قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلموا سلاحكم وأرادتكم الى الصادق المهدى بقلم الاستاذ. سليم ع

قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلموا سلاحكم وأرادتكم الى الصادق المهدى بقلم الاستاذ. سليم ع


08-05-2018, 09:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1533502607&rn=1


Post: #1
Title: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلموا سلاحكم وأرادتكم الى الصادق المهدى بقلم الاستاذ. سليم ع
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 08-05-2018, 09:56 PM
Parent: #0

09:56 PM August, 05 2018

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-UK
مكتبتى
رابط مختصر


لندن السودان



الشعب السودانى جبان غير قادر على مواجهة قادة الاحزاب الطائفية الصادق المهدى والميرغنى واخرين ووضعهم امام مسؤولياتهم الوطنية, دون ادنى شك هم المسؤولين عن الازمة السودانية منذ المسيرة التاريخية الى الان. رفضوا الشرعية التعدادية والتنوع ورفضوا العدالة الاجتماعية ورفضوا الاعتراف بالاخر و رفضوا قيام نظام سياسى اجتماعى يسودة الديمقراطية والتعدادية و رفضوا الهوية الوطنية التى تعبر عنا جميعا وكما رفضوا ايضا المواطنة القائمة على المساواة بين كل مكونات الشعب السودانى. البيوتات الطائفية التى خرج من رحمها الصادق المهدى والميرغنى اطلقوا على انفسهم الاسياد والاشراف وبقية السودان اتباع او عبيداً لهم. هذه البيوتات الطائفية اقامة تحالفات قبلية وتحالفت مع البيوتات الراسمالية التجار اصحاب المخازت والاملاك التجارية الضخمة, كل ذلك من اجل تثبيت سيطرتهم وسطلتهم على تلك القبائل المتحالفة معها من اجل الحصول على الدعم المادى و ترسيخ سيادتهم فوق الاخرين, حتى لا يتوحد الصف الوطنى السودانى. جعلوا الهوية الوطنية مشكلة والوحدة الوطنية اشكالية. قال الصادق المهدى قبل اربعون عام ان الهوية السودانية قائمة على معياران هما الاسلام والعروبة. تموت باقى الثقافات لا مكان لها فى هذا الوطن. السودان دائما فى حالة صراع مع مكوناته منذ الاستقلال هذا دليل على عدم الرضى. هذا البيوتات الطائفية التقليدية الحزبية الاسلامية ما يسمون بالاباء الاستقلال هم الذين همشوا الجميع. التهميش ليس فقط الاقاليم انما التهميش شمل القوميات والشرائح الاجتماعية داخل الجغرافية الواحدة. فلذلك انه هو المفهوم الذى يجب ان نتفق عليه. النخبة اى المثققين تحت مظلة البيوتات الطائفية اساس التهميش الذى يرجع الى ايام الحركة الوطنية فى الايام التى تبلورت العملية السياسية السودانية والقوى الاجتماعية والمؤسسة التقليدية التى نشأت فى ظل الحكم الاستعمارى, فى تقديرى هى بيوتات محددة ومعلومة تبلور حولها قوى سياسية واحزاب سياسية. هذه البيوتات الدينية السياسية الطائفية الانصارية والختمية وبيت شريف الهندى هذه البيوتات الدينية كلها ارتبطت حولها الاحزاب بتحالفات قبلية ومعها ايضا الطبقة المسيطرة من الناحية الاقتصادية طبقة التجار الكبار اصحاب الاملاك. هذه المؤسسة التقليدية التى سيطرة على سدة السلطة السياسية, هم الذين همشوا بقية الناس والاقاليم همشوا قوى اجتماعية, فقد كان شعب جبال النوبة جنوب كردفان الابراز فى التهميش. لذلك ان التهميش ليس فقط جغرافيا. هذه القوى الاجتماعية سيطرة على مقاليد السلطة السياسية وعمقت حظوظها فى الثروة ومكنت نفسها سياسيا وحتى فى التعبير الثقافى هى التى همشت انسان الهامش.هذه المسالة واضحة بالنسية لمناطق الهامش. لان النخبة ومعها البيوتات الدينية الطائفية لم يكن همها الاساسى معالجة الاختلالات التى حدتث منذ عهد الاستعمار بقدر ما همها الصراع حول السلطة والمال. فلذلك بدأ الاحفاق منذ الحركة الوطنية, الطائفية اساس الانقسام . ان الاشكالية التى نعنيها اليوم اشكالية خلقتها النخبة الحاكمة عبر تاريخ السودان الحديث, اشكالية الهوية والهوية الوطنية هى دائما فوق الهوية الثقافية, ولكن فى السودان العكس هو صحيح, الهوية العربية الاسلامية طغت على الهوية الوطنية. فعندما تعلى الهوية الثقافية فوق الهوية الوطنية تكون بذلك خلقت مشكلة للأثنيات الاخرى. الهوية الوطنية هذا واقع دولى. الصراع الدائر الان فى السودان مربوط بالهوية, تنازع ثقافى واثنى تكون لديه هوية متسقة تعبر عن كل الهويات, وكذلك الهوية متربطة بمسالة التهميش. الشمال الجغرافى والشمال السياسى الايديولوجى هوية احادية استعلائية هى العروبة والاسلام, هنا يكمن الخطأ التاريخى الذين غير عرب يتم استعرابهم او تعريبهم والذين غير مسلمين يتم اسلامتهم. والوعى الوطنى السودانى منهزم ذاتياً. لان المزاج عروبى سائد بشدة لذلك رفضوا الاخرين وابعدوا هويتهم وثقافتهم. كانت النخبة تنظر الى الهوية السودانية بعين الهوية العربية. لكم ان تذكروا الأب فيليب عباس غبوش رئيس اتحاد جبال النوبة الذى قاد حملة الاصلاح السياسى والاجتماعى فى السودان فى تلك المرحلة التاريخية فى ستنيات القرن الماضى. ولكن واجهته صعوبات وتحديات جمة, عندما وقفت النخبة الحاكمة والبيوتات الطائفية الدينية امام هذا الاصلاح بقوة وشدة, فقد كان حزب الامة من ابراز من وقف امامه الذى كان ينعت فيليب عباس بالعنصرى والجهوى والقبلى, بل ذهبوا ابعد من ذلك ووصفوه بعميل للامبريالية الصهيونية العالمية الاستعمارية, كان مجرد افترى وتلفيق لا اساس له من الصحة اطلاقاً, ولكن الصحيح هو ان حزب الامة الذى يقوده الصادق المهدى اليوم هو الذى حليف اسرائيل الامبريالية الصهيونية العالمية منذ عام 1954 عندما اتصل الصديق عبد الرحمن المهدى والد الصادق المهدى باليهود اى دولة اسرائيل ووقعت معاهدات بين حزب الامة واسرائيل بعد ذلك تمكن عمر محمد احمد سكرتير حزب الامة فى ذلك الزمان من زيارة اسرائيل مرات عديدة وقدمت اسرائيل اموال الى حزب الامة تعبيراً عن هذا التحالف. مبارك الفاضل المهدى بن عم الصادق المهدى الذى قال فى العام الماضى 2017 يجب على السودان اقامة علاقة دبلوماسية مع اسرائيل, البعض قد يعتبر تصريحات الفاضل مبارك هذه مجرد شطحات. لان الكثيرين من ابناء الشعب السودانى لايعلموا التحالف بين حزب الامة واسرائيل الذى ابرم عام 1954 فى لندن العاصمة البريطانية . قال منصور خالد فى احد لقاءته ان النخبة السودانية التى ألت عليها الحكم الوطنى بعد خروج الاستعمار لم تعكس السودان بكل تكويناته وقال ان اطروحات جون قرنق ذات شمول وطنية خالصة. ومضى يقول ان الطيب صالح الكاتب السودانى والكثيرين من السودانين من ابناء الشمال النيلى والوسط تتملكهم العروبية للحد الذى ينكرون المقومات الاخرى للشخصية السودانية, وكما كانت هناك قراءة اخرى لدى كثير من السودانين الشمالين لجون قرنق لم يكونوا ينظرون لجون قرنق باعتباره الشخص الذى يدعو حقييقاً للهوية السودانية بقدر ما بشخص راغب فى ازاحة المقوم العربى الاسلامى من السودان, ومضى يقول هذه الافكار المدمرة كانت موجودة لدى الطيب صالح والكثيرين من امثاله. ولكن نحن نقول منذ ان دخل الاستعمار الانكليزى السودان عام 1898 هى الفترة التى شكلت الصفوة السودانية التى دمرت السودان. الحركة الوطنية هى التى شكلت القاعدة لهذا الوطن, افرغت عنه كل الثقافات والديانات والاعراق واعطته هوية جديدة, وتم تكوين الوطن بصورة ناقصة وناقض. حقيقة الاشكالية السودانية التاريخية المزمنة خرجت من رحم منظومة الحكومات السودانية المنحدرة من جيش حقبة الحكم الاستعمارى وجهازها الادارى والمدنى الخاضعة للسيطرة عدد صغير من القبائل التى تعود اصولها الى شواطى النيل فى الشمال, حيث ظلت تمسك مقاليد السلطة بيدها من خلال التحريض على الكراهية واذكاء النزاعات بين الجماعات العرقية. كما ابقت تلك النخبة الحاكمة الاخرين فى حالة التهميش والتخلف, فيما كانت تستأثر هى بالموارد, النخبة الحاكمة امتنعت عن توسيع افقها الاثنى, لانها رفضت اشراك اصوات اخرى فى موقع السلطة السياسية والعسكرية على السواء. رفضت احترام حقوق الجماعات الاقلية فى عموم السودان التى لاتشعر بانها ممثلة فى مراكز القرار والسلطة وايضا فى اطار الاحزاب السياسية التقليدية فى المشاركة فى صنع القرارات التى تتعلق بشؤونها, نتيجة لهذا التهميش الاقصاء السياسى ادى فى النهاية لحمل السلاح. لان النخية الحاكمة لم تقوم بمسؤولياتها الوطنية فى التعامل بفاعلية مع انماط التهميش والاستبعاد المترسخ. كما فشلت النخبة التى حكمت السودان فى معالجة التمييز لم تتصدى للاسبابه الاساسية, وكما استولت على الهويات وراحت تتلاعب بها, لانها انكرت تنوعها. حزب الامة اول من رفض الاعتراف بالاخر وهويته وثقافته ودينه ولغته. حزب الامة الذى اشعل فتيل الحرب فى دارفور منذ زمن بعيد قبل اندلع الحرب الشاملة عام 2003. لكم ان تذكروا يا اهل دارفور عندما كان يتم ارسال المرشحين من الخرطوم لكى يفوز فى دوائر دارفور. الحكومات التى تعاقبت على السلطة فى الخرطوم منذ الاستقلال حتى النظام الحالى خاضت حروب من منطلقات أثنية ودينية وكما ان التفوق العرقى هو الاساسى. التحالف الجديد بين قادة الحركات المسلحة الدارفورية وحزب الامة بقيادة الصادق المهدى يبدو انه تتضافر ذلك مع الشعور بالاحباط أزاء عدم تمكنهم من هزيمة النظام الحاكم فى ميادين القتال. لاتبكوا على كتف الصادق المهدى اطلاقاً. المظالم الملموسة دائما وراء النزاعات لان المظالم الكامنة تحت السطح لن تختفى ابداً بالنسبة للجماعات المتأثرة بها, المظالم اللامساواة تاريخية فى السودان منذ الحكم الوطنى. الصادق المهدى يريد من قادة الحركات المسلحة الدارفورية تسليم السلاح وأرادتهم وكرامتهم بعد ذلك يوزع لهم الوظائف والغنائم.
حتى لقاء اخر
أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
5/8/2018

Post: #2
Title: Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم
Author: الفتاح
Date: 08-06-2018, 03:25 AM

All you've stated here are true facts. As we've stated before
that this an imperial, feudal , slavery system which has imposed
on all the indigenous populations of what is known today as
Sudanese. And the oppressed people in Sudan must know that
all the traditional, sectarian, political parties which are based on
family and tribal ties and deeply religious in nature, are all deeply
rooted in the feudal, imperial satanic worship secret societies
They're deeply in masonic ,satanic, evil worshipping rituals
as it is now seen by all people, being manifested in the
Sudanese genocidal wars and the oppression of the indigenous
populations. All of the traditional Sudanese political parties are
In league with imperial, feudal slavery forces, which include all
the European imperial powers, plus the American deep State elements
and the satanic Muslim brotherhood. Their main ideology
they use to imposed their feudal, slavery system is Islamo-arabist ideology
That's why you see the European Unions, and European imperial
powers always come to the rescue of the genocidal Islamic regime
of Khartoum. This is an Illuminati/masonic satanic/islamo-arabist
United forces against Africa as whole and particularly the indigenous
Sudanese populations. Until the general masses wake up from their
Slumberness and be able to see evil creatures walking among them and are
Insidiously working against them , only then can they be able to free
themselves from the genocidal wars and slavery and the inhumane oppression

Post: #3
Title: Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم
Author: حمر
Date: 08-06-2018, 12:36 PM
Parent: #2

المشكلة ان اقزام ما يسمى بالحركة الشعبية وحركات دارفور القبلية والنوبة الاكثر تخلفا ليس لهم فكر سوى الحقد الاعمى العنصرى ومركب النقص الذى استفحل فى عقولهم حتى ظنوا انهم حقا ثوار هم ليسوا ثوار بل افراد حاقدون على مجتمع اغلبية شعب السودان وتحدثوا باسم قبائلهم البائسة التى ليس لها تاريخ او حضارة ولم تساهم باى شئ للسودان بل هى فى الحقيقة اكبر معوق لتطور السودان لتخلفهم عن الشعوب والانكى هو انهم يفكرون وفقا لحقدهم الاعمى ويتوهمون انهم على حق وان دول العالم المتحضر تصدقهم وعندما جاء الخواجات واستعمروا السودان صنفوا قبائل السودان وفقا لمجدهم ولم يشمل التصنيف قبيلة النوبة الباسئة ولا الفور اليائسة ولا الزغاوة المواهيم ولا المساليت المساكين وكان الكبايش هم من يحرس حدود السودان الغربية والمسيرية والزريقات هم من يحرس حدود الجنوب وغيرهم من قبائل المجد المحاربة وليس ناس قريعتى راحت حثنا عن دكين ما هو بالنسبة للنوبة ونضالهم وهل يعرفه اغلبية النوبة ام هم هو شخص مغمور يقبع فى امريكا او استراليا ومن هناك يبث فى اوهام لن تزيد النوبة الا عناء وقت مرت ثلاثون عاما وقد استقل الجنوب وما زال النوبة فى حالهم وحركات دارفور يقيم قادتها فى فنادق الغرب واهلهم فى معسكرات حكومة يتهمونها بالابادة الجماعية والاغتصاب ترى هل يصدق العالم المتحضر انكم حركات تحرير وما هى مبادئكم غير اداعاءتكم بالتهميش ورمى الاخرين بالعنصرية بينما انتم اساس العنصرية والحقد يا الفتاح ويا دكين الاحمق المغفل

Post: #4
Title: Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم
Author: حمر
Date: 08-06-2018, 12:40 PM
Parent: #3

انت يا دكين لست اختصاصى قانون بل شخص مملوء حقدا وتخلفا ولا تعرف ماذا تريد ولطالما ارضيت الحرب على العروبة والاسلام ومعادة اهل الشمل فالحشاش يملى شبكتوا وابشر بدولة النوبة فى جنوب كردفان قريبا يا واهم

Post: #5
Title: Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم
Author: الفتاح
Date: 08-06-2018, 02:11 PM

انتا بس خليك مفرفر في وحشيتك الحيوانية، نحن هدفنا تحرير الشعوب السودان المظلمين من الاستعماركم . أهدافنا، الحرية، العدالة و المساواة. نوعك دا الا ان تنجر الي الحضارة الانسانية بالقوة. خليك في حالك كدي بس حتى ما يجي زمنك.

Post: #6
Title: Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم
Author: طرطور
Date: 08-07-2018, 09:09 AM
Parent: #5

ورينا باى طريقة تحرر هذه الشعوب البائسة هل عن طريق الكى بورد او قوات المارينز التى سوف تاتى وتحرركم من اجل سواد عيونكم الجميلة

Post: #7
Title: Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم
Author: الفتاح
Date: 08-07-2018, 09:45 AM

ما دام المستعمرين مثبيتين في النظام الإستبدادي و العبودي، هكذا سيستمر النضال بكل الوسائل المقاومة الي ان يتحقق الاهداف المقصود.

Post: #8
Title: Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم
Author: حمر
Date: 08-07-2018, 01:17 PM
Parent: #7

اسيادك الخواجات الذين هم الاصل فى تجارة الرقيق انتم تحبوهم ظنا منهم انهم يقفون مع مطالبكم التعجيزية حيث تطلبون حقا ليس لكم وانتم النوبة المغفلين وحركات دارفور القبلية البائسة لن تحصدوا سوى الدمار والريح والعالم المتحضر يتفرج عليكم ولا يابه بكم

Post: #9
Title: Re: قادة الحركات الدارفورية المسلحة!!! لا تسلم
Author: الفتاح
Date: 08-07-2018, 03:00 PM

زمن الاسياد انتهت، هذا زمن النهضة السياسية و الاقتصادية ليس مكان للوحشيين و البربريين زيك. هذا زمن التسوية المواطنة و العدالة و التنمية. السودان الجديد واييي! الحرية واييي!