Post: #1
Title: اخر الليل بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 07-22-2018, 06:55 PM
06:55 PM July, 22 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
> غرفة مجنونة في الخرطوم.. تستقبل كل شيء.. كل ساعة.. > الأسعار وجنونها ومن يصنع الجنون > والتهريب وجنونه ومن يصنع الجنون > والفشل الإداري .. حتى عند المخلصين.. ومن يصنع هذا الجنون > و.. > والغرفة معها غرفة أخرى.. وما فيها هو محكمة تسمع وتحكم وتنفذ في ساعتين.. تحاكم ما يقع في الغرفتين أعلاه > وعلناً؟ > والغرفة الأولى غرفة الأسعار يربض حولها الإعلام وصحف..و واتس آب.. وتويتر..و فيس بوك.. وتلفزيونات و..) > إعلام > والإعلام عنده غرفة أخرى هي غرفة تحاكم كذب الإعلام بتهمة الإفساد في الأرض > الغرف الأربع هذه.. تقام > وإلا.. فالطوفان (2) > والطوفان ما يصنعه الآن هو.. سوء معالجة كل شيء > والأزمة ما يديرها الآن (صناعة ونفخ في نيرانها) هو .. قاموس!! > قاموس يحول كل شيء إلى عكس ما يراد من كلمات > والبشير في روسيا.. والإعلام الأبله يظن أنه (يغطي) عجز الجولة حين يظل يقول : البشير يذهب ليشهد كأس العالم > والغطاء هذا.. الذي هو حقيقة يصبح حريقاً > فالبشير إنما يذهب للقاء بوتين > وروسيا والسودان/ ومصر التي استغرب الناس زيارة زعيمها للسودان.. ودول أخرى تصبح (حلفاً) > حلف في مقابل الحلف الأمريكي الإثيوبي الإريتري الخليجي الآن > الحلف الذي كان هو من يصنع لقاء إثيوبيا وإريتريا.. وبصورة تجعل إثيوبيا (تبتلع) إريتريا > والحديث عن القاموس الذي يحول الكلمات إلى عكس ما يراد منها يعمل > وجهاز الأمن يعلن > أو يعلن البعض على لسانه.. أنه عثر على مائة وعشرين مليون دولار في منزل أحد كبار ضباط الأمن > وجهاز الأمن يظن أنه بهذا يعلن نصراً هائلاً > لكن القاموس يحول الأمر إلى فضيحة أمنية وسياسية حين يصبح ضباط الأمن وقادته هم لصوص ينهبون الملايين.. بينما الدولة يتدلى لسانها من الظمأ. > عندها.. عند الفضيحة.. جهاز الأمن يعلن أن المبلغ هو ثلاثمائة وستون ألفاً وليس مائة مليون > عندها جهاز الأمن يجد أن القاموس الذي يعكس كل شيء يطلق حديثاً ينسب إلى الضابط المتهم وفيه يقول الضابط .. أو ينسب إليه أنه قال.. : لن يستطيعوا محاكمتي وإن هم فعلوا فضحت الكبار ( ويبدو واضحاً أن الرجل لم يقل هذا.. فالكلمات هذه تصبح شيئاً يجعل الدولة تسارع بتقديم الرجل لمحكمة عنيفة) > لكن القاموس الذي يجعل الكلمات تعطي عكس ما يراد منها يعمل (3) > والقاموس يعمل في كل مكان > فالدولة.. حين تجعل عدداً قليلاً من المواطنين يستوردون الوقود تحتج بأنها .. لا يمكن أن تسمح لألف شخص باستيراد النفط > عندها القاموس يطلق موهبته ليقول إن : الدولة التي تقول هذا تجفف المصارف > والدولة تنسى أن الألف والآلاف من المواطنين الذين لا تستطيع أن تسمح لهم كلهم بالاستيراد هم ذاتهم من يودعون أموالهم الصغيرة في المصارف > والأموال تصبح كبيرة > وتجلب الوقود > والدولة سياساتها تجعل المواطنين يمتنعون عن إيداع أموالهم > والتجفيف يجعل الجنيه (عزيزاً) من هنا.. ويجعل الجنيه (دون قيمة) من هنا > فارتفاع الأسعار ما يصنعه هو فقدان الجنيه لقيمته كل صباح > وكلمة.. كل صباح.. تعني أن المواطن ما يخيفه ليس هو أسعار اليوم بل أسعار الغد.. > عندها المواطن يسعى لتحصين الجنيه عنده > والتحصين يعني شراء الدولار بجنون عندها يقفز الدلار في يومين نسبة 20% (4) > وجنون > وغرفة توقف الجنون كله > غرفة للتنسيق إلى جوار غرف الرقابة والقضاء > وغرفة التنسيق هي التي تحدد أن وجود الدقيق مثلاً والدواء أهم اليوم من وجود الأسمنت > وبالتالي لا تصديق إلا للدقيق والدواء > وغرف الرقابة تكشف بعد ساعة واحدة من التأخير.. تأخير جدول التسديد للبنك.. تكتشف أن فلاناً وفلاناً ممن استدانوا أموال المصارف.. وذهبوا بها للخارج لم يعودوا بها إلى الداخل > وإجراءات حاسمة تعمل > وكثيرون عندها يتحسسون رقابهم الغليظة > و.. (5) > نعم.. الدولة متأخرة جداً.. تشعر..تشعر بشيء.. وتعمل > وأخبار الأسبوع الماضي هي.. اعتقال مدير شركة تأمين ضخمة.. بالفساد > قبلها اعتقال مدير أضخم بنك > قبلها اعتقال ضابط الأمن القيادي > بعدها اعتقال مجموعة من أهل الثراء المخيف > و.. قبلها التحقيق مع وزير مالية سابق > والاعتقالات يصبح لها معنى ومعاني حين تقول إن المتهمين كان بعضهم (يستغل نفوذه) للخراب > (ويستغل نفوذه) تعني أنه من أهل الدولة.. والدولة تعلن هذا عديل > والدولة للعامين الأخيرين ظلت تحدث أهل الخراب (تحدث.. وتطلب.. وتحنس.. وتغري وتدنو.. و.. وتبلغ ابتكار فقه جديد.. مثل فقه التحلل.. وكل هذا حتى يعيد السادة هؤلاء دماء الناس التي امتصوها > وهؤلاء يتمادون > والدولة الآن تشيل العكاز > وحتى لا ينفرد اللصوص بالدولة.. وهم قادرون الدولة عليها أن تحتمي بالناس > والدولة (تحتمي) بالناس لتحميهم.. والدولة تحتمي بالناس حين تصدر حكماً .. حكمين.. أحكاماً عنيفة > وتصادر > وتشتم وترفس وتعض > ويقف قضاتها ليقولوا في حيثيات الأحكام ( حكمت المحكمة على اللص فلان الفلاني بقطع اليد.. وقطع العنق والمصادرة و...) > والقضاء كلماته محسوبة لكن > الدولة تطلق الحليف الأعظم حين يكتب الإعلام في حيثياته (حكمت المحكمة أمس على ابن الكلب فلان بالجلد في الساحة الخضراء ثم السجن.. ثم) > فأعظم الناس مناصرة لك هو الموجوع حين تنتقم له.. علناً > خطوة جديدة.. لم يبق غيرها.. والدولة خيارها الآن هو الخطوة هذه أو الخراب
alintibaha
|
Post: #2
Title: Re: اخر الليل بقلم إسحق فضل الله
Author: بت الباشا
Date: 07-23-2018, 05:30 AM
Parent: #1
أوووب علينا من شنا تك دي ، تاكل أهلك وتقبل علي جيرانك هههههه
|
Post: #4
Title: Re: اخر الليل بقلم إسحق فضل الله
Author: ود الشريف
Date: 07-23-2018, 12:19 PM
Parent: #2
والله يا بت الباشا ما عندي رد ليكي إلا اقول ليكي وبين علينا
|
Post: #3
Title: Re: اخر الليل بقلم إسحق فضل الله
Author: علاء خيراوى
Date: 07-23-2018, 05:42 AM
Parent: #1
إمرأة سريلانكية اثناء التسونامى العنيف الذى ضرب المنطقة كانت تعيش فى بيتها فى هضبة عالية لا تبعد كثيرا من الساحل ، كانت تسأل لماذا يصرخ الناس و يجرون تذكرنى دائما بامثال إسحق،،، عندما يرددون هذا او الطوفان
|
Post: #5
Title: Re: اخر الليل بقلم إسحق فضل الله
Author: القاموس
Date: 07-24-2018, 10:05 AM
Parent: #3
Quote: أوووب علينا من شنا تك دي ، تاكل أهلك وتقبل علي جيرانك هههههه |
الشنا مقدورٌ عليها يا بت الباشا ما دام الجيب عمران
|
|