في مطار الخرطوم الدولي ... فحص الفروج قبل الخروج !! بقلم أحمد كانم

04:34 PM July, 08 2018

سودانيز اون لاين
أحمد كانم-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

لم تروي ظمأ سلطات أمن مطار الخرطوم الدولي ما ترتكبها من فظائع بشعة بحق القادمين إلي البلاد والمغادرين من المواطنين السودانيين الذين تواترت أخبار تعرضهم اليومي لمختلف أنواع الانتهاكات التي تتنافي مع مدلول إسم تلك المؤسسة الحيوية ، والتي تصل في بعض الأحيان إلى التصفية الجسدية والتعذيب القاسي جدا مثلما حدث مع الشاب محمد أحمد العائد من دولة إسرائيل في نوفمبر 2016 ، و ما حادثة المواطن السوداني الأمريكي بشارة حسن جميل الله منكم ببعيد .
* باتت تلك المشاهد من الأمور المألوفة في عهد هذا النظام المتهالك ، لكن لم يخطر على بال أمهر جوكية الخيال العلمي يوماً أن تتهاوي أخلاق تلك الفئة المنحطة لتصل إلى هذه المستنقعات السحيقة من التردي والانحطاط ، حيث نقلت الصحف السودانية (التيار -الراكوبة- سودانيزاونلاين...
في منتصف يونيو الماضي خبرا مفاده أن ثمة تجاوزات لا أخلاقية تمارس من قبل أمن مطار الخرطوم الدولي بحق المواطنات السودانيات أثناء مرورهن بحواجز التفتيش بمطار الخرطوم قبل الوصول إلى صالة المغادرة وأحيانا قبيل صعودهن إلي سلم الطائرة ، مما يجسد حجم الفقر التربوي الذي يعانيه أولئك المنتسبون إلي هذه الأجهزة القمعية ،إذ أنهم عادة ما يستلذون بسماع أنين وشهيق المواطن الذي يتألم حسرة وكمدا علي أيديهم .
* وحسبما نقلته الصحف المذكورة عن بعض من تعرضن لهذا العمل المهين في مطار الخرطوم ، فإن سلطات أمن المطار تقوم باخضاع النساء المسافرات الى الهند الى تفتيش مهين، حيث يتم تجميعهن في نقطة معينة ومن ثم أخذهن الى مكاتب ملحقة بالمطار ويطلب منهن خلع ملابسهن بشكل كامل للتفتيش والجلوس على الارض لعمل بعض الحركات على طريقة (أرنب نُط)، وفي حالة ما إذا ادعت إحداهن عدم مقدرتها علي القيام بذلك لسبب عامل السن أو لأي مشاكل صحية أخرى، يطلب منها أن تستلقي على ظهرها وتفتح فخذيها (على طريقة الولادة الطبيعية) ويتم عمل الفحص الخاص الذي يجرى على النساء الحُمل ، أي بادخال الاصبع داخل الفرج للبحث عن قطع الذهب المهربة!!
* وتضيف ذات المصادر نقلاً عن إحدى ضحايا هذه الانتهاكات الذميمة أنها وعند تكملتها لإجراءات سفرها وحصولها على بطاقة الصعود الى الطائرة، نُودي على النساء المتوجهات الى الهند تحديداً وتم حصرهن في مكان محدد داخل المطار وكان عددهن حوالي 20 مسافرة وأُخذن في رفقة 4 من النساء الى مكاتب ملحقة بالمطار وهناك تم إجلاسهن ونُودي عليهن واحدة تلو الاخرى ، وعندما دخلت هذه السيدة طلب منها أن تتعرى وبشكل كامل وتقوم بالذي يُطلب منها إجراءه وإلا فانها لن تسافر مطلقاً ، ورغم محاولاتها المستمرة في إقناعهن الا أنها لم تجد بدا من القبول بطلبهم المهين ، ففعلت ، ووفقاً لروايتها فقد خرجت والدنيا مُظلمة أمامها. وحكت لها أخري أنها طلبت منهن( الشرطيات ) إعطاءها (ملايه) أو أي شئ تستر به جسدها لكنهن رفضن ذلك وبشكل حاسم ، كما أشارت إلى إرجاع راكبة أخرى على نفس الرحلة بسبب رفضها الاستجابة فعادت الى منزلها ، ووفقاً لرواية هذه الشابة أنها وبعد عودتها من الهند عرفت من صديقتها والتي سافرت في أواخر مارس الماضي إلى أنها خضعت الى نفس الفحص .
انتهي الخبر الذي ليته لم يبدأ !!
* أقنعت نفسي وقتها كغيري أن هذه الإجراءات علي وقاحتها لا تعدو كونها تصرفات فردية لا صلة لها بالمؤسسة الوزارية وقراراتها ، إلا أن ما حدث كان غير ، إذ أكدت أمس الأحد وزارة الداخلية الموقرة بملئ شدقيها أن هذه الإجراءات المتبعة (تفتيش الفروج) تأتي تنفيذاً للقرار الوزاري الصادر بهذا الصدد للحد من تهريب الاقتصاد السوداني إلي الخارج ، ليزيد دهشة المواطن حبتين ، لما لهذه القرارات السمجة من تعدي مبالغ فيه علي آخر معاقل خصوصية المواطن ومهد كرامته !!
* فإذا سلمنا جدلاً بحقيقة أن بعض النساء يقمن بحشر شيء من سبائك الذهب فى تلك الأمكنة بغرض التهريب والتربح بها خارج الأطر القانونية ، فكم يا تري تبلغ حجم تلك السبائك الذهبية ؟!
كيلو .. إثنان .. مئة كيلو .. أم مئة حبة ...!!
وهل تقارن تلك الكميات إن -وجدت - بما يقوم بتهريبه أقرباء البشير وآله وأصحابه من القناطير المقنطرة من الذهب عبر الطرق الرسمية وعلي عينك يا مواطن ؟!
أم هل فكر وزير الداخلية المحترم غداة استصداره لمثل هكذا القرارات المسخة حول إمكانية مرور إحدى قريباته -بناته - خالاته - زوجاته الحسناوات المخضبات بالحناء السوداء يوماً بذات الحجرة التي أدخلت فيها حريم غيره وأخدعتهن قراراته لهذا الذل والاغتصاب ؟!!
أياً كانت الدوافع والأسباب فإن هذا الفحص اللا أخلاقي مرفوض حتي ولو بعدمه يهرب كل ذهب السودان ، وعلي وزارة الداخلية والسلطات الأمنية إعادة النظر فوراً حول هذه القرارات الخرقاء ، والتفكير في جلب أجهزة فحص تكشف مخابئ الممنوعات بدل هذه الهمجية وقلة الأدب .

الدولة القبلية المتخلفة تظهر آخر صنوف نتانتها و إنحطاط العقلية الدنيئة للعصابات العنصرية التي تديرها و هم يحلمون بإستدامة الحال المائل هكذا إلى ما شاء الله!!!.

غول السلطة

يجب فعلا إيجاد طريقة تحترم إنسانية و كرامة المسافرين خاصة النساء و بالمقابل يجب على المسافرين الإلتزام بقوانين السفر حتى لا يتسببوا لغيرهم فى معاناة لا داعى لها .

ظننت ان الموضوع مبالغة ولكن يبدو انها الحقيقة المؤلمة
هل هؤلاء بشر وهل نحن بشر لسكوتنا على هذه الممارسة ؟
هم ما بشر هم فئة مريضة ومنحرفة ونحن لسنا بشرا بل مجرد فئران تجارب ارتضت لنفسها هذا الدور فوالله كثيرا ما اجد نفسي الوحيد والمحتج على تردي الخدمات او سوء المعاملة والبقية ي مقونني بنظرات متخيرة او مستغربة وكأنهم يسألونني عما اريده باحتجاجي!!!
لكن هل يمكن ان يقبل العاملون في المطار والمسافرات وذويهن هذه المعاملة المريضة والمذلة والتي تعبر عن تسلط وقهر وحقد عجيبين

الشعب السوداني مسكين و بائس يعتقد بأنه بالصمت فهو يتجنب مصيرا أسودا رسموه له في مخيلته و لكنهم ما دروا أن من مأمنه يؤتى الحذر،،، يعتقد الجميع أن هول الكوارث التي يسمعون بها و هي بهم تحيط سوف تنجلي و سينجون هم و سيمضي الحال هكذا و يا دار ما دخلك شر،،، لكنهم ما دروا أن السودان لن يعد كما كان و لن يعود لطالما هنالك وضع مائل بشدة و هنالك مظالم و في الختام سيلقى الجميع جزاءهم بحسب ولوغهم في ذاك الظلم أو بقدر صمتهم على الغلط،،، إنتهى.

أجدنى أختلف مع معظم المعلقين الذين إنتقدوا هذه الإجراءات بالرغم من أنها غير مقبولة،، فمن المخطئ إذا هل هو الشرطى أم الشرطية التي تحمى ثروات الوطن من التهريب أم تلك النساء الفاسدات اللاتى لا يهمهن تدمير ثروات الوطن بقصد الثراء الشخصى؟؟ لقد ثبت بالممارسة والعمل اليومى أن معظم المسافرات خاصة للهند يقمن بتهريب الذهب لإرتفاع ثمنها هناك فماذا ستفعل الجمارك لسد هذه الثغرة؟؟؟ ثم كيف نفسر سفر 20 امرأة سودانية للهند في سفرية ولحدة؟؟ ألا يدعو هذا للتشكيك؟؟ أرجو أن ترتفع لدينا الحس الأمني ولا ننجرف نحو العاطفة بسبب نساء مجرمات.

بلاش فلسفة فارغة
بالله كمية الذهب التي يمكن لنساء حملها داخل مكان زي دا ممكن تكون قدر شنو؟ بالتأكيد لو قدرن شالن (وهو امر مستبعد جدا جدا )فهي ستكون كمية بسيطة جدا جدا ومن ناحية طبية قد تسبب كارثة صحية للنساء ديل خاصة لو كان فتيات غير متزوجات فكون موضوع حفاظ على ثروة وغيرها دي اضحكوا بيها على ناس تانيين لأن الدهب بيهرب بكميات مهولة وبطرق تانية خالص وحاميها حراميها والحكومة عارفة كدا وعارفة ناسها البهربوا كويس زي مشكلة تجارة العملة البشير زار المرحوم ود الجبل وهو اكبر تاجر عملة وكان عارفوا من البداية لكن اعدم مجدي وبطرس واركنجالوا في عملة حقتهم وليست تجارة وترك ود الجبل ورفاقه الكبار هسي الموضوع دا اهانة بس وقلة ادب واستحلال لادق خصوصيات الناس والضحك عليهم بدليل ان ولا سيدة او فتاة واحدة ضبطت وهي بتهرب دهب في مكان زي دا لانو مستحيل من ناحية طبية فعيب اخجلوا يا الانقاذ ومنسوبيها

يا أخينا سامر نساء مجرمات شنو و عواليق شنو، إنت ما شايف تهريب الدهب عبر صالات المطار و على الحدود على عينك يا تاجر و في وضح النهار خلاص بقت هسه على فروج النساء يا ديوثين،، و بعدين أيه رأيك لو جاءت أختك أو أمك مسافرة و خلعوا لها ملابسها و شخلعوها و عملو ليها الفحص الخاص في هنايتها ح تقبل و تنبسط و للا رأيك شنو يا بطل؟!!،،،

و الله إن الشعب السوداني متخلف و يعيش في الدرك الأسفل تحت الأمم و فوقه حكومة سايكوباتية مجرمة حار بها الدليل لطالما هنالك أشخاص مثل هذا السامر العجيب!!

سمعنا بالمثل البقول سيد الرايحه بفتح خشم البقره ـ اما دي بالذات ابليس ما سبقكم فيها!!!!! ـ اللهم يا سميع يا مجيب دعاء المظلوم ارنا فيهم عجائب قدرتك فانهم لا يعجزونك .

النسوان الكريمات ديل ببساطة كان ممكن يلبسن الدهب كزينة غوايش سلاسل ختم وخلاخيل والكمية ممكن تتجاوز الكيلوجرام ونصف او حتى كيلو جرامين فبالتالي حكاية انن يلجأن لحمله في هذا المكان الضيق من اجسادهن هو محض افتراء وتجاوز على ادق خصوصية الافراد واهانة وازدراء فقط من قبل السلطات
وهل تم الاستعانة بطبيبات نساء متخصصات ام بدايات متمرسات حتى يقمن بانتهاك خصوصية هؤلاء الفتيات والنساء والله لو تم ذلك الموضوع فعلا فالبلد عدمانة الرجال .