السيسي خسر أنصار المهدي والسودانيين اللا منتمين! بقلم عثمان محمد حسن

03:19 PM July, 03 2018

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

* إن سودان نظام ( الانقاذ) المتهالك بيدق في وضع حرج فوق رقعة شطرنج الأمم.. تتلاعب به الدول وفق مخططاتها الهجومية و الدفاعية.. و يظل البيدق في خطر دائم للاندثار.

* عبدالفتاح السيسي أخطر اللاعبين المتلاعبين بالسودان البيدق.. و في ذهنه تتوهج حلايب و تختفي.. ثم تتوهج.. و سد النهضة كابوس لا يفارقه.. و اتفاقية مياه النيل تؤرقه في عنتيبي..

* و يبدو أن استضافة السيسي للإمام الصادق طوال الفترات الماضية لم تكن لله في الله.. و الأنظمة المصرية المتتالية.. لا ( تختزن) المعارصة السودانية ضد الأنظمة الديكتاتورية السودانية إلا لاستغلالها لمصالح مصر القومية في السودان..
* استدعت ظروف ( التطبيع) مع البشير. أن يطلب السيسي من ضيفه الصادق عدم السفر إلى برلين لحضور اجتماع أحزاب ( نداء السودان) المعارضة..
* يقول الانجليز أن طلب/ ( دعوة) ملكة بريطانيا لأحد رعاياها أمر واجب النفاذ:
An invitation from the queen is an order!
* لم يستجب الصادق لاخضاع قرار ه لمشيئة فرعون مصر.. و أصر على حضور و ترؤس الاجتماع في برلين للتدليل على أن قراره بيده..
* و إصرار الصادق على استقلالية مشيئته كانت سببا كافيا لمنعه من دخول القاهرة عقب انتهاء فعاليات المعارضة في برلين.. * و يظل منع الصادق من دخول القاهرة سببا كافيا لوضع المزيد من كوابح ثقة عدد لا يستهان به من السودانيين في نوايا ( الأخوة ) المصريين تجاه السودان..
* للسيسي أجندته الاستراتيجية في حلايب و سد النهضة.. و تتقاطع تلك الأجندة في عدد من النقاط مع أجندات الدول التي تتلاعب بالسودان العملاق الذي يحكمه أقزام..
* لقد أخطأ السيسي الهدف من منعه دخول الصادق القاهرة.. و نجح الصادق في تأكيد أن قراره بيده_ وليس بيد فرعون مصر أو أمراء الخليج..
* و تلك محمدة للإمام الصادق يتباهى بها أنصاره و مريدوه و السودانيون اللا منتمون للأحزاب السياسية.. و لا ينكرها سوى المكابرين من خصومه...!

فعلا السيسى غبى وسيدفع الثمن يوما ما ولكن نحن لا نعرف الثمن الذى قبضه من الانقاذيين مقابل الصادق المهدى المصريين ما بيدوا حاجه ساكت لازم نعرف الثمن خاصه الحاكمننا ممكن يعملوا اى شى ضد السودان لمصلحتهم الشخصيه والدليل على ذلك بيع اناث الانعام فى احد بيبيع ماعون الانتاج غيرهم

يا أستاذ عثمان فلنفرض أن الحكومة المصرية سمحت للصادق ، حيحصل شنو ؟؟؟؟
هل هنالك من مردود أيجابي يخفف على الناس رهق الحياة ؟؟؟؟

( يا أستاذ عثمان فلنفرض أن الحكومة المصرية سمحت للصادق ، حيحصل شنو ؟؟؟؟ هل هنالك من مردود أيجابي يخفف على الناس رهق الحياة ؟؟؟؟ )

شكرا يا الأخ المتداخل تحت اسم ( ARROW )
التحيات لكم وللقراء الكرام
فعلاً سؤال وجيه ووجيه للغاية !!!!
• ذلك الصادق المهدي تواجد في مصر لسنوات وسنوات قبل منعه فما هو المردود الذي أصاب السودان والشعب السوداني من ذلك التواجد ؟؟؟

• وإذا منع ذلك الصادق المهدي من دخول دولة مصر فما هي الخسارة التي سوف يخسرها السودان والشعب السوداني ؟؟؟ ( والأوضاع هي الأوضاع كالعادة خسرانه خسرانه !! ) ,

• وحتى ذلك البشير إذا سمح له أن يزور كل دول العالم دون قيود أو شروط ورقابة وترصد من قبل الجنائية الدولية فما هو المردود المتوقع الذي سوف يصيب السودان والشعب السوداني ؟؟ ,, ولو منع ذلك البشير من دخول كل دول العالم فلا يتوقع الشعب السوداني مردوداً يفيد الوطن كذلك ،، فالمصيبة هي المصيبة في كل الأحوال ،، في حال المنع أو في حال السماح .

• الصادق المهدي يعمل طوال عمره من أجل مصالحه الشخصية والحزبية ولا يبالي بالسودان وبالشعب السوداني أطلاقاً ,, وعمر حسن البشير يعمل طوال عمره من أجل الكرسي ومن أجل المنافع الشخصية والجهوية والنخبوية ولا يبالي بالشعب السوداني إطلاقاً .

• وهذا المجنون كاتب المقال يهدر أوقات القراء الكرام في الفارغة ويقول ( السيسي خسر أنصار المهدي والسودانيين !! ) وهو بمنتهى السهولة يتحدث باسم السودانيين وكأنه يمسك صك الوكالة في كفه !! .

• ونقول له لا بارك الله في السيسي ولا بارك الله في الصادق المهدي ولا بارك الله في عمر حسن البشير ولا بارك الله في كل من يهدر قضايا الشعب السوداني في توافه الأمور ..

*وكان الأجدى بالكاتب أن يتناول أوضاع الغلاء والأوجاع والمعاناة التي يواجهها الشعب السوداني في ظل النظام القائم ،، والحديث عن الانهيار الوشيك الذي تواجهه البلاد !!.

كتب المدعو بدر الدين: "وهذا المجنون كاتب المقال ..."!
أنت المجنون يا بدر الدين لأنك قرأت السطح دون الولوج إلى العمق.. و ضمن ما خسر السيسي خاسرة ذاته بجعل مصر مطية لرغبات البشير..!
أنت غبي!
و لا أحد يستطيع فعل شيئ لعلاج غبائك!