البشير زعيم شعب حوش بانقا و حرامية الانقاذ..! بقلم عثمان محمد حسن

04:39 PM June, 30 2018

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

" لست زعيما للشعب السوداني كله يا البشير.. بل أنت زعيم لجماعة محددة بدقة.. و أقصى ما يطلبه الشعب السوداني منك أن تتنحى بعد كل سنوات الموت المجاني و الشقاء و ضياع فرص الحياة الكريمة التي لازمته طوال فترة حكمك..

٠ التنحية تضحية لن تقدر عليها!

٠ لقد اعترفت ( ضمنيا) أمام سلفاكير و رياك مشار بأنك لست زعيما حقيقيا لنا.. كنت في ساعة تجلي.. و أنت تعظهما بعدم التضحية بمصالح شعب جنوب السودان من أجل مصالحهما..
" لم نعهد فيك شعورا كهذا.. نحن الذين عهدنا فيك ظلم كل السودان و كل السودانيين.. باستثناء عصبتك و أهل بيتك.. و كان ظلمك الأشد على شعب الجنوب أيام كان السودان موحدا.. فانفصل الجنوب..
٠ و استمررت تفرض نفسك زعيما على شعب ما تبقى من السودان تقدم له المرارات و الشقاء و المعاناة اليومية.. و قسمت الشعب إلى فئتين: فئة الرابحين الذين يملكون كل شيئ.. و فئة الخاسرين الذين خسروا كل شيئ لصالح الرابحين.. و اتسعت الشقة_ و لا تزال تتسع _ بين الفئتين و باضطراد ملحوظ في الممارسات الحياتية اليومية..
٠ أثرياء الفجاءة من ذويك يزدادون ثراء فاحشا.. و فقراء الفجاءة يزدادوت فقرا مدقعا.. و بينهما تعيش جماعات( ناس تاكل عيش) راضية بما تقدمه لها من فتات!

٠ تلك محصلة حكمك منذ قدت انقلابك في يوم ٣٠/٦/١٩٨٩ .. بهدف قيام دولة مجهولة الأصل تحمل راية الإسلام.. و تتبجح بانتمائها الكذوب إليه.. و من ورائه ترتكب من الموبقات الكثير..
٠ و لم تتركوا موبقة أو خيانة في حق الوطن إلا و ارتكبتموتها.. ابتداء بفصل الجنوب.. و ليس انتهاء بترك مساحات واسعة من الأراضي السودانية نهبا لأطماع دول الجوار.. و بيع أخصب أراضي البلاد للأجانب.. و الفساد يسري و يمري..
٠ نعم؛ لم تتركوا موبقة إلا و ارتكبتموها.. و صار غسيل الأموال و تجارة المخدرات بالحاويات جزء من مهام جماعتك في البر و البحر.. أما الارتزاق بجنودنا في معارك لا علاقة لنا بها فهو حديث تتداوله وسائل الاعلام العالمية للتدليل على اتساع رقعة خيباتكم المالية و الأخلاقية ..
٠ و نراكم جميعكم سعداء بخيباتكم.. تقيمون الأعراس الأسطورية تعكسون فيها ضجيج مستجدي النعمة المستفز للشعب الذي أفقرته جماعتك الحرامية..

٠ حرامية بحق!!

٠ لا يخشى الحرامية الفقر طالما زعيمهم هو الممسك بمفاتيح بنوك الدولة العميقة.. و لا يخشى الحرامية القانون طالما أمنهم و أمان أموالهم المسروقة في الحفظ و الصون.. بينما مسروقاتهم تتحدث بنفسها عن جرائمهم بلا مواربة... و أحكام القانون لا تسري عليهم.. و الفوضى ( المحمية) تضرب أطنابها في البلاد..

أشاع نظامك الفوضى في ادارة شؤون الدولة.. و جعل " كل امرئ يحتل في السودان غير مكانه" .. فانهارت الخدمة المدنية و تلاشت المشاريع المنتجة.. و عمت الخصخصة ( المخصصة) للجماعة الشرهة لازدراد كل مشروع كان ناجحا لتتكسب عصابتك من تحطيمه.. وبيع أراضيه و خرده..

٠ كانت موعظتك للرئيس/ سلفا كير و نائبه ريك مشار .. موعظة تنم عن فهم عميق لصفة ( الزعيم) موعظة أكدت لنا أنك لست زعيما لنا.. بل زعيما لشعب حوش بانقا و حرامية نظام ( الانقاذ)!!