت الآتي من جوف الحوت يلجلج أنا ومن بعدي الطوفان
أنا ومن بعدي الطوفان

هل احس الاسلاميين بقرب سقوط نظام الحكم القائم في الخرطوم

بروز تيار المقاومة الختمية الاتحادية في بيانات ومناشدات تاج السر الميرغني من المانيا وحديث عن دور ماتعرف باسم مجموعة امدوم في دعم توجهات الرجل الداعية لعدم التقارب مع حكومة الخرطوم وصحفي اسلامي يدعو علانية الي
" توفير قوارب نجاة للانقاذيين "
في اشارة الي الاسلاميين الذين عملوا خلال ثلاثة عقود من الزمان في مؤسسات النظام السوداني وحكومة الانقاذ ويدعو في نفس الوقت الي عدم التخوين الجماعي والعزل السياسي لاي فصيل من الاسلاميين ويحذر من ردود الفعل واستماتة الاسلاميين في الدفاع عن انفسهم اذا تم استهدافهم في مرحلة مابعد سقوط النظام ويدعو الي تسوية تحفظ للجميع حقوقهم ومحاسبة المتورطين

واحد يشيف لي مركب نجاة

الكادح المادح / عبد الباقي الظافر الناسج للحروف حين عجزت الظروف / ود الشريف الحالم الهارب في متاهة الضياع / محمد فضل اليائس البائس الفقير إلى الله / الطب رخمة خريمات

نجدكم كالعادة في قهوة الإفلاس ومنتهى حالات اليأس !!

وصلت بكم حالات اليأس أن تنسجوا من الخيال ما يروق أمزجتكم !!!

من قال لكم أن الإنقاذيين والإسلاميين قد وصلوا لحافة الانهيار ليحتاطوا بقوارب النجاة ؟؟ ،، هم لم يقولوا ذلك ولن يقولوا ذلك حتى قيام الساعة ،، ولكن يدركون جيدا أن الساحة خالية من الرجال ،، حيث لا يوجد أمامهم من يتحداهم بمعنى التحدي ,, إلا تلك الفئات والشراذم هنا وهنالك ,, وهي التي تحلم ثم تنسج المآل من بنات أفكارها ،، وتظن أن النضال بالأقلام واللسان !!

تلك الفئات المعارضة عجزت عجزاً تاماً في إسقاط النظام ,, وبدأت أخيرا تراهن حظها في انهيارات الظروف الاقتصادية الرهيبة التي تواجهها البلاد ،، وهي ظروف في غاية الخطورة ،، ورغم ذلك لم يتحرك الشعب السوداني الذي يواجه اهلك وأسود الظروف المعيشية في العالم ،، بدرجة أن المواطن السوداني اليوم يبحث عن قطة الخبز الذي يسد الرمق في أرجاء المدن السودانية وخلافها ولا يجدها ,, وانتم بمنتهى ( العوارة ) تتحدثون عن محاولات هروب جماعات الإنقاذ واللقاء بفلان وبعلان وبسجمان !! وكأن الرجاء والخلاص بأيدي هؤلاء الأقزام الذين جربهم الشعب السوداني ألف مرة ،، أي فلان وأي بطيخ ؟؟،، والشعب السوداني لا يتحرك رغم قسوة الظروف والأحوال لأنه جيداً أن البديل هم أمثالكم جماعات الكتابة والحروف المنمقة والمنسقة التي لا تشتري كيلو بطاطس !!

أخرجوا من قواقع التفكير البدائي المتخلف ،، وأعملوا بجدية الرجال الذين يعملون من أجل إنقاذ السودان ،، دون تلك الحروف الغبية التي تحاول أن تثير العواطف دون فائدة تذكر ،، وهي حروف لو كانت فاعلة لأسقطت النظام من قبل عشرين عاماً ،، إلى متى تكرار نفس الكلام الممل والممجوج بدرجة الغثيان ؟؟ ،، ألا يوجد في هذا السودان رجال يفكرون بعقلانية وبدراسة وبتخطيط ؟؟؟،، ألا يوجد في هذا السودان إلا من يخاصم ويعادي ويحارب ؟؟؟ .

ما هي المصيبة التي دخل فيها السودان ؟؟،، الحكومة الحالية والحكومات التي حكمت البلاد من قبل بأشكالها وألوانها جهل في جهل !! ،، الرؤساء في السودان في الماضي وفي الحاضر جهل في جهل !! ،، الوزراء في السودان في الماضي وفي الحاضر جهل في جهل !! ،، الأحزاب والمعارضة السودانية بأشكالها وألوانها القديم منها والجديد جهل في جهل !! ،، أصحاب الأقلام والكتاب بأشكالهم وألوانهم جهل في جهل !! ،، المثقف السوداني أينما يتواجد جهل في جهل ،، المعلم السوداني في أي مقام من المقامات جهل في جهل !! ،، القاضي والحقوقي السوداني مهما يبلغ من المكانة جهل في جهل !! ،، التاجر السوداني في أي موقع وفي أي مجال جهل في جهل !! الموظف السوداني أينما يتواجد جهل في جهل !!،، العامل الصناعي السوداني في أية مهنة من المهن جهل في جهل !! المزارع السوداني في أي حقل من الحقول جهل في جهل !!

العالم يتقدم من حولنا ونحن نلوك نفس الحروف ونفس الكلام الممجوج منذ استقلال البلاد !! نشتم البعض بنفس الألقاب المكررة مليون مرة ( الكيزان / المتأسلمون / العلمانيون / فلان الطائفي / وفلان الزعيم / وفلان الرمز المعارض المشهور ، وعلان العنصري / وعلان المتمرد / وعلان السجم ) !!!!!!!

بالله عليكم غيرونا شـــــــــــــــــوية !!!!!!!!!!!!!!!!!

"محمد فضل اليائس البائس الفقير إلى الله "

العبارة اعلاه تنطبق فقط علي المدانين في قضايا النشل والنشالين فقط لاغير كما هو مثبت وموثق في روابط شبه رسمية
اما السودانين سيحلهم الحلا " بله " في يوم قريب

وانت يا عبد الباقي الظافر
طبعا مركبك جاهزة( الجنسية الاميركية)
واي كركبة فطوالي القاهرة او اديس او دبي ومن هناك امريكا
ولو كان الوضع دا غير ممكن فالسفارة الامريكية سوبا
نفاق وجبن الكيزان
تنادوا بحكم اسلامي في السودان وتمشوا امريكا الكافرة او اوربا