الأستاذ المحقق : لماذا التزييف بتسمية دولة داعش بدولة إسلامية و هي علمانية أكثر مما هي العلمانية نف

الأستاذ المحقق : لماذا التزييف بتسمية دولة داعش بدولة إسلامية و هي علمانية أكثر مما هي العلمانية نف


07-10-2018, 09:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1531254532&rn=1


Post: #1
Title: الأستاذ المحقق : لماذا التزييف بتسمية دولة داعش بدولة إسلامية و هي علمانية أكثر مما هي العلمانية نف
Author: احمد الخالدي
Date: 07-10-2018, 09:28 PM
Parent: #0

09:28 PM July, 10 2018

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر



جاءت عصابات التكفير و الإرهاب و قتل العزل و الأبرياء و سفك الدماء و انتهاك الأرواح و الأعراض و هدم المقدسات تحت شعار دولة الإسلام ، دولة المنقذ الذي ينتظره العالم بفارغ من الصبر، و كأن المسلمون لا يزالون لحد مجي هذه العصابات السفاحة يعيشون في عصور الجاهلية، و يعكفون على عبادة الأصنام، و الأوثان المتعددة، فجاءت تلك الجماعات الشاذة لتخرجهم من ظلمات تلك العصور المتخلفة إلى عصور النور و العبادة للسماء، و لكن يا ترى هل حقيقة كانت هذه الشعارات البراقة المزيفة الضالة المضلة المنحرفة تستمد أصولها، و أفكارها من ديننا الشريف ؟ يقيناً أنها بضاعة فاسدة، فواقع حالها يكشف حقيقة ما يدور في خفايا كواليسها، وما تخفي من أهداف، و غايات تعمل على فرضها على أرض الواقع أجندات خارجية، و أحلام صهيونية تريد الإطاحة بالإسلام، ومهما كان الثمن، ولعل هذه العصابات الدخيلة على شريعة السماء كانت إحدى الأدوات القذرة التي استخدمتها العصابات الموسادية في محاربة الإسلام، و بشتى الوسائل، و الأدوات، فكانت داعش من بينها، فتحت شعار دولة الإسلام، أو دولة الإنقاذ تغلغلت بين صفوف المسلمين، فنشرت الرعب، و استباحة الأعراض، و الدماء، و هدمت مقدسات المسلمين، و بحجج واهية، و دعوات ضالة، و بثوا بذور الفُرقة، و التفرقة، و التشرذم، و جعلوا كل المسلمين في خانة التكفير من خلال نشر عقائدهم المنحطة، و بدعهم المنحرفة، و شرعنوا بفتاوى أسلافهم أئمة الأباحية، و الفساد انتهاك الأعراض، و سبي النساء، و بيعهن في أسواق العبيد كجواري، تارة و للزنا تارة أخرى، و بأبشع صور الذلة و التحقير، فبجرائمهم تلك قد أعادوا القوانين التعسفية لعصور الجاهلية التي وقف ضدها الإسلام فقضى عليها و إلى الأبد، و هذه الجرائم اللاأخلاقية ليست وليدة العصر بل أن أئممتهم و قادتهم كانوا يقضون كل أوقاتهم في مجالس الخمر و ليالي الأنس الحمراء وقد وصفهم ابن العبري في تاريخ مختصر الدول صـ246ـفحة بأنهم كانوا كمَنْ يُودع الدنيا بالخمور، و المجون، و الرقص، و الطرب، فقال :( وفي الربيع توجه – إمام، و خليفة، و سلطان المسلمين خوارزم شاه - إلى نواحي ديار بكر، و صار يُزجي أوقاته بالتمتع، و اللهو، و الشراب، و الطرب كأنه يُودع الدنيا، و ملكها الفاني ) فهذا واقع دولة داعش ماضياً، و حاضراً، و تلك حقيقة هويتها الفاسدة، فكيف يسمونها دولة إسلامية، وهي علمانية بامتياز بل، و أكثر انفتاحاً على الإباحية، و الفساد الأخلاقي ومن العلمانية نفسها ؟ وقد علق المحقق الصرخي على حقيقة تلك الدولة المنحرفة، و قادتها عبيد الدنيا، و الإباحية، و الفساد، و الفحش، و الفجور، فقال في المحاضرة (48) ضمن سلسلة بحوث تحليل موضوعي في العقائد، و التاريخ الإسلامي بتاريخ 27 / 8 / 2017 فقال :(( لا أدري لماذا هذا التزييف، و التدليس بتسميتها بالدول، و الحكومات الإسلامية، وهي في حقيقتها، و واقعها علمانية، و أكثر انفتاحاً، و اباحيةً، و علمانية من العلمانية نفسها ؟ ... انتهى )) .

https://www.youtube.com/watch؟v=2T9vofWp9Rwhttps://www.youtube.com/watch؟v=2T9vofWp9Rw

بقلم // احمد الخالدي