احترسوا ... النظام يعود لسياسات الاغتيال الفردي بقلم د.أمل الكردفاني

احترسوا ... النظام يعود لسياسات الاغتيال الفردي بقلم د.أمل الكردفاني


05-18-2018, 06:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1526663010&rn=0


Post: #1
Title: احترسوا ... النظام يعود لسياسات الاغتيال الفردي بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 05-18-2018, 06:03 PM

06:03 PM May, 18 2018

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر






في اول يوم برمضان فوجي الناس بجثة ملقية في العراء قرب المستودعات شارع الكلاكلة شرق الجديد ؛ وبعد التقصي تم التعرف عليها والمتوفى هو عوض الله ابكر آدم رئيس طلاب وادي صالح بالجامعات والمعاهد العليا.
صحيح ان عمليات اغتيال الطلاب الناشطين من قبل الطلاب المنتمين للنظام ليست بجديدة ؛ فقبل اعوام قليلة تم اكتشاف جثث اربعة طلاب تعرضت للتعذيب حتى الموت ومع ذلك تقاعست الاجهزة الامنية عن اجراء التحريات اللازمة لاكتشاف القتلة وربما يكون سبب هذا التقاعس معلوما للجميع. لكن جريمة قتل عوض الله تشير الى عودة سياسة الاغتيالات الفردية ، وهي سياسة بدأها تنظيم الحركة الاسلامية منذ اغتيال الزبير وبيويوكوانج وغيرهما من المسؤولين ثم محاولة اغتيال حسني مبارك ، وحتى اغتيال خليل ابراهيم. ثم عمليات اغتيال اخرى كثيرة تمت في دارفور على وجه الخصوص ولا ننسى اغتيال اكثر مأتي شاب في احداث سبتمبر عبر قتلة من الاشباح ، وفي كل عمليات الاغتيال هذه تقاعست الشرطة والاجهزة الامنية الأخرى عن الكشف عن القتلة.
سياسة الاغتيال سياسة خطيرة ، وأنا انبه الاجهزة الامنية الى ان هذا المنهج اذا انفتح بابه فلن يصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. فلنتذكر ما حدث في شمال كردفان حين استطاعت بعض المليشيات الدخول الى المدن ، وما حدث من اغتيال العديد من المنتمين للنظام امنيين وسياسيين ، مما يؤكد ان المليشيات كانت تمتلك لستة باسماء التابعين للنظام في كل مناطق السودان. إنني انبه الجميع الى ان باب الاغتيالات الفردية لو انفتح فغلقه صعب جدا. فالقتل اغتيالا ليس شيئا صعبا ابدا . ولا يوجد مسؤول من مسؤولي او ضابط او فرد امن من افراد امن النظام قادر على حبس نفسه داخل جوقة من الحرس الشخصي. ومن ناحية اخرى فان عمليات الاغتيال والتي تنتهي بحفظ محاضرها بسبب ان الفاعل مجهول ، في حين يتم القبض على المناوئين للنظام ومحاكمتهم والحكم عليهن بالاعدام يعني ان انهيار المؤسسات القانونية والعدلية في الدولة وتحول النظام الى نظام عصابات اجرامي.
ان على الناشطين الحقوقيين واجب مهم جدا وهو تسجيل كافة عمليات الاغتيالات الفردية التي تمت والتي انتهت بدون تحقيق جاد لمخاطبة المجتمع الدولي والمنظمات المهتمة لوقف سياسة الاغتيالات كما ان ذلك سيمنح اولياء الدم القدرة على محاكمة رموز النظام جنائيا بعد سقوطه الذي صار وشيكا.

Post: #2
Title: Re: احترسوا ... النظام يعود لسياسات الاغتيال ا�
Author: nour tawir
Date: 05-18-2018, 06:52 PM
Parent: #1




ولا يوجد مسؤول من مسؤولي او ضابط او فرد امن من افراد امن النظام قادر على حبس نفسه داخل جوقة من الحرس الشخصي
....

ليت الآمنجية يفهمون أنهم يحفرون قبورهم بايديهم...