وأن تشرق بالماء الذي لابد أن تشربه.. هو الأسلوب الجديد الآن في القتال> مصر 62-1965 مهدوا لضربها/ أيام النكسة/ بغمس جيشها في اليمن> والسعودية الآن يرهقونها.. للخطوة القاد�" /�> وأن تشرق بالماء الذي لابد أن تشربه.. هو الأسلوب الجديد الآن في القتال> مصر 62-1965 مهدوا لضربها/ أيام النكسة/ بغمس جيشها في اليمن> والسعودية الآن يرهقونها.. للخطوة القاد��� /> المختصر المفيد بقلم إسحق فضل الله

المختصر المفيد بقلم إسحق فضل الله


05-31-2018, 07:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1527791538&rn=0


Post: #1
Title: المختصر المفيد بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 05-31-2018, 07:32 PM

07:32 PM May, 31 2018

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> وأن تشرق بالماء الذي لابد أن تشربه.. هو الأسلوب الجديد الآن في القتال
> مصر 62-1965 مهدوا لضربها/ أيام النكسة/ بغمس جيشها في اليمن

> والسعودية الآن يرهقونها.. للخطوة القادمة.. بغمس جيشها في اليمن
> والسودان يعين البيت الحرام..
> واليمني.. الرجل.. هو المقاتل الأول.. وهناك كان يكفي تجنيد نصف مليون يمني وحسم الحرب في أسبوع
> لكن..!!
> غمس السعودية في حرب لا تحتاج لأكثر من شهر.. وجعلها تمتد للعام الثالث عمل محسوب والسعودية ما يمنعها من الحسم وما يبقي على الحرب هو عمل دقيق مدبر.. يدبر للأيام القادمة
(2)
> ومنذ العام الأسبق مصر تقيم أربع محطات تحلية تكفي مصر بديلاً لسد النهضة وتنتج (169) ألف متر مكعباً في اليوم
> ومصر تقيم سداً في تنزانيا ( ولا ندري كيف هو أسلوب نقل الماء)
> ومصر تكشف عن مياه جوفية هائلة تحتها.. و
> مصر لا تحتاج إلى سد النهضة.. لكن الصراخ الآن هو لشيء يدبر..!!
> وطائرات (مسترال) الفرنسية المتقدمة التي تشتريها مصر لو كانت (كلاباً) واطلقت لاتجهت إلى سد النهضة
> ثم حاملات طائرات..مع أن ثمن حاملة طائرات واحدة يكفي لدعم السوق المصري الذي يصرخ الآن من الجوع
> و(الهدف) لو كان كلب صيد واطلق لاتجه إلى .. الموانئ .. الموانئ
> موانئ البحر الأحمر كلها
> وإسرائيل التي تحشو جزر البحر الأحمر بالأسلحة هدفها القادم هو موانئ البحر الأحمر كلها
(ربما لهذا كان السودان يجعل التركي الخطير يجلس في سواكن وينقر الأرض بعصاه.. وعيونه تتحدى)
(3)
> والصدام الغريب.. في الأسابيع الماضية.. حول سقطرى كان سببه هو أن الإمارات .. التي ظلت تشتري الموانئ كلها.. تجعلها لقمة سقطرى الشهية تمد أصابعها
> حتى النزاع الذي يطفو فجأة على جزر بين مصر السعودية هو جزء من اختطاف الجرز والموانئ في البحر الأحمر
> وما يميز الأشياء والأحداث الآن في المنطقة هو (التميز) هذا.. التميز
> وكل شيء يتحول من شكل دخاني إلى جسم صلب واضح الآن
> وموقف أمريكا يصبح واضحاً معلناً (يطلب الجزية.. وينقل سفارته إلى القدس..) ويتميز
> وأردوغان ينتقل من درجة رئيس إلى درجة زعيم.. يتميز والأتراك الذين يعرفون ما هي الوطنية يصبحون كتلة واحدة معه (والعلمانيون الزعماء مثل تانسو شيللر.. وغيرها يدعمون أردوغان) ويتميزون
> والبشير 23 نوفمبر الماضي في موسكو يقول إن السودان يطلب الحماية
> في تحديد كامل وتصليب للموقف الذي.. مع أمريكا.. يظل في درجة سيولة منذ ثلاثين سنة..
> والشهر الماضي.. الاتجاه لسحب جيشنا من اليمن كان نسخة أخرى من اتخاذ موقف واضح صلب بدلاً من الميوعة العجيبة/ التي كان البعض يكرعها ويتجشأ/.. وتميز
> وعن حلايب السودان يذهب إلى الأمم المتحدة.. والسودان يودع الأمم المتحدة خرائط حدوده المائية في البحر الأحمر بعد أن ظلت سفن الجيران ترتع في مياهنا
> وخبر صغير قبل أسابيع عن.. اعتقال قوارب مصرية هناك لم ينتبه إليه أحد
> كل ما يجري الآن في المنطقة ليس أكثر من (حفر خنادق) لمعركة غريبة جداً.. حاسمة جداً.. قادمة..!!
> التميز الآن في المنطقة كلها هو نوع من الاستعداد
(5)
> وفي السودان في أسبوع
> الإسلاميون يعودون..
> والجبهة الثورية تعلن عن استمرار الحرب.. في تحديد آخر لموقف مائع
> والدرديري في القاهرة.. وسيسي في الخرطوم في أكتوبر.. لأن السودان يعيد طباعة خطاب قديم.. يرسله والي البصرة (الضكران) لجار له هناك وله مواقف تشبه مواقف مصر من السودان
> الوالي يقول للآخر
(إني أراك تقدم رجلاً وتؤخر أخرى.. فإن جاءك خطابي هذا فاعتمد على أيهما شئت.
والسلام
> السودان يرسل طبعة حديثه ومنقحة من الخطاب هذا لمصر
> تحديد.. وكل أحد يحدد لأن الذين يعرفون النشرة الجوية يعرفون أن المرحلة القادمة سوف تشهد أحداثاً كاسحة.. مخيفة
> يبقى أن أبرز من قدم بطاقته الشخصية في الأسابيع الماضية وتميز كان هو الأحزاب
> فالأزمة في الأسابيع الماضية كانت (تقنطر) الدولة لمن يركلها
> لكن.. الأحزاب تكتشف أنها ماتت بطريقة تشرشل.. وتشرشل قال (إن بريطانيا تقطع رأس الآخر بنعومة .. وإلى درجة أنه لا يعلم أن رأسه مقطوع إلا حين يفكر في هز رأسه معارضاً لبريطانيا)



alintibaha