أعملوا حسابكم! الكشة جاياكم.. الكشة جاياكم..! بقلم عثمان محمد حسن

أعملوا حسابكم! الكشة جاياكم.. الكشة جاياكم..! بقلم عثمان محمد حسن


05-21-2018, 10:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1526937787&rn=3


Post: #1
Title: أعملوا حسابكم! الكشة جاياكم.. الكشة جاياكم..! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 05-21-2018, 10:23 PM
Parent: #0

10:23 PM May, 21 2018

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر





· المحليات أشققت على النساء. أشقق الله عليها..!

· البعض محرومون من التواجد بين أسرهم في ساعات الافطار لأسباب
قهرية.. فيلتمسون الافطار و العشاء عند نساء يعرضن العصائد و الملاحات و
مختلف أنواع المشروبات الباردة و الساخنة.. في ميدان جاكسون المكتظ
بالباعة و المشترين الذين يحيلون ساعات الليالي إلى ساعات نهارية!

· لقد تصدت تلك النساء لرعاية أسرهن بعد أن غاب عنها أربابها من
الرجال.. و اتخذن المهنة الوحيدة التي يجيدَّنها: صناعة الأطعمة البلدية
و المشروبات المحلية لإعالة أسر في بيوت ( الكرتون) في أطراف المدينة، و
ربما أسر أخرى في بيوت الزبالة داخل المدينة..

· و لأن بيع الأطعمة في الأسواق محظور في رمضان.. فإنهن يجهزن بعض
الأطعمة و المشروبات قبل الافطار.. و يأتين بها إلى نقاط البيع مع غروب
الشمس.. و يواصلن طبخ و صناعة أطعمة و مشروبات أخرى في تلك النقاط..

· لا خوف عليهن من الذئاب البشرية التي تتربص بهن، فالذئاب البشرية
مقدور عليها.. لكنهن يظللن في خوف دائم من ( كشات) المحلية..!

· في ليلة الثالث من رمضان، ظهر لهن ( كومر) المحلية من اللا مكان..
و هبط منه رجال مفتولو العضلات و عيونهم تقدح شرراً و شراً مستطيراً.. و
تهجموا بغتةً على المعدات و أوسعوها ركلاً و سبَّاً.. و صبوا محتويات
الصبارات على النار لإطفائها.. و دلقوا ما تبقى منها على الأرض..

· و صادروا الأواني و ( البنابر) و باقي المعدات.. و مضوا في حال
سبيلهم.. و النساء يترجينهم دامعاتٍ، دون جدوى.. فقلوب زبانية المحلية لا
تعرف الرحمة حتى في شهر الرحمة..

· لو مررت بتلك المنطقة من ميدان جاكسون بعد مغادرة عتاولة المحلية
ليلتَها، لشاهدت خراب بيوتٍ هي أصلاً آيلة للسقوط.. و لأدركت أن أحلامٍاً
جد صغيرةٍ قد تم تدميرها في معركة أبطالها رجالٌ يفتقرون إلى الرجولة..
معركة انتهت بدموع النساء، و غضب المارة الذين كانوا شهوداً على
الواقعة.. و العصائر تندلق.. و كيمان العصائد على الأرض و ليس هناك من
يأكلها..!

· المارة غاضبون.. لكنهم لا يستطيعون سوى توبيخ الزبانية، في غضب..!

· حدثني أحد الإخوة أنه كان يقود سيارته في طريقه إلى البيت، قبل
رمضان، حينما شاهد زبانية المحلية يهبطون من ( الكومر) و بفظاظة، يهدرون
( استثمارات) ستات الشاي و ستات الشاي يتجارين، هنا و هناك، بما يحملن من
بعض الأواني ( الأغلى).. و أغضبه المنظر غضباً شديداً.. فما كان منه سوى
أن يبطئ من سرعة السيارة ليتولى تنبيه ستات الشاي اللواتي تحت أشجار أخرى
في طريقه و هو يصرخ:-( أعملوا حسابكم! الكشة جاياكم.. أعملوا حسابكم!
الكشة جاياكم..!)

· و من محن المحليات، و هي " محن سودانية" بحق، أنه في اليوم التالي
لأي كشة من الكشات، تذهب المتضررات إلى المحلية و يدفعن مبالغ من المال
نظير استرداد معداتهن.. و يواصلن المهنة الوحيدة التي يجيدنها.. و تأتي
المحلية لتصادر المعدات مرة أخرى و يذهبن و يدفعن مبالغ من المال مرة
أخرى.. و هكذا دواليك!

· لماذا لا تقوم المحلية بابتداع حلول تثبت لأولئك النساء حقوقهن في
ممارسة مهنتهن الشريفة تلك و تحفظ للمحلية، في نفس الوقت، حقها في رسوم
ثابتة تغنيها عن نهب أموال الفقراء بالبلطجة المقننة؟

· يا أيتها المحليات، أما كفتكم الضرائب المباشرة و غير المباشرة
الجبايات التي أرهقت كاهل فقراء السودان، و تزيدون عليها بمطاردة فقيرات
و الاستيلاء على معداتهن و عدم إعادتها إليهن إلا بعد دفع غرامات هي
الأسوأ في الجبايات؟

· لقد أشققتم على أمة محمد.. و الله سوف يشقق عليكم.. و لا شك في ذلك!

Post: #2
Title: Re: أعملوا حسابكم! الكشة جاياكم.. الكشة جاياكم
Author: nour tawir
Date: 05-22-2018, 00:30 AM
Parent: #1



· و صادروا الأواني و ( البنابر) و باقي المعدات.. و مضوا في حال
سبيلهم.. و النساء يترجينهم دامعاتٍ، دون جدوى.. فقلوب زبانية المحلية لا
تعرف الرحمة حتى في شهر الرحمة..
....

و يا لها من دولة الاسلام...
التى تفعل فى نسائها ما تفعله الانقاذ..
ثم قتل و سحل الطلاب و القائهم فى قارعة الطريق أول ايام شهر رمضان...
ثم أرسال هدايا (رمضانية) من صلاح قوش مدير جهاز الآمن..
الى بعض الذين أعتقلهم و عذبهم...
فيعيدوا له هداياه..
بصراحة...
يعجز أى قلم أن يصف الآنقاذ..

Post: #3
Title: Re: أعملوا حسابكم! الكشة جاياكم.. الكشة جاياكم
Author: Osman Hassan
Date: 05-22-2018, 05:19 AM
Parent: #2

الأستاذة الفاضلة/ نور تاور
رمضان كريم
مصائب السودان أنه لم يعد بلداً جديراً لاحترام أي دولة في العالم.. و ( الفضل) يرجع للقتلة حرامية نظام الكيزان..
و ها هو مسئول سعودي يعد بارسال معونات ( غذائية) كثيرة إلى ( سلة غذاء العالم) خلال الأيام القادمة.
و الاهانات تترى!

Post: #4
Title: Re: أعملوا حسابكم! الكشة جاياكم.. الكشة جاياكم
Author: تاج الدين النوبي
Date: 05-22-2018, 08:33 AM
Parent: #1

أروع ما في حكم الإسلاميين –إن صحت كلمة أروع فيهم – هو فضح كذبة الحل هو الإسلام , الكذبة الكبرى التي لاكها الإسلاميون طوال 70عاما
, واتضحت كذبتها في أول تجربة لها في السودان
تحول الإسلام على أيديهم الكريمة إلى إسلام فاشي
ونازي حتى النخاع وتحول قادتها إلى لصوص وتجار مخدرات وقتلة , فنهاية الإسلامي الفاشي ستكون درسا لأجيالنا القادمة بان الدين والحياة لا يلتقيان أبدا

Post: #5
Title: Re: أعملوا حسابكم! الكشة جاياكم.. الكشة جاياكم
Author: عبده
Date: 05-22-2018, 01:07 PM
Parent: #4

يبدو أن الهوة صارت عميقة بين الأغنياء و الفقراء حتى صار الناس لا يستوعبون معنى أن تضطر أنثى للعمل الحلال لإطعام أبناءها أو لتعليمهم و علاجهم نناشد كل المسئولين و كل من له قلب يخاف الله و السؤال عند المحشر وكل من ولاه الله مسئولية البشر أن يساعد هؤلا النساء بمساعدتهم و تنظيم عملهم حتى يكون بصورة صحية و لائقة بعمل خيام لهم أو أكشاك مؤقتة و فى غير مناطق الإزدحام تمام كحال خيام المولد و أدعو الله أن أن يرفع عن كل نساء بلادى الحرائر الضيق و المعاناة .

Post: #6
Title: Re: أعملوا حسابكم! الكشة جاياكم.. الكشة جاياكم
Author: Osman Hassan
Date: 05-22-2018, 03:32 PM
Parent: #5

الاستاذ الفاضل/ عبده
" أسمعت لو ناديت حياً.....!"
إننا نعيش في زمن الجبايات الحرام.. ألم يأتك نبأ رسوم الصف و التي تفرض على السيارات أمام طلمبات البنزين في الفاشر؟
" إنها محن سودانية" كما يقول أخي شوقي بدري.. محن سودانية يا عبده!

Post: #7
Title: Re: أعملوا حسابكم! الكشة جاياكم.. الكشة جاياكم
Author: نيمو
Date: 05-23-2018, 00:38 AM
Parent: #6

العم الفاضل عثمان
كتير بنسمع او نشوف كشات المحلية المذلة لهولاء البسطاء
والله ظلم ما بعده ظلم وجبروت وتكبر
مفتولي العضلات البقر بتاعين المحلية ديل هم انفسهم تربية فقر والا ما كانوا في الموقف دا البشير نفسه كان تربية فقر وشظف وعلى عثمان محمد طه والليمبي والطيب مصطفى وغيرهم وغيرهم فما عارف انو الواحد ممكن ينسى اصلو للدرجة دي ولا ما بحب يشوف الناس ديل عشان بتذكر ماضيه ؟عارف واحدة من الامهات الفاضلات ست شاي كانت منتظرة حصيلة اليوم عشان تشتري لولدها المريض في البيت دواء وتانية كانت منتظرة تكمل القروش الطلبتها المدرسة الحكومية بتاعة اولادها والا حيطردهم المدير في الصباح وغيرها وغيرها من المآسي الناس. اللهم ارنا في البشير وكلابه عجايب قدرتك يا رب