Post: #1
Title: طبقات البصلة بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 05-01-2018, 05:44 PM
05:44 PM May, 01 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > ساعة تجلي كانت هي التي تجعل جونترجراس ينحت جملة (طبقات البصلة) يقصد بها أن الأحداث مثل طبقات الصلة.. وأن كل حدث يقود ما فوقه وتحته ويقدم له تفسيراً مختلفاً > وتعرف أنت ما يريده الكاتب جراس حين تقرأ الأحداث المهتاجة
> والأحداث المهتاجة ما يهمنا منها هو أن > السودان لن يدخل سوريا مع الداخلين > والداخلون حسب ما تقوله صحيفة (ستريت جورنال) الأحد هم السعودية ومصر والخليج.. ودول بيضاء!! > وهؤلاء يدخلون شمال شرق سوريا > طبقة من طبقات البصلة > والطبقة هذه ما تحتها هو أن الدول هذه لكل منها شأن عند تركيا (عداء ومطامع) > وأن شمال شرق تركيا يعني لقاءً مباشراً > و.. و.. الصحيفة لا تذكر اسم السودان > والسودان / الذي لا يدخل سوريا/ ينسحب من اليمن > وصحف الأمس تزدحم بالقرار هذا الذي نشير إليه خطفاً قبل شهرين > والطبقات فوق وتحت القرار هذا طبقات (تفور) بالتفسير.. والردود (ردود سودانية على شيء من هناك).. وشيء من هناك هذه.. هي جملة ازدحمت بها الصحف طوال الشهور الماضية > الصحف تعجب لأسلوب التعامل السعودي/ الخليجي.. مع السودان > و (2) > والأحداث في الزمان كله ما يقودها هم قادة الدول > وطبقات الأحداث منذ ربع القرن الأخير تقول إن الأحداث من يقودها .. ويقود الرؤساء.. هم قادة المخابرات > وقادة المخابرات في المنطقة الآن (خمسة معروفين) من يقودهم هو (شخصيات من خلفهم) > والخمسة هؤلاء.. بالتالي يقودون مشروع الأحداث الذي يبدأ عام (2003) > عام غزو العراق.. بداية هدم المنطقة > والمشروع مشروع هدم المنطقة ما يقوم عليه هو > دول ضد دول (إيران ضد العراق) ثم أمريكا وأوروبا ضد العراق > ثم.. ثم > حتى السعودية في اليمن > والمشروع طبقته الأخرى هي : دول ضد دول.. ثم منظمات ضد دول (القاعدة والآخرين) منذ أفغانستان > ثم منظمات ضد منظمات > (وسوريا الآن منظماتها عشرون كلها يقتتل) > ثم؟! > ثم تطوير للجملة التي نسيها الناس > جملة النظام العالمي الجديد > ونظام (شرطة العالم) التي يشيرون بها إلى أمريكا تحتها هي أيضاً من يقود أمريكا > والطبقة التي تقود هناك هي خمس عشرة جهة هي التي تدير أموال العالم كلها > وحين تذهب أمريكا قبل خمسة أعوام إلى تحدي بعض الجهات هذه يصنعون لها ما سمي (أزمة الإسكان) ومئة وخمسون مصرفاً كلها يفلس تحت الليل > الهياج هذا هو ما يتجه السودان الآن إلى (التملص) منه > والتفاصيل/ والفروع الأخرى/ هي شيء مثل غابة تحت الليل > و الحديث هذا لن يفهمه إلا القليل.. لكن > هذا أفضل من السكوت *** -أستاذ ما كان تحت الأرض/ الذي هو ما يصنع الإنقاذ/ نحدثك عنه > وتفسيراً لكل الأحداث ما بين ليلة الثلاثين من يونيو حتى صفوف البنزين الآن > شخصيات وأحداث.. ومن فعل ماذا ومتى وأين.. > ابتداءً من لحظة يقول فيها المرحوم الترابي للسنوسي (شوف لي ناس فلان وفلان.. الحكاية بقت ما بتنتظر)
alintibaha
|
|