السودان الأن: بعد تفاقم الأزمات،ماجدوى بقاء الرئيس البشير وحكومته على سدة الحكم؟

السودان الأن: بعد تفاقم الأزمات،ماجدوى بقاء الرئيس البشير وحكومته على سدة الحكم؟


07-22-2018, 09:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1532289897&rn=0


Post: #1
Title: السودان الأن: بعد تفاقم الأزمات،ماجدوى بقاء الرئيس البشير وحكومته على سدة الحكم؟
Author: يوسف الطيب محمد توم
Date: 07-22-2018, 09:04 PM

09:04 PM July, 22 2018

سودانيز اون لاين
يوسف الطيب محمد توم-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى:( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ )الأعراف الأية(89)
الواجب على من تقلد منصبا أو تولى ولاية أن يتقي الله فيمن تولى عليهم ، وأن يعاملهم بالحسنى ، ويرفق بهم ، ولا يشدد عليهم .
روى مسلم (1828) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ ، قَالَ : " أَتَيْتُ عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَتْ: مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ ، فَقَالَتْ: كَيْفَ كَانَ صَاحِبُكُمْ لَكُمْ فِي غَزَاتِكُمْ هَذِهِ ؟ ، فَقَالَ: مَا نَقَمْنَا مِنْهُ شَيْئًا، إِنْ كَانَ لَيَمُوتُ لِلرَّجُلِ مِنَّا الْبَعِيرُ فَيُعْطِيهِ الْبَعِيرَ، وَالْعَبْدُ فَيُعْطِيهِ الْعَبْدَ، وَيَحْتَاجُ إِلَى النَّفَقَةِ ، فَيُعْطِيهِ النَّفَقَةَ ، فَقَالَتْ: أَمَا إِنَّهُ لَا يَمْنَعُنِي الَّذِي فَعَلَ فِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَخِي أَنْ أُخْبِرَكَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ فِي بَيْتِي هَذَا: ( اللهُمَّ، مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ ، فَارْفُقْ بِهِ )
قال المناوي رحمه الله :-
" (اللهم من ولى من أمر أمتي شيئا) من الولاية كخلافة ، وسلطنة ، وقضاء ، وإمارة ، ونظارة ، ووصاية ، وغير ذلك ؛ نكرة ، مبالغة في الشيوع ، وإرادة للتعميم (فشق عليهم) أي حملهم على ما يشق عليهم ،أو أوصل المشقة إليهم بقول أو فعل ، ( فاشقق عليه) أي أوقعه في المشقة،جزاء وفاقا ( ومن ولى من أمر أمتي شيئا فرفق بهم) ، أي عاملهم باللين والإحسان والشفقة ( فارفق به) ، أي افعل به ما فيه الرفق له ، مجازاة له بمثل فعله .. " انتهى من " فيض القدير" (2/ 106) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" وهذا دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم على من تولى أمور المسلمين الخاصة والعامة ؛ حتى الإنسان يتولى أمر بيته ، وحتى مدير المدرسة يتولى أمر المدرسة ، وحتى المدرس يتولى أمر الفصل ، وحتى الإمام يتولى أمر المسجد.
ولهذا قال: (من ولي من أمر أمتي شيئاً) ، (وشيئاً) نكرة في سياق الشرط ، وقد ذكر علماء الأصول أن النكرة في سياق الشرط تفيد العموم ؛ أي شيء يكون).
سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عين والياً، وأراد أن يمتحنه، قال: " ماذا تفعل إذا جاءك الناس بسارق أو ناهب ؟ قال: أقطع يده، بحسب الآية الكريمة، قال: إذاً فإن جاءني من رعيتك من هو جائع أو عاطل فسأقطع يدك، إن الله قد استخلفنا عن خلقه لنسد جوعتهم، ونستر عورتهم، ونوفر لهم حرفتهم فان عجزنا عن ذلك اعتزلناهم ).
ولقد عبر الإمام ابن حزم في كتابه المحلى عن هذا المعنى بقوله: "إنه إذا مات رجل جوعا في بلد اعتبر أهله قتلَة، وأخذت منهم دية القتيل، -ويضيف ابن حزم بأن للجائع عند الضرورة أن يقاتل في سبيل حقه في الطعام الزائد عند غيره "فإن قُتِل -أي الجائع- فعلى قاتله القصاص، وإن قتل المانع فإلى لعنة الله لأنه منع حقا وهو طائفة باغية".انظر الإمام ابن حزم، المحلى، الجزء السادس، المسألة رقم 725 ص226 و227.
الكل يرى الأزمات الكثيرة والكبيرة والمتعددة والتى تمسك بخناق المواطن من شحٍ فى الوقود وندرةٍ فى الخبز،فالصفوف الطويلة للمواطنين، سواء كان للوقود أو الخبز تعبر،عن مأساة حقيقية،بأن البلد تدار برزق اليوم باليوم،اى العمل على إيجاد الحلول بعد وقوع المشكلة،هكذا تدار الدولة بواسطة الحركة الإسلامية بعد أكثر من ربع قرن من الزمان،تدار من غير خططٍ أو تخطيط لكل المجالات التى تنهض بها الدولة ،ومن غير تفكير،فقط القبضة الأمنية هى السائدة،من أجل البقاء على كرسى السلطة حتى ولو كان ثمن هذا البقاء موت المواطنين جميعاً،ومن عجبٍ نسمع تصريحات بعض المسئولين عن عجز فى الميزانية أو عدم وجود مبلغ محدد فى الخزينة العامة،ونقرأ ونسمع عن تهريب كميات كبيرة من الذهب،وفقدان الكثير من موارد السودان ،وذلك مرده لضعف الرقابة على المال ،وإنعدام الوازع الدينى لدى الأفراد الذين أسندت لهم مسئولية،إدارة الموارد العامة أو المال العام،ومما يجدر ذكره أن أن هنالك أزمات أخرى خلاف أزمتى الوقود والخبز،وذلك مثل إرتفاع أسعار الدواء،رسوم المدارس الحكومية أقول الحكومية وليس الخاصة،إرتفاع أسعار السلع الضرورية،إذ أن هذه الأسعار كلما تشرق شمس يومٍ جديد تجدها زائدة بمتوالية هندسية،إنقطاع التيار الكهربائى لساعات طوال فى اليوم الواح،إنقطاع الإمداد المائى لساعات فى اليوم ،والمواطن المغلوب على أمره،فى حيرة وتعجب من هذه الكوارث التى ألمت به،والحكومة عاجزة تماماً عن إيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل الملحة،والسبب فى ذلك لأن كل المسئولين بالدولة،يعيشون حياةً مخملية،يسكنون القصور،ويمتطون الفارهات من العربات المظللة،ويأكلون مالذ وطاب،وإجازاتهم يقضونها بالخارج فى أجمل المدن العالمية،وأولادهم يدرسون فى أعرق الجامعات العالمية،ومرضاهم يستشفون فى أفضل المشافى فى العالم،لذا لا يهمهم مايحدث من ندرةٍ فى الخبز،أو إنعدام فى الوقود،وغيرها مما يعانيه المواطن،وبعد كل هذا الفشل المتواصل فى عدم القدرة على توفير الخدمات للمواطنين،ماذا ينتظر الرئيس البشير وحكومته،أليس من الأسلم والأجدى أن يفسحوا المجال لغيرهم حتى ينصلح حال الناس؟
والله ولى التوفيق
د/يوسف الطيب محمدتوم/المحامى
أمدرمان
[email protected]

Post: #2
Title: Re: السودان الأن: بعد تفاقم الأزمات،ماجدوى بق
Author: كاتب المقال
Date: 07-22-2018, 09:50 PM
Parent: #1

البرلمان: علي فارساب
حذر رئيس لجنة الصناعة والاستثمار بالبرلمان، رئيس حزب الأمة الوطني، المهندس عبد الله علي مسار، من انهيار وشيك بالبلاد بسبب الترهل الحكومي والفساد والبطالة والتهريب، بجانب طباعة العملة والنزاعات السياسية وعجز الجهاز التنفيذي عن وضع معالجات تواجه ذلك الانهيار.
وقال مسار في حديثه لـ(التيار)، إنَّ تلك أمراض أدت إلى أزمة وستؤدي إلى انهيار الاقتصاد، واصفاً الوضع الذي يعيشه المواطن الآن بـ(الحاد)، كما أشار إلى أنَّ المعالجات التي وضعتها الحكومة أمنية، وتحسر رئيس اللجنة من قرارات الجهاز التنفيذي التي لا تنفذ على أرض الواقع، واستشهد بقرار تقليل الإنفاق الحكومي، لجهة أنه أصبح شعارات فقط على حد تعبيره. وأضاف: "ما زالت الدولة تصرف على المؤتمرات الهامشية أموالاً طائلة". وتابع :"أنا حاسي بأنو الناس الماسكين السلطة ديل ما حاسين بوجود أزمة، كما رأى بأنَّ المستشارين على المستوى الرئاسي لا يقدمون النصح والمبادرة للحكومة. وزاد: "الحلول التي وضعتها الحكومة لحل الأزمة زي الزول عندو سرطان أدوه بندول". في ذات الوقت اتهم مسار الوزراء بعدم تقديم مبادرات لحل الأزمة واصفاً إياهم بـ"قاعدين ساي".





Post: #3
Title: Re: السودان الأن: بعد تفاقم الأزمات،ماجدوى بق
Author: احمد بجبوج
Date: 07-23-2018, 04:41 AM
Parent: #1

نسأل الله لوطننا العزيز الأمن والرخاء والاستقرار وأن يولى من يصلح.

Post: #4
Title: Re: السودان الأن: بعد تفاقم الأزمات،ماجدوى بق
Author: البديرى
Date: 07-23-2018, 09:47 PM
Parent: #1

مقال فى الصميم وياليت الريس يفهم هذا الكلام.

Post: #5
Title: Re: السودان الأن: بعد تفاقم الأزمات،ماجدوى بق
Author: فارس الحوبة
Date: 07-24-2018, 08:38 PM
Parent: #1

ماهى أسباب زيارة السيسى للسودان؟