البركة فيكم يا مالك عقار في انحياز الرفيق زايد عيسى زايد للشرعية!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

البركة فيكم يا مالك عقار في انحياز الرفيق زايد عيسى زايد للشرعية!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف


05-06-2018, 05:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1525580040&rn=0


Post: #1
Title: البركة فيكم يا مالك عقار في انحياز الرفيق زايد عيسى زايد للشرعية!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 05-06-2018, 05:14 AM

05:14 AM May, 05 2018

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -USA
مكتبتى
رابط مختصر



وصل الرفيق زايد عيسي زايد حاكم إقليم النيل الأزرق السابق قادما من العاصمة اليوغندية (كمبالا) إلى المناطق المحررة بالنيل الازرق في الثاني من مايو 2018م، حيث كان في استقباله الرفاق/ إدريس عبدالله الجاك نائب رئيس مجلس التحرير القومي والرفيق سيلا موسي والرفيق عبدالله ابراهيم وعدد من القيادات العسكرية والأهلية.
وعبر الرفيق زايد عيسي زايد فور وصوله إلى المناطق المحررة عن سعادته البالغة بعودته إلى وسط أهله ورفاقه الكرام، وأكد أنه سيعمل مع رفاقه والقيادة الجديدة للحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال من أجل مشروع السودان مع تحقيق مصالح أهالي النيل الازرق.
والأستاذ زايد عيسى زايد لمن لا يعرفه، رجل حقاني له وزنه السياسي والأهلي -سيما في اقليم النيل الأزرق حيث كان الرجل الثاني للمخلوع مالك عقار اير قبل القرارات التصحيحية لمجلسي النيل الازرق وجبال النوبة في السابع من أبريل 2017م التي اطاحت بمالك وعرمان.
وإذا كانت عودة الرفيق زايد عيسى للمناطق المحررة بالنيل الأزرق خبرا عظيما لأهله وللقيادة الجديدة للحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال، إلآ أنها كانت بمثابة الصاعقة التي نزلت على مجموعة (مالك عرمان) الاسفيرية واغضبتها غضبا شديدا، لأنها كانت تعشم في انضمام الرجل إليها بإعتبار انه كان الرجل الثاني لمالك عقار ومن أبناء النيل الأزرق -يعني القرابة المناطقية.
ما أن تأكدت مجموعة مالك عرمان من صحة خبر وصول الأستاذ زايد عيسي زايد إلى المناطق المحررة وانحيازه للشرعية حتى اطلق "الزولان" مالك عقار وياسر عرمان يد ابواقهما ومزاميرهما المواقعية والإنترنتية للنيل من الرجل ومن تأريخه النضالي الطويل في الحركة الشعبية بنشر معلومات خاطئة لتضليل الرأي العام عن الحقيقة، وبث روح الفتنة بين أبناء قوميات النيل الأزرق.
نعم، تسارعت الأقلام والأبواق في سباقها الماراثونى من أجل إرضاء "مالك عرمان"، بالنفاق والطاعة من أجل قليل من المال (أموال الحركة الشعبية المنهوبة طبعا)، لتتهم الأستاذ زايد عيسى بالخيانة والتآمر، ولغباءها السياسي ذهبت إلى ان للنظام السوداني يد في الموضوع بالرغم ان هذه المجموعة الاسفيرية هي التي تتواصل وتتخابر مع الأجهزة الأمنية السودانية المختلفة بشكل يومي للإضرار بالجيش الشعبي في المنقتين.
لم يعد الآن بمقدور الأبواق الإعلامية الموجهة ضد الرفيق زايد عيسى زايد وضد أبطال الجيش الشعبي في المنطقتين أن تستمر أكثر في اضاليلها وفبركاتها وتذكية الفتنة القبلية وهي تواجه الحقائق على الأرض، وفي السياسة تغاير وتناقض كل مرتكزاتها التي اعتمدتها لشن حملتها الدعائية الكاذبة والمنافقة بإسم الحركة الشعبية ومشروع السودان الجديد.
لا شك ان المعيار على الأرض في المنطقتين يمثل الحالة الأكثر وضوحا وبالتالي من المحسوم عمليا ان تبقى وتائر التضليل على حالها، وان تبقى الأبواق والزمامير هي نفسها التي رافقت قرارات مجلس تحرير المنطقتين منذ عام 2017م، غير انه تم استهلاك تلك الأبواق والزمامير المزعجة استهلاكا تاما، لذلك عمل مالك عرمان مؤخرا على رفد مواقع التواصل الإجتماعي بأبواق جديدة تشوش على القيادة الجديدة للحركة الشعبية وممارسة البلطجة السياسية، لكن الجيش الشعبي والحركة الشعبية تراقبان الوضع عن قرب.
عندما تعوي الذئاب، لا ندري، نحن البشر لماذا، أتعوي من الجوع أو من الخوف؟.. لكن مما شك فيه أن الذئاب تعوي أيضا لتجميع قطيعها إما للدفاع أو للهجوم. هذا هو حال مجموعة مالك عرمان "الاسفيرية" في تخوينها للأستاذ زايد ولقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال والجيش الشعبي.
عودة الأستاذ زايد عيسى وانحيازه للشرعية خطوة شجاعة وجريئة تحسب عليه ولتأريخه النضالي الطويل في الحركة الشعبية، وندرك أن الشرفاء من أبناء الحركة الشعبية لتحرير السودان الذين كذبت عليهم مجموعة مالك عرمان أو اغراهم بالمال المسروق، سيعودون جميعا إلى صفوف الشرعية لتكثيف الجهود من أجل تخليص السودان من نظام الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وإنهاء عهد من التنكيل والتهديد بالقتل والاقصاء والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة.
وفي الختام.. نقول لناس مالك عرمان.. البركة فيكم في انحياز الرفيق زايد للشرعية بعد عام كامل قضاه في العاصمة اليوغندية "كمبالا"، وبعد ان دغدغ العرمانيين مشاعره بالبيانات وبالرسائل الشخصية وبالمال والهدايا الغالية، عشما في تأييده لهم، لكنه كان معدنا أصيلا وانسانا شريفا انحاز لشعبه ولقضيته العادلة، ونصيحتى لمجموعة مالك عرمان ان تترك المكابرة والأوهام وتقول خيراً بحق الحركة الشعبية أو لتصمت..