من ينقذ الكيزان من الإبادة الجماعية بقلم حافظ حمودة

من ينقذ الكيزان من الإبادة الجماعية بقلم حافظ حمودة


08-07-2018, 04:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1533655089&rn=0


Post: #1
Title: من ينقذ الكيزان من الإبادة الجماعية بقلم حافظ حمودة
Author: حافظ حمودة
Date: 08-07-2018, 04:18 PM

04:18 PM August, 07 2018

سودانيز اون لاين
حافظ حمودة-
مكتبتى
رابط مختصر



تلك سنة الله في الارض وعدالة السماء ، وكما تدين تدان .
يقول المثل { فورة البرمة للجعان قاسية } .
بعد أن تحول غالبية الشعب السوداني إلى فقراء وجوعى وهم ينظرون إلي ثرواتهم تنهب ، وصاروا مرضى يموتون بسبب غلاء العلاج وانعدامه ، والتلاعب بأموال الدواء وإرتفاع إسعاره ، وأستفحل الغلاء الذى ضرب الأسواق والسلع الرئيسية وتدهور دخل المواطن بفعل التضخم والفساد ونهب البنوك وأموال الدولة والشعب .

هل نسي الكيزان من قتلوهم بالتعذيب ومن قتلوا في المظاهرات والاغتيالات والاعدامات الظالمة ؟
كم من الاسر والنساء يتحسرن للاغتصابات الفردية والجماعية وينتظرن يوم الثأر المبارك ؟

إستعدوا أيها اللصوص القتلة والمفسدون لمواجهة ما كسبت يداكم ولن تفيدكم الامول ولا أجهزة الأمن ولا الحلفاء فالأمر واقع لا محال أنه يوم القصاص العادل .

أما أهل دارفور وجبال النوبة فلن ينتقموا بأرتكاب إبادة جماعية مضادة ضد الكيزان لما تعرضوا له من جرائم مشهودة دوليا ، وإنما يعزفون الموسيقى ويضربون النقارة وهم يشاهدون الشعب السوداني في الوسط والشمال يفعلون في الكيزان ما أمر الله سبحانه تعالى به أن يفعل من قصاص عادل وتقطيع من خلاف وصلبهم في الشوارع بعد قطع ألسنتهم جزاءا ربانيا بما فعلوا وما سعوا من فساد في الأرض .

نعم . المظلومون والجوعى لم ولن ينتظروا إكتمال بناء لجان المقاومة في الاحياء لكي ينتفضوا ويسقطوا الحكومة والنظام ، ولن ينتظروا خطة اقليمية أو دولية للانتقال السلمي خوفا على مصالحهم الاقتصادية والأمنية لأن الجمرة تحرق الواطيها وتعامل الشعب المباشر الحاسم مع هؤلاء الفاسدين القتلة هو الطريق الصحيح للوحدة الوطنية وللأرادة الوطنية المستقلة .

الشعب السوداني عمره لا يعرف الجبن والخنوع والخضوع للظالم و تاريخه يشهد بطولات الأنتقام وإستئصال الظالم ، ولن يرضى بالحلول الوسط ولا بأفعال المخنثين ، انتهى عهد الهتافات والشعارات والنمور المزيفة وحان وقت البطولات الحقيقية التي تصنعها الشعوب المقهورة .

المواطن فات حبل الصبر ولن تصف حقيقة معاناته بيانات المعارضة ولا تقارير المنظمات الدولية وسبب تأخره من التحرك لأخذ حقه بيده هو الرسائل السالبة والوعود الزائفة الصادرة من المخذلين والآمال الدولية والاقليمية المغروضة والتي لن تحقق شئا . فما بات للمواطن شئ يخسره وهو ميت في كل الاحوال ولن يموت إلا أن ينتصر لكرامته بإستئصال السرطان وحرق السوس مهما كلفه الأمر .

حافظ حمودة
7/August/2018

Post: #2
Title: Re: من ينقذ الكيزان من الإبادة الجماعية بقلم
Author: الفتاح
Date: 08-07-2018, 05:30 PM
Parent: #1

ابشر بالحرية و العدالة! نحن وراكم! افتحوا الباب للسودان الجديد و للجيل الجديد و المستقبل الافضل لكل الناس . هم طلعوا منكم و ليكم المسؤلية تنقذوا الوطن الحبيب.