وزير السياحة الاسبق والمرحاض لم يمتلئ بعد بقلم د.أمل الكردفاني

وزير السياحة الاسبق والمرحاض لم يمتلئ بعد بقلم د.أمل الكردفاني


07-11-2018, 06:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1531329198&rn=1


Post: #1
Title: وزير السياحة الاسبق والمرحاض لم يمتلئ بعد بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 07-11-2018, 06:13 PM
Parent: #0

06:13 PM July, 11 2018

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر






ساحرق كل هؤلاء المنافقين ، فليس لدي ما أخسره في دولة عمها الاتجار بكل شيء حتى باعراض الناس والعدالة والحقوق وانتهاء بالدين او ابتداءا به.
وزير السياحة الاسبق لم يشذ عن الجماعة عملا بعدم شق عصا الجماعة ، فكما قال الكاروري ان الشعب هو سبب الفقر وكما قال اسحق احمد فضل الله ان السحاب كان يغطيهم والغزلان تأتيهم ليذبحوها عن طيب خاطر اثناء ما اسموه جهادا ، وكما قال احد المتملقين انه رأي رسول الله وبيده اليمنى علي عثمان واليسرى نافع علي نافع ..وكما زوج الترابي القتلى بالحور العين وكما ادعى محمد احمد انه المهدي المنتظر وكما قال التعايشي ان الرسول اعطاه خيط الحكمة .....والقائمة تطول... فالسيد وزير السياحة الاسبق يستمر على ديدن الاسلاف ؛ وما دام الجميع قد اكلوا غائطهم ومسحوا وجوههم بأبوالهم فلا حياء ولا إلا يراعونه ولا ذمة ولا كرامة ؛ فما المانع من ان يخوض هو ايضا مع الخائضين ، وخيران العفن ممتلأة بالاوساخ التي تعلق بمن يخوض فيها فيخرج من شاطئها الاخر وقد جمع من الدنيا ما جمع وفقد من الكرامة -ناهيك عن الآخرة- ما فقد. أثار ذلك التعليق حفيظة الناس واستحقارهم واستهجانهم لشخص يقبل بوزارة ويرفض محلها (آثار من تماثيل وجفان)... ومن شخص يقبل أخذ اجر عن عمله ويرفض أداء هذا العمل بحجة التدين.
وهذا لعمري إما جهالة بالدين او نفاق ؛ ولا أحسبه جهالة فقد صار الدين مطية الجميع لاكتناز الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ومن النساء مثنى وثلاث ورباع ، في دولة تعلم فيها الرجال كلهم التملق وتكسير التلج فلا يتوانى احدهم عن الانحناء بمؤخرته ليركبها كل من يدفع. الا بئسا لهذا البلد ووالد وما ولد ، ألا بئسا لهذا الشعب ، الا تبت يده وتب. ما من تصريح لذي سلطان او متمسح بأثواب ذي سلطان او متسلق عبر دناءة النفس الا واصابني بالغثيان. وقد كثر ذلك حتى صرت اتقيأ امعائي من رجال يأكلون قيهم كما يأكل الحنزير قيه..الا بئسا لهذا الشعب... الا بئسا لهذه الدولة...
اللهم انا نسألك باسمك العظيم الأعظم..الذي اذا سؤلت به اعطيت ان تخرجنا من هذا المرحاض الكبير ، سالمين من النفاق والرياء ، وتملق الأمراء ، وبطش السلاطين ، وكيد القوادين ، انك على كل شيء قدير....