لا تتحاملوا على السعودية و الإمارات.. لعناتكم على البشير السفيه! بقلم عثمان محمد حسن

لا تتحاملوا على السعودية و الإمارات.. لعناتكم على البشير السفيه! بقلم عثمان محمد حسن


05-14-2018, 00:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1526254289&rn=0


Post: #1
Title: لا تتحاملوا على السعودية و الإمارات.. لعناتكم على البشير السفيه! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 05-14-2018, 00:31 AM

00:31 AM May, 13 2018

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر



· فشل في قيادة البلاد و يصر على قيادتها نحو الدرك الأسفل من الهاوية!

· بأنانيته المفرطة هضم حقوق الجنوب.. فانفصل الجنوب، و كان، بنفس
الأنانية، قد هرَّب إلى الخارج ريع البترول البالغ حوالي 100 مليار
دولار.. فأضاع حقوق غمار السودانيين.. و لم يتحسب لتقلب الأيام و تأثيرها
على مصير نظامه..

· و حين أطلت الأزمة الاقتصادية مكشرة عن أنيابها الحادة عرض جنودنا
للبيع بالاشتراك في حرب أسموها ( عاصفة الحزم) في عام 2015..

· ما يقارب العشرة ألف جندياً سودانياً يخوضون معارك ضد ( الحوثيين/
الشيعة) في اليمن، و أنت تقرأ هذا المقال الآن..

· و قد تسلم البشير، مقابل الجنود، مبلغ 5 مليار دولار في عام 2016،
حسب ما ذكر الأستاذ/ فتحي الضو في مقاله:(النفط مُقابل الدم الحَرام).. و
فتحي الضو هذا هو أعرف العارفين ببواطن أمور نظام البشير!

· ليس بالضرورة أن تكون شيعياً أو من المؤيدين للتوغل الشيعي في
المنطقة العربية السنية كي تشمئز من عدم عقلانية النظام في تعاطيه مع
إيران.. و بالضرورة أن تغضب، كسوداني، من إهانة البشير لك بتصرفاته
الدونية في حضرة السعوديين و الإماراتيين.. و بيعه لأراضينا و جنودنا.. و
ابتلاعه المال النتن..

· لقد سهُل الهوان على البشير..

· و تغضب حين تقرأ عن تقديم الجنود السودانيين في الصفوف الأمامية،
لأداء مهام كاسحات الألغام إلى جانب مهامهم كمقاتلين أشداء، يُقتلون و
يَقتلون.. بينما السعوديون و الإماراتيون يقذفون ( العدو) بحمم من
النيران من السماء.. و لا يلتقون بالعدو في الجو المملوك حصرياً لطياريهم
..

· يموت كثيرون.. و لا تعود جثامينهم إلى السودانَ!

· و أواخر الشهر الفائت، إجتاحت السودان ضائقة اقتصادية حادة بلغت
حدَّ العجز عن توفير احتياجاته المالية لاستيراد الوقود.. و عن توفير
مبلغ 102 مليون دولاراً لصيانة مصفاة البترول في الجيلي لتصفية ما ينتجه
من البترول محلياً..

· أين ذهب مبلغ ال 5 مليار دولار؟

· لجأ إلى حلفائه في التحالف العربي/ عاصفة الحزم كي يمدوه ببعض
حاجته من البترول، فأشاحوا عنه.. و حلفاؤه ينتجون ما يربو على 13 مليون
برميل من البترول يومياً( السعودية 10 مليون و ربع المليون برميلاً و
الإمارات 2 مليون و 8200 برميلاً )..

· قد تتساءل عن أين ذهب مبلغ الخمسة مليار دولار المدفوع للبشير في
عم 2016 ثمناً للارتزاق بجنودنا في اليمن؟ و لا تجد إجابة.. و السعوديون
قد يتساءلون أيضاً، و لن يجدوا الاجابة.. لكنهم ليسوا ( جمعية خيرية)
يدفعون الأموال للبشير ليبددها ثم يستجديهم لإعطائه المزيد من المال و
البترول دون أن يضمنوا مصالحهم!

· و في ذلك قال مساعد وزير الخارجية الإماراتي للصحفيين السودانيين،
هنا في الخرطوم، أن المستثمرين ليسوا ( جمعية خيرية).. و أن السودان بلد
ثري بموارده.. و لا يحتاج إلى إغاثات إنسانية ولا مساعدات بل يحتاج إلى
تشريعات و مصداقية.. أي أن ما يحتاجه هو نظام حكم راشد و إرادة سياسية
قوية تكفيه مئونة التسول و الاستجداء..

· و لأن السعوديين و الإماراتيين ليسوا ( جمعية خيرية)، فقد ارتأوا
أن يحافظوا على مصالحهم، فوضعوا شروطاً قاسية لنظام البشير، بمقتضى
تنفيذها يتم تطبيع علاقتيهما معه.. و يتم فك ضائقة الوقود و كل الضوائق
الأخرى.. و أهم تلك الشروط ألا يترشح البشير للانتخابات الرئاسية متى
انتهت فترة رئاسته الحالية..

· إنهم يرون في البشير رئيساً سفيهاً و كذاباً لا يوثق به.. و لا
بمن حوله من القطط السمان و التماسيح العشارية في الدواوين الحكومية و
أسواق السودان..

· يعيش البشير ، هذه الأيام، حالة احباط و انفصام و اكتئاب حاد في
بحر هائج، داخلياً و خارجياً.. و يتعلق بقشة تأتيه من اتجاه تركيا..

· بالله عليكم، لا تتحاملوا على السعودية و الإمارات.. بل صبوا جام
لعناتكم على البشير السفيه!