قوش و محاولة ترويض اسود البترول الثلاثة بقلم نازك وقيع الله

قوش و محاولة ترويض اسود البترول الثلاثة بقلم نازك وقيع الله


04-17-2018, 08:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1523994236&rn=1


Post: #1
Title: قوش و محاولة ترويض اسود البترول الثلاثة بقلم نازك وقيع الله
Author: نازك وقيع الله
Date: 04-17-2018, 08:43 PM
Parent: #0

08:43 PM April, 17 2018

سودانيز اون لاين
نازك وقيع الله-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





انهم اسود مجال البترول الثلاثة الذين هبوا في وجه الفساد المالى
والادارى بشركة سودابت . تلك الشركة التى بدأت واعدة وساطعة في مجال
البترول محليا وعالميا بقيادة المهندس غاندى، وبمساعدة عدد من أبناء
وطننا المخلصين، حمد بحيرى وأحمد أبوبكر وكوكبة فريدة من المهندسين
والاداريين. أطلت سودابت على العالم من خلال شركاتها العديدة، وألمعها
شركة أساور التى تنافست مع الشركات العالمية الكبرى كشيفرون وتلسمان
وغيرها، وحصلت على عطاءات للعمل في مجال البترول بالعراق والنيجر وغيرها
من الدول وأثبتت كفاءتها وقدرتها على المنافسة وحيازة ثقة عملائها، ولكن
هيهات للعمل الصالح ان يزدهر في سودان العز..

ما أن سطع نجم سودابت في سماء صناعة البترول حتى نشطت مجموعات الفساد
والتخريب (القطط السمان) في محاولة الاستيلاء عليها وغزوها بابنائهم
وذويهم، بغير كفاءة أو خبرة، الشيء الذى تصدى له المهندس غاندى بشدة
فسودابت ملك للسودان و للسودانين كافة. اعتادوا تسريب اموال الشعب
السودانى للخارج بحجة المقاطعة الامريكية والاستثمار بالخارج لجلب عملة
اجنبيه لكنهم لا يقومون باستثمار حقيقي، بدلا من ذلك يتم تهريب تلك
الأموال لينتهي بها المطاف في حساباتهم الشخصية. لكن غاندى واخوته نفذوا
المشاريع بنجاح باهر وبعائدات وفيرة فتمددوا وطوروا وابدعوا في العمل
وخلقوا اسمهم التجارى عالميا ومحليا.

الأمر الذى فتح شهية القطط السمان فالصيد سمين هذه المرة والمأكلة جاهزة،
فخلقوا لهم العراقيل ونصبوا لهم الفخاخ وحاربوهم في عملهم ومعايشهم
لكنهم ما لانوا ولا استكانوا. ولم يستجيبوا للتهديدات والوعيد بل مضوا في
سبيلهم متوكلين على الحى القيوم، متكاتفين ومتراصين كتلة واحدة لم
يستطيعوا اختراقها او زحزحتها كما اعتادوا يفعلون. وما أن أحس غاندى
بالخطر يدنو قريبا جدا، حتى اعاد الاموال من الخارج للداخل حيث الرقابة
عيلها افضل ، فجنّ جنونهم وخابت احلامهم…..

والان جاء دور قوش ليكمل ما بدأته القطط السمان من تحرش وإرهاب، فهل يفلح
قوش في ترويض الاسود الثلاثة ليتخلوا عن المبادئ الفاضلة ويتخلوا عن
السودان، أم يصمدوا ويفت عضد قوش كما فت عضد صاحبه عوض الجاز من قبل؟؟؟؟

Post: #2
Title: Re: قوش و محاولة ترويض اسود البترول الثلاثة ب�
Author: أحمد
Date: 04-18-2018, 02:38 AM

صلاح قوش يمتلك العديد من الشركات وظل يتاجر في البترول عن طريق هذه الشركات البترولية التي أنشأها بدبي والسودان والتي لا تزال تعمل حتى الآن
ويديرها من داخل الجهاز رغم أن ذلك ممنوعا بنص الدستور الذي لا يسمح لمظف حكومي بالعمل الخاص.

القبض على مديري الشركات البترولية هو من باب الترصد والحقد على الشركات التي رفضت التعامل معه في الفترة السابقة أو التي تنافس شركاته
التي تعمل حتى الآن في المتاجرة بملايين الدولارات في تسويق بترول الجنوب والسودان وغيره من المنتجات البترولية.

وحتى الشركات التي تم التحقيق معها أو إعتقال مديريها لا توجد بينها شركة من شركات الأمن المئتين والتي هي أساس الفساد وبؤرته.


وأساسا يجب أن لا يكون للأمن شركات تجارية فمهمة جهاز الأمن هي تجميع المعلومات الأمنية فقط وتسليمها للجهات العدلية والشرطية والتنفيذية.
لكن الجهاز تحول لمؤسسة عسكرية وأمبراطورية تجارية في زمن صلاح قوش الأول..
وبعده بدأ محمد عطا في تقليصها وألغى بعضها لكن قوش في عهده الثاني عاد بشركاته الخاصة وثأراته المبيتة..
فسنشهد في ظل الغياب أو الغيبوبة الرئاسية العجب.

[ahmed]

Post: #3
Title: Re: قوش و محاولة ترويض اسود البترول الثلاثة ب�
Author: أحمد
Date: 04-18-2018, 02:49 AM
Parent: #2

بالوثائق-زوج الوزيرة السفيرة سناء حمد مديراً لشركة بترول حكومية أصبحت ملكا خاصا لكوز!


بالوثائق-زوج الوزيرة السفيرة سناء حمد مديراً لشركة بترول حكومية أصبحت ملكا خاصا لكوز!


10-08-2013 06:00 AM
متابعات - قاسم أمين

القصة لها بداية .مع بدء العمل في استكشاف النفط في السودان وبعد ان دخل الصينيين بكل ثقلهم في اواسط التسعينات قامت الحكومة السودانية بتأسيس شركة حكومية لتكون
ذراعها للعمل مع الشركات الاجنبية واطلقت عليها سودابت. سودابت هي الشريك الحكومي في جميع الكونسورتيومز العاملة في القطاع النفطي تجدها مع الصينيين او الماليزيين
او غيرهم وهي شركة حكومية 100% الفرق بينها وبينها الوزارة ان محررة نوعا من البيروقراطية الحكومية بحكم قانون تاسيسها ولكن لا تزال تخضع للوزير بحكم منصبه.

بعد توسع العمل في القطاع النفطي وازدهاره ظهرت الحاجة لكثير من اعمال المقاولات والتي كانت تقوم بها شركات اجنبية او شركات محلية على حسب حجم العمل وقد كان
هذا السوق مزدهرا جدا وتنوعت الاعمال وهو عمل مربح جدا رأت سودابت ان تنشئ ذراعا تابعا لها ليعمل في مجال المقاولات وتستفيد من ريعه في تغطية مصاريف ادارية
وايضا الاستفادة من العائد في مشاريع مستقبلية انشأت شركة مقاولات اسمتها (أساور) للعمل في مجال المقاولات وهي شركة تتبع للشركة الام واسندت لها الكثير من الاعمال
في مناطق الانتاج .

عين لها مديرا من ناس التمكين كان طالبا في باكستان وعاد مع الطلبة العائدين في اوائل التسعينات وبحكم انتمائه للتنظيم وانه جاهد في الجنوب كانت الجائزة هي هذه الشركة
عين السائح غاندي معتصم (من قادة مجموعة السائحون ) مديرا عاما لهذه الشركة والتي توسعت في العمل في مشاريع النفط والمياه في السودان بل حتى وصلت الى انها فازت
بعقود خارجية (تشاد وكردستان العراق) . بعد عودة عوض الجاز للمرة الثانية وزيرا للنفط بعد الانفصال ، حدثت خلافات بين غاندي معتصم وعوض الجاز غيرمعروفة الاسباب
لا يستبعد علاقتها بملفات سياسية او ملفات فساد . كان غاندي معتصم امين امانة الفئات ما يسمى بمنصة السائحون .ربما تم فصله، وكثيرين غيره من مناصري السائحون العاملين
في مجال النفط والاتصالات، بسبب نشاطه مع مجموعة السائحون التي ترى الحكومة انها تمارس نشاطا ضارا بها. لابد من الاشارة الي أن الوزير عوض الجاز هو أيضا المشرف
الامني العام (سرا ) علي كل التشكيلات شبه العسكرية ومليشيات الجبهة الاسلامية .

اصدر الجاز ر قراره بفصل غاندي معتصم وتعيين هيثم بابكر ، زوج الوزيرة والسفيرة سناء حمد مديرا عاما لشركة أساور بديلا له . المفاجأة جاءت علي مرحلتين
.أولا رفض المدير العام السابق ، غاندي ، تسليم الشركة لزوج الوزيرة .أما القنبلة ، ولا تحدث الا في سودان الانقاذ ، أن دفع غاندي معتصم بخطاب للنائب العام يطالب بتمكينه
من شركته الخاصة أساور !! وتكشفت فورا بعض الحقائق المذهلة . فقد اتضح انه كان قد اقنع وزير النفط السابق الزبير احمد الحسن ان أفضل السبل لاختراق العقوبات الامريكية
هي بأن يعاد تسجيل أساور كشركة خاصة باسمه !!قال للوزير أنها لو بقيت شركة حكومية فانها ستخنق كغيرها بالمقاطعات الامريكية المسلظة علي الشركات الجكومية فلا تستطيع
ان تستورد معداتها والياتها من السوق الامريكي مباشرة أو عبر وسطاء !وافق الوزير الزبير ومنذ ذلك الزمان أصبحت أساور المملوكة للشعب السوداني كله ، مملوكة سرا لفرد اسمه معتصم غاندي !!!
المغاجأة الجديدة هي دخول النائب العام الان غلي الخط . جاء رد النائب العام علي المتخاصمين ليقول لوزارة الطاقة ان شركة أساور وبموجب المستندات والاوراق الثبوتية المقدمة ( ومنها السجل التجاري )
هي شركة خاصة للمواطن السوداني معتصم غاندي ولا علاقة لجمهورية السودان بها أو بأعمالها !!

*مرفق صورة من خطاب يثبت ان المدير السابق رفض التسليم للمدير الجديد وتم تعيين مدير عام مؤقتا لحين حل الاشكال مع مسجل الشركات
https://www.alrakoba.net/contents/myuppic/0525377d4a0c11.jpghttps://www.alrakoba.net/contents/myuppic/0525377d4a0c11.jpg