طرد الصادق !! بقلم صلاح الدين عووضة

01:45 PM July, 02 2018

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

*هو سياسي من طراز فريد..

*عاشرته عن قرب... فوجدت محاسنه تطغى على مساوئه..

*ليست محاسن سياسية وحسب؛ وإنما أخلاقية أيضاً... على صعيد التعامل الإنساني..

*ومن مساوئه هذه أنه ديمقراطي أكثر من اللزوم..

*وذلك حين تكون الديمقراطية - في بداياتها - بحاجة إلى قليل مخالبٍ وأنياب..

*وإبان فترة حكمه الأخيرة مارس هذه العادة السيئة أيضاً..

*فقد رُفعت إليه تقارير أمنية عن رصد تحركات مريبة... قد تكون تمهيداً لانقلاب..

*فتجاهلها وقال (لا يمكن لعاقل أن يفكر في انقلاب الآن)..

*ثم دفع إليه وزير الداخلية - مبارك الفاضل - بتقرير مشابه آخر... أكثر تفصيلاً..

*وبلغ من دقة تفصيلاته أن تم ذكر الجبهة الإسلامية... وعمر البشير..

*فاكتفى رئيس الوزراء بعبارة واحدة في ذيل التقرير (لا أظن)..

*ومن باب التحسُّب اُتخذت إجراءات احترازية... بعيداً عن علم المهدي..

*ومنها صدور قرار بابتعاث البشير لدورة دراسية بمصر..

*وهو الإجراء الذي عجَّل بتنفيذ انقلاب الإنقاذ قبل موعده... وقبل سفر البشير..

*ورغم ذلك فإن المهدي زعيم يصعب أن يتكرر في السودان..

*فقط تفوت عن فطنته السياسية أشياء - أحياناً - جراء ديمقراطيته (الزائدة)..

*وجراء ثقته المفرطة في بعض الذين يجيدون (لحن القول)..

*وجراء افتراضه الصدق فيمن يتوسم فيهم الذي تدل عليه هيئاتهم... ومؤهلاتهم..

*واُستدعيت مرةً لحضور لقاء مسائي بينه ومختار الأصم..

*وكنت - وقتذاك - مستشاراً إعلامياً له... والأصم مرشحاً لرئاسة هيئة الانتخابات..

*وبينما كان هو لطيفاً مع ضيفه كنت أنا فظاً... بعض الشيء..

*وعقب اللقاء سألني عن رأيي فقلت له: والله يا الحبيب الإمام أنت (راجل طيب)..

*وأدى الأصم دوره في هيئة الانتخابات (على أكمل وجه)..

*والآن فات على الصادق إدراك ما تطورات العلاقة بين القاهرة والخرطوم..

*فالخرطوم هي بوابة القاهرة إلى تفاهمات سد النهضة..

*فإن لم تتجاوب معها فليس أمام القاهرة سوى الخيار الأصعب؛ ضرب السد..

*وكل الخطط الخاصة بهذا الخيار الثاني جاهزة... أمام السيسي..

*ولكنه ظل يفضل الخيار الأول... الأسهل؛ ويراهن على استمالة الخرطوم..

*وشوية من هنا... وشوية من هنا؛ وتمت الاستمالة..

*ومن هذا الشوية تعهدٌ من الحكومتين بعدم احتواء - أو دعم - معارضة البلدين..

*وأنجز هذه المهمة - بامتياز - قوش... ونظيره المصري..

*فتفاهمات سد النهضة - وفق رؤية مصر- أهم للقاهرة من المهدي... رغم أهميته..

*فمصلحة مصر (عاوزة كده)... وهذه هي السياسة..

*وربما تطرأ مستجدات تعيد ترتيب الأولويات لدى القيادة المصرية..

*وحينها ستقدم اعتذارات رقيقة للصادق المهدي..

*و........ معها بوسة !!!.


assayha

هو سياسي من طراز فريد..

*عاشرته عن قرب... فوجدت محاسنه تطغى على مساوئه..

طيب ماشي نيجي للبعدو
فتجاهلها وقال (لا يمكن لعاقل أن يفكر في انقلاب الآن)..

السياسي ومن طراز فريد تيجوه تقرير امنية بأن هناك تحضيرات لانقلاب فيقول لا اظن ...!لا حول ولا قوة الا بالله طيب لو كان سياسي ما من طراز فريد كان عمل شنو ؟ احنا بنفخ في ناس ما عندهم اي مقدرات سياسية او عقلية حتى والله لو بفقه ذرة سياسة او عقل فقط كان تجاوب وقام برد فعل .احنا دايما بنتخم بالكلام الكبار كبار واي زول بنقول براغماتية وسفسطائية وليبرالية وهلمجرا ...ياهو دا بس الفاهم وعارف .
فقط تفوت عن فطنته السياسية أشياء - أحياناً - جراء ديمقراطيته (الزائدة)..
باين وواضح جدا ديمقراطيته بدليل إنه رئيس حزب لمدة طويييلة جدا جدا وجراء افتراضه الصدق فيمن يتوسم فيهم الذي تدل عليه هيئاتهم... ومؤهلاتهم. ياخ دي سذاجة عديل كدا مؤهلاتهم دي عرفناها بالرغم من انها ما مقبولة ابدا لكن هيئاتهم دي كيف ؟ يعني طويل ووجيه وانيق ومن ياتو قبيلة وكدا !!!؟؟؟عووضة انت والصادق من مصائب السودان غلبني اكمل والله

وجهان لعملة واحدة مافي فرق بينهم وبين الكيزان باختصار كده

العنوان غير موفق هناك فرق بين الطرد و بين المنع فالسيد الصادق المهدى أولا نحترم سنه و ثانيا مكانته السياسية و الإجتماعية و الرجل ما زال برغم بعده عن السلطة رقم فى السياسة السودانية يصعب تجاوزه برغم خلافنا معه و له عدد لايستهان به من مناصريه من شعب السودان .

ماذا تتوقع من رسول الديموقراطيه غير ان يكون ديموقراطيا؟. الصادق المهدي لن تلد امراه سودانيه مثله ولو بعد مئة عام. هانحن نعيش زمن الانحطاط والفهلوه واغتصاب الأطفال وبالمناسبة من يخالفه الرأي ماهو إلا شخص فاقدا للانسانيه.

لا يختلف اثنان فى ان الصادق المهدى ديمقراطى الهوى، ولكنه سياسى كسلان ينتهى طموحه بالفوز متى ما استطاع الى ذلك سبيلا كتب احدهم فى ايام الديمقراطية ان الصادق كان من الممكن ان يكون انجح رئيس وزراء عرفه العالم اذا ما كان مواطن لاحد الدول الاسكندنافية حيث الملعب جاهز ومهئ ، والامتحانات الوطنية لها ثوابت واسس و انظمة متكاملة وواضحة. وحيث انه كان رئيسا للوزراء فى السودان بكل ذلك الزخم المر والحقائق المختلفة و التحديات الجسام، فلقد فشل فيها جميعا فشلا كبيرا لا لانه غير ذكى او غير كفء لا سمح الله بل لانه رجل كسلان ، يرهقه العمل و يكسره الصبر سريعا

الشريف حسين الهندى فى احدى إفاداته المسجلة صوتيا، قال ان الصادق المهدى حينما كان معهم فى الجبهة الوطنية إبان عهد نميرى، والتى كانت تجهز للعمل العسكرى فى صحراء ليبيا
كان سريع التململ والتذمر من اطالة الزمن فى التجهيزات، وكان يسأل دائما عن النهاية لكيما يلقى الوقت للراحة والإستحمام
وهذا دليل آخر انه رجل كسلان

لكل بلد دواء يستطب به إلا السودان أعيا من يداويه مع الإعتذار لبيت الشعر

الصادق كان من الممكن ان يكون انجح رئيس وزراء عرفه العالم اذا ما كان مواطن لاحد الدول الاسكندنافية حيث الملعب جاهز ومهئ
بالعكس كان من اول اسبوع حتتدنى شعبيته لادنى درجة لأن الاقتصاد والامن ايضا لديهما اهمية كبيرة لدى هذه الشعوب .وكم من رئيس خسر الانتخابات بسبب ااداؤه الاقتصادي السيء واهماله للامن الداخلي والخارجي لبلده

هنالك موقف تذكرته ابان فترة الديمقراطية:
الاول كان شباب حزب متشككين في ولاء كثير من الذين في دفة القيادة وعلي راسهم عبد الله محمد احمد وقد فاتحوا الامام في ذلك وقد كان رده ان لا يؤحذ الناس بالشبهات لان ذلك هو عين ما تقوم به الدكتاتوريات ولا يمكن ان تكون نصف ديمقراطي ونصف دكتاتور او كان تكون نصف كافر ونصف مؤمن هذه اشياء لا تتحزأ. كان يؤمن بان الديمقراطيات لها القدرة علي تصحيح اخطاؤها ما لم ننزلق بها الي دكتاتورية مهما كانت المبررات. كتب احد الجبهجية ان الصادق لو وافق علي مقترحهم بان يوفر لهم غطاء من المساءلة ومكنهم من التخلص من قيادات الشيوعية والاتحاديين والبعثيين لكان يحكم الي الان.