خيمة الصحفيين : وشعبٌ يحترق!! بقلم حيدر احمد خيرالله

خيمة الصحفيين : وشعبٌ يحترق!! بقلم حيدر احمد خيرالله


06-03-2018, 07:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1528008850&rn=0


Post: #1
Title: خيمة الصحفيين : وشعبٌ يحترق!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 06-03-2018, 07:54 AM

07:54 AM June, 03 2018

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام يا .. وطن


*ظلت بلادنا تنحدر من فشل الى دركات أعمق من الفشل ، ونخبنا السياسية والصحفية والفكرية التى تحمل وزر هذا الفشل منذ نشأة الحركة الوطنية وحتى يومنا هذا الذى تبوأنا فيه موقعاً متقدماً بين الدول الفاشلة ، ومازالت هذه النخب تستمرئ ذات الدور الذى يدفعنا للتساؤل المرتاب : من الذى يعمل بشكل دؤوب على أن يصرفنا عن قضايا بلادنا الأساسية ؟! وخيمة الصحفيين فى هذه النسخة التى تفتح ابوابها الان فى الفندق الفخم ، لو أنها نزلت لأرض الناس وأشاعت المنابر الحرة وتناولت قضايا التنوير ومناقشة أزمة الحكم وسط حضور المواطن العادى البسيط فى حواريه لكان الأمر أصبح مختلفاً ، بل ومفيداً فائدة كبرى تجاه قضايا الشارع الذى يكابد فى الوقود والغاز والغلاء الفاحش وسيادة إقتصاد الندرة ، فهل يعقل أن نترك هذا الشعب الطيب يواجه هذا النظام الغاشم بينما أصحاب الاقلام يؤانسون أنفسهم ويمضون الوقت فى صفوية الحواروجميل الالحان ؟! الايحق لنا أن نتساءل : من ذا الذى يريد ان يعزل أهل الصحافة عن قضيتهم الكبرى فى هذا البلد الكظيم؟!
*وبالأمس انضمت الدكتورة ميادة سوار الذهب لركب الاساءة لشبابنا على نهج حلفائها فى الحزب الحاكم الذين هرولت اليهم لتحوز على مقعد معتمد رئاسة بعد أن إنطلقت بكلياتها تجاه المؤتمر الوطني ، من بوابات متعددة بدأتها بحركة قوت ، ثم لحقت بالشيخ زين العابدين ، ثم يممت وجهها شطر هيرمنزبورج وأديس وعديد العواصم عساها تجد مدخلاً للمؤتمر الوطني الذى تكرم عليها بمقعد معتمد رئاسة ، وأول انجاز قامت به من منصبها هو رصف الشارع الموصل الى بيتها فى بحري ، وياله من انجاز ..فتصورت أنها قد وصلت فكان أول من إنقلبت عليهم هم شبابنا عندما قالت فى خيمة الصحفيين : (الشباب مستلبين وعايشين فى وهم).
*هذه العبارة وحدها كافية لملاحقة ملف الحزب الليبرالي ود. ميادة سوار الدهب ،وصفوف الانتهازيين المتراصة أمام بوابات المؤتمر الوطنى كالشحاذين امام الجامع الكبير، والدكتورة رأت وهم الشباب ولم تر الوهم الاكبر الذى تعيشه وهى تستجدى الحكومة منصباً ..وشبابنا المستلب هو الذى فتح صدره لرصاص قتلة شهداء سبتمبر وكانوا يتجمعون فى ميدان الرابطة على بعد امتار من منزلها فاين كانت المناضلة غير المستلبة؟! وشبابنا كان يواجه الرصاص عندما كانت تبحث عن خدعة تسوقها لكراسي الحكومة ولكن عبر المعارضة المستغفلة؟!شبابنا شباب يعتبر ضحية كبرى بعد أن سلبتم طموحاته وقدراته وحقوقه ، فهل نلوم الحكومة وحدها؟ لا والله إن اللوم يقع على الانتهازيين بنفس القدر الذى نلوم به النظام الذى يجمع كل هذه الرمم فى منظومته،امام المعتمد ميادة سوارالدهب فرصة الاعتذار أو بقية الملفات تكون قد عجلت بفتحها ، فان شبابنا اغلى واعز واحب عندنا من ان تنتاشهم ميادة بهذه السهام الصدئة والسؤال لخيمة الصحفيين : مارايكم فى شعب يحترق وانتم على هذا الحال؟! وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
الذين ينتظرون من هذا النظام خطوة نحو تراضي وطني او وفاق سياسي او تحول ديمقراطي، كالذي ينتظر أن يجني من الشوك العنب ..وسلام يا..
الجريدة الاحد 3/6/2018

Post: #2
Title: Re: خيمة الصحفيين : وشعبٌ يحترق!! بقلم حيدر احم
Author: ATIF OMER
Date: 06-03-2018, 01:18 PM
Parent: #1

Quote: وخيمة الصحفيين فى هذه النسخة التى تفتح ابوابها الان فى الفندق الفخم

ههههههههههه
الفنادق الفخمة دي حكر على الفكرة ومركز الأستاذ محمود ولا شنوووو:

Quote: "وهل عندما أقام مركز الأستاذ محمود* (ورشة فاخرة في فندق ريجنسي خمسة نجوم) بتاريخ السبت 21 أبريل 2012،
هل كانت تلك الورشة في إتجاه دفع غائلة الجوع عن البسطاء الجائعين؟ وتلك الورشة التي دفع فيها مركز الأستاذ للفندق (مقدماً فقط
مبلغ 3000 ثلاثة ألف جنيه سوداني) وذلك غير المتأخر.. هل كان الأولى بذلك المبلغ المقدم والمبلغ المتأخر، أولى به الجياع البسطاء
الذين هم في شوارع الخرطوم وهم في تلك اللحظة على مرمى حجر من الفندق، أم أولى به عدد ال 50 شخص الذين أكلوا وشربوا
وتكيفوا بالهواء البارد بصورة فوق مستوى جياع الشعب السوداني البسطاء.. فوق مستواهم بكثير؟؟

........
أفلا تعقلون!!!!