أشراط الساعة الصغرى – قتال الترك بقلم Tarig Anter

05:03 PM May, 23 2018

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الحروب و الصراعات الدامية و احتكار السلطة و الثروة و الحكم الفاسد و رفض المشاركة في الحكم و عدم تداول السلطة و الحكم العسكري و الانقلابات و المليشيات المسلحة و رفض سيادة العدل و انعدام عدالة القانون و نقاق و عمالة الاسلام السياسي هي كلها اوبئة مشتركة في كل من مصر و سوريا و العراق و السودان و اليمن و ليبيا و ايران و كل باقي دول الجزير العربية و الشام و شمال و شرق افريقيا

و كل تلك الاوبئة القاتلة المدمرة في كل تلك الدول لها سبب واحد فقط مشترك بينهم جميعا
تلك الاوبئة القاتلة المشتركة ناتجة من تسلط بواقي و نسل و رقيق و عملاء الترك المنغول ضد القبائل الوطنية الاصيلة في كل دولة علي حدة لزمن طويل جدا.

فبينما الحكم يحتكره اقليات الترك المنغول الاجانب المتخلفون في كل دولة نجدهم متعاونون مع بعضهم البعض و يعوا مدي افسادهم للتاريخ و السياسات و الاديان

و في المقابل نجد القبائل الوطنية الاصيلة تكافح او تستسلم منفردة لهذا الطاعون المنظم بجهل و ضعف زرع فيهم منذ اكثر من الفي عام

قتال الترك إحدى نبوءات التي أخبر النبي محمد بها المسلمين أنها من علامات الساعة الصغرى، وقد اختلف العلماء والباحثين عن كونها وقعت بشكل كامل أو وقع بعض نبوءاتها فقط فذهب البعض إلى أنها وقعت وقالوا أن الترك المقصود بهم هم التتار والمغول الذين اجتاحوا البلاد الإسلامية من المشرق وصولا إلى الشام.

بينما يعتقد آخرون أن ما حدث من قبل هو جزء لم يكتمل فلم تحدث كلها ويكون حدوثها قرب قيام الساعة مستقبلا. أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال كبير سيكون بين المسلمين والترك، ووصف الترك بأوصاف دقيقة فلم يخرجوا عما قال ووقع ما أخبر به إبان هجوم المغول والتتار على البلاد الإسلامية واجتياحهم لها

هوية الترك

المجموعات التركية هي واحدة من المجموعات والشعوب الأوروآسيوية، وهذه الجماعات تقيم متفرقة على متداد القارة الأورو آسيوية (أوربا وأسيا) في الوسط والشمال والغرب من هذه القارة الكبرى.

الترك أو الشعوب التركية هم من يتكلمون اللغات التي تنتمي إلى مجموعة اللغات التركية، فمصطلح الترك يطلق على تلك الجماعات الإثنية اللغوية من أمثال الكازاخ والأذر والتتار ووالقرقيز والأتراك في تركيا وووالأويغور والأوزبك وغيرهم، أيضا فإن ممن ينتمون إلى الجماعات التركية الشعوب التركية القديمة كالسلاجقة والعثمانيون والخرز والبلغار والآفار والمماليك والتيموريون

وقد ذهب المؤرخون والمختصون إلى أن الترك جاءوا من أواسط القارة الآسيوية، وبذلك يكون وسط أسيا هو الموطن الأصلي لهذه الجماعات، إلا أن هذا لا يمنع أن لكل شعب من الشعوب المذكورة منطقة خاصة به ينفرد بها لوحده، ومع الترحال والتنقل أخذت اللغات التركية بالانتشار بشكل كبير في كافة المناطق، ينوه إلى أن مصطلح الترك يطلق على كافة الشعوب التي تنتمي إلى المناطق المتعددة من القارة القارة الأورو آسيوية وهم أيضا الذين يتحدثون اللغات التركية كافة أما الأتراك فهم من يسكنون حاليا في تركيا ويتحدثون اللغة التركية، وهم شعب من عائلة شعوب الترك. https://wp.me/p1TBMj-fnhttps://wp.me/p1TBMj-fn



Best regards
Tarig M. M. K. Anter, Mr.
Khartoum, Sudan.

ارسل العثمانيون عشرات السفن الحربية لاجلاء اليهود المطرودين من الاندلس لجلبهم لمركز الدول العثمانية و توطين العديد منهم في المستعمرات العثمانية
و ذهب عشرات الآلاف من اليهود الذين فروا من أسبانيا إلى تركيا ، التي كانت تاريخياً لطيفة للغاية مع اليهود. التي فتح أبوابها أمامهم لمصراعيها،
جاهر سلطان الإمبراطورية العثمانية التركية ، بايزيد الثاني ، بالقول: "يقولون لي إن فرديناند من أسبانيا رجل حكيم لكنه أحمق. لانه يأخذ كنوزه وارسل كل شيء لي (و يقصد بذلك اليهود اشقاء العثمانيين و شركائهم في اصل الترك منغولي مثلهم مثل الفرس و الغجر و الحلب و الرومان و الخزر و التركمان و الصقالبة و الهنود الصفر و الاعراب العاربة و المستعربة).
و هؤلاء الترك المنغول و اليهود هم من استعمروا الامريكتين منذ دخول كرستوفر كولومبس و الذي هو منهم و اداروا مزارع القطن بعد صيد و استجلاب ملايين الافارقة من غرب افريقيا كمزارعين رقيق و كذلك الاوروبيين من ايرلندا و شرق اوروبا للعمل كرقيق في الدعارة و الخمور
و كان نتيجة استعمار الامريكتين هو افلاس اسبانيا و ثراء الدولة العثمانية
و هي ذات الدولة التي احتضنت قادة بواكير الحركة الصهيونية و التي دعمت و نظمت اولي و اكبر هجرات الاستيطان اليهودي للفلسطين و التي كانت تحت احتلالها - و ما وعد بلفور سوي اقرار لواقع صنعه العثمانييون الترك المنغول لاشقائهم اليهود الترك المنغول