قصيدة مهداة لجهاز أمن النظام بقلم الطيب الزين

قصيدة مهداة لجهاز أمن النظام بقلم الطيب الزين


06-05-2018, 02:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1528204119&rn=0


Post: #1
Title: قصيدة مهداة لجهاز أمن النظام بقلم الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 06-05-2018, 02:08 PM

02:08 PM June, 05 2018

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر



مجرد سؤال .. لماذا هذه المرة، قسوتم كل هذه القسوة . . ؟
لأنه يحمل جوازاً أجنبياً، من بلاد برة . . ؟
أم لأنه من دارفور الجريحة، الملتهبة في جبل مرة. . ؟
لماذا هذه القسوة . . ؟ أهي حقداً. .؟
أم كرهاً.. ؟ أم مرض عضال . . ؟
أم هي قسوة، بلا خطة. . ؟
أنا اسأل. . . لأنها قسوة جرحت كرامتنا، وأضرمت بِنَا الحسرة. . !
أنتم يا كلاب الطاغية، ألا تخافون رب العزة. . ؟. . أم تخافون من الطاغية، أكثر من الله . . ؟
عشان كده الجوع قعد وإتحكر، بل ومد رجليوه بحجم مساحة الآه، والأنه. . !
لمين نشكيكم، بعد الله . . ؟
نشكيكم للطاغية الحاكمنا ثلاثين عاماً، بلا حكمة، أو رحمة . . ؟
بلا قلب، بلا عقل، بلا سمع، بلا رأفة، بلا رؤية، بلا شرع ولا شرعية. . ؟ !!
بلا ثورة، أو قيم ثورية . . !
لماذا كل هذه القسوة . . ؟ لماذا كل هذه الفتوة . . ؟
لأن المسكين جاء حاملاً جوازاً من بلاد برة . . ؟ ... أم لأن الشعب فاقد السلطة . . ؟
وفاقد الإغراء والأغواء والقدرة . . ؟
أنتم يا كلاب الطاغية، لن تجدي معكم التضرعات والتوسلات والشكوى.
أنتم لن تجدي معكم سوى الثورة.
لذا هبوا يا شرفاء بلادي لنصنع الرهبة. ثلاثون عاماً، تاهت فيها الخطوة، وزاغت فيها الرؤية، وجفت فيها المقلة، وشاخت فيها الهمة، وطالت بِنَا الآهة، و الأنه . . !
منذ ثلاثون عاماً جاءنا الطاغية، وفي يده كل خيبات الماضي. . ! فأفرط في إهانتنا، وفَرَّط في وحدتنا، لأنه جاءنا هكذا بلا خطة. . !
أليس من حقنا أن نسأل كلابه، الذين أذلوا المسكين في مطار الخرطوم. . ! قولوا لنا أجيبونا يا كلاب الطاغية، ما الخطوة والفكرة والحكمة، وإلى أين الوجهة . . ؟
تعالوا يا احرار بلادي حيثما ما كُنتُم في داخل بلادي المنهوبة والمنكوبة، أم كُنتُم في بلاد برة. . !
تعالوا نفتح صفحة أخرى، تخرجنا من الورطة، وتوقظنا من الغفلة، وتحررنا من الخدعة . . !
تحررنا من الطغيان والفساد والتضليل والغفلة، عهد التشويه والإذلال والتحطيم والنكبة . . !
تعالوا نقرأ حصاد ماضينا، في إكتوبر الأخضر، ومارس إبريل، لنعرف الفرية. . !
تعالوا نرفض الظلم وكل القصّة، ونغلق الصفحة، ونفتح أخرى، فيها الحرية والفرحة.
تعالوا نعلن الثورة، وننبذ الفرقة.
نشغل الثورة على الطغيان وكلابه وكل الراضين بالصفقة. . !
الطيب الزين