بتاع القصر !! بقلم صلاح الدين عووضة

بتاع القصر !! بقلم صلاح الدين عووضة


07-08-2018, 03:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1531058656&rn=0


Post: #1
Title: بتاع القصر !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 07-08-2018, 03:04 PM

03:04 PM July, 08 2018

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*إدريس حسن من أشطر صحفيي بلادنا..

*وفي القوت ذاته ؛ من أكثرهم ظرفاً... وبتاع نكتة... وإن لم يبد عليه ذلك..

*تشرفت بالعمل معه في صحيفة (الرأي الآخر)..

*وكان - بالنسبة لنا - أستاذاً... ومعلماً... وموجهاً... وقدوةً... وأخاً أكبر..

*وتكاثرت في ذلكم الوقت مسميات إنقاذية لا حصر لها..

*وكان يجد - معذوراً - عنتاً في حفظ أسمائها ؛ وكذلك نحن... وما زلنا..

* فيكتفي بذكر أسماء رؤسائها مسبوقة بمفردة بتاع..

*فيقول بتاعة الشفيع... وبتاعة غازي... وبتاعة سيخة... وبتاعة الجميعابي ؛ وهكذا..

*والبارحة استعنت بأسلوب أستاذنا إدريس هذا للتفريق بين شيئين..

*أو بين شخصين ؛ ربط البعض بينهما وبين شيئين..

*فقد تشابه بقر الأشياء على الناس ؛ والوزارات... والمسميات... والهيئات... والمفوضيات..

*فألصقوا بعلي محمود ما هو منسوب لبدر الدين محمود..

*وكلاهما شغلا - حيناً - منصب وزير المالية ؛ وأثارا من اللغط ما أثارا..

*فالأول ارتبط اسمه بالكسرة... على سبيل الاستفزاز..

*استفز الناس بقوله : كلوا كسرة... إيه يعني ؟...ح تموتوا؟!..

*والثاني ارتبط اسمه بالاستقالة الشهيرة في البرلمان... ذات القسم المغلظ..

*أقسم إنه سيستقيل مع بداية العام ، وقطع عهداً... وطبعاً مر العام - والعهد - يا سلمى..

*أها ؛ بتاع القسم هذا هو الذي صار الآن بتاع القرض القطري..

*ولا ندري إن كانت قضية القرض الملياري هذه قبل القسم ؛ أم بعده... وقبل الإقالة..

*المهم إن البعض قرن موضوع هذا القرض بعلي محمود..

*وللتفريق بينهما نقول إن هذا الثاني هو بتاع القصر المنيف... ولكنه لم يُتهم بشيء..

*أو على الأقل ؛ حتى الآن لم تُوجه إليه أية أصابع اتهام..

*التهمة الوحيدة التي وُجهت له من تلقاء سمسار القصر ؛ بخصوص مبلغ السمسرة..

*فلا داعي - إذاً - لأن نخلط بينه وبين بتاع القرض..

*وحتى بتاع القرض هذا يُعتبر بريئاً - في نظر القانون - لحين الفراغ من التحقيقات..

*ولكن في نظر الناس فإن الفساد قد يُحدث عن نفسه..

*وفي نظر الخليفة عمر فكل دراهم تأبى إلا أن تطل بأعناقها تعني مالاً مسروقاً..

*ونحمد الله أن النظر الراصد للفساد انصرف عن بتوع المرواح..

*فلا يمكن أن يكون قطاً سميناً من يسرق مروحة... أو مرتبة... أو مراية سيارة..

*المهم في الأمر أن علينا التفريق بين البتاتيع... والبتوعين..

*وذلك كيلا نظلم شخصاً فنقول إنه بتاع البتاعة الفلانية ويكون بتاع حاجة ثانية..

*فبدر الدين محمود - مثلاً - ليس هو علي محمود..

*فالأول بتاع القرض القطري... موضوع التحقيق الآن..

*أما الثاني فبتاع القصر !!!.





assayha