قى رثاء القائد ياسر جعفر بقلم يس ممد فضل المولى

09:12 PM April, 02 2018

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر

وقليلاً ماهم..........ياسر
فجعنا بذلك الرحيل المر ايها الصادق المقدام......ثوريا مذ عرفناك وعهدناك منذ سنوات باكره....كانسانأ اصيلاً حاملاً مشعل رسالتك وافكارك والتى ابت نفسك الا الاتتصار لها ذلك لانك تشربتها وتربيت عليها كمثقف مجبراً بوعيه للانحياز لجماهير الكادحين والمهمشين من ابناء هذا الوطن الذى غيبته التيارات الظلاميه
عهدناك مقاتلاً جلداً ومدافعاً صلباً لدرجة العناد فى سبيل ما آمنت به من افكار قادتك لذلك الاختيار التحدى.. بيما توارت خجلاً بعض القوى الداعيه للتغيير انكفاءاً واكتفاءاً بالتمنى ونقد الآخر دونما تقديم بديل فاعل لذلك التغييرفطوبى لك ايها الباسل
اكتب عنك محاولاً وبالحاح فى هذه الحظات الحزينه وفى كلمات قلائل مدفوعاً برنين كلماتك ووقع صداها فى اذنى منذ آخر مره التقيتك فيها حالماً عندها بوطن يسع الجميع تحت راية الديقراطيه والعداله والمساوه هى بضع كلمات علنى انصفك واصفك مع كوكبة رفاقك الميامين الذين ارتحلوا عن دنيانا دونما ضجيج من اجل شرعنة ذلك المشروع الحلم فى مواجهة الطغيان والاستبداد الاخوانى.
يا ايها الجسور ستذكرك كل التواريخ والذاكره الشعبيه وستظل سيرتك فى التفانى مشعلاً مضيئاً ومرشداً لاجيال قادمه .تلك السيره التسامت مشبوبةً بحتمية التغيير وارادة البذل والعطاء وواهبةً لاولئك الذين ارادوا الحياه كما ينبغى ان تكون فى ابسط شروطها وتطلعاتها......ولم تبخل
لقد كنت صوتاً داوياً لكل الكادحين والمهمشين مجبراً بوعيك الباكر فى الانحياز لقضايا الجماهير مانحاً رحيلك مزيداً من الصدقيه لرفاقك الميامين لمواصلة المسيره وقليلاً ما هم .....
يس محمد

كلمه رئيس مكتب
الحركه الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) بالمملكة المتحدة و ايرلندا
في تابين القائد ياسر جعفر ابراهيم السنهوري
بِسْم الله و باسم الوطن
السلام عليكم جميعاً وأنتم في هذة اللحظات الاستثنائية الحزينه من تابين فقيد الوطن القائد العظيم ياسر جعفر ابراهيم السنهوري
رغم الضيق ... ورغم الخناق ... ورغم الأنين و تشرد ... لن نترك الوطن .

بِسْم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )
صدق الله العظيم
التحية الثورية الخالصة لكم جميعاً وبمختلف مقاماتكم السامية ، كم يسعدني ان احيي جمعكم الكريم ، نيابة عن الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) بالمملكة المتحدة و ايرلندا وأسرة شهيد الوطن الرفيق القائد العظيم ياسر جعفر ابراهيم السنهوري ، احييكم و أعزيكم في الفقد الجلل انه فقد لقضيتة العادلة و لكل الثوار و المخلصين والمهمشين و الفقراء و المساكين الذين عاش لهم واستشهد من اجلهم قبل ان يكون فقداً لأسرتة الممتدة من الشمال الي الجنوب و من الشرق الي الغرب ، إنه فقد للجميع
أعزيكم جميعاً و أعزي رفاقة في الجيش الشعبي لتحرير السودان واصدقائة ، وأعزي كل حركات التحرر السودانية و الناشطين و المخلصين لقضاياه الوطن ، فالشكر اجزله وخالص العزاء لوالده المناضل والنقابي المعروف جعفر ابراهيم السنهوري الذي لم يكل من نضالة من اجل الوطن اطال الله عمرة ، ولوالدة الحجة عائشة العظيمة التي دفعت كل ابنائها الخمسه الي النضال اول شهدائها الشهيد اسامه غرزت فيهم حب الوطن اطال الله عمرها ويصبرها علي فقدهم . واختة الرفيقة المناضلة اماني جعفر ابراهيم السنهوري ، وخالص العزاء للحاضرين و الغائبين من معارفه واصدقائه و رفاقه المخلصين الذين أفدوا أراحهم الطاهرة من اجل الوطن انهم كثر ومنهم ملهم الأمة ومفكر الشعب الدكتور جون قرنق ديمبيور والقائد المعلم الاستاذ يوسف كوة مكي والقائد العظيم محمد الحبوب والأب الروحي للثوره الاستاذ سايمون كالو والقائد حمد النيل وقائد علي البندر الذي قتل بيد القدر وختاماً قائدنا العظيم ياسر جعفر ابراهيم السنهوري .
نؤكد لكم نحن علي عهدة وعهد رفاقة السابقون وعلي دربهم سائرون لإرساء دولة العدالة و القانون . دولة السودان جديد الذي يسع الجميع ، ومتمسكون بوحدة المقاومة و المعارضة وماضون دون كلل أو ملل ولا يهدأ لنا البال إلا باسقاط النظام الظالم الجاسم علي صدور شعبنا الابيئ الصابر من عذاب جبابرة الطغاة .
كان موت الرفيق القائد العظيم ياسر جعفر ابراهيم السنهوري صدمة كبيرة لكل الوطنيين كان فارساً هماماً يقف امام الوغي بكل عز وكبرياء انه سوداني اصيل . الذي يتعامل مع كل أبناء الوطن بالطيبة السودانية أنة رجل بالمعني السوداني يشهد لة رفاقه في كل جلساتهم ونسمع سيرتة العطرة .
تخرج الرفيق القائد ياسر جعفر من كلية ( بونقا ) العسكرية مدرسة الدراسات الحربية الثورية عام ١٩٨٨ م دفعة الدرع الخامس . ولرفيق ياسر جعفر قصص طريفة أهمها كان قائداً لجيش وهو علي متن دبابة الجيش الشعبي لتحرير السودان وهو فوق دبابته دخل الجيش الشعبي معسكر ( نمولي ) فساءلة جيش نظام الخرطوم معتقدين وصول دعم من الخرطوم لهم وقالوا لة بلهجة سودانية ( إنشاءالله جبت لينا الماهية )
وكان المباغتة من طرفة وأمر بضرب الجيش وهرب الجيش الي يوغندا واحتل نمولي في اقل من نصف ساعة وخاض الرفيق ياسر جعفر معارك شرسة مع نظام الخرطوم الظالم كان بارعاً في القيادة لرفيق مواقف بطولية وأضاءات كثيرة لا حصر لها وفِي ختام حديثي أسدي شكري لكم جميعاً وباسم اسرتة العريضة ورفاقة بالحركة الشعبية و اصدقائة في كل مكان ومكتب الحركة الشعبية بالمملكة المتحدة و ايرلندا و كل جماهير الحركة في جميع أنحاء العالم و الناشطين ورؤساء الأحزاب السياسية والذين بادروا لهذا اللقاء لتأبين فقيد الوطن وشكر موصول لكل من تكبد المشاق وشارك معنا
و السلام عليكم والعزة لكم ولفقيد الوطن

ناصر جانو
رئيس مكتب الحركة الشعبية بالمملكة المتحدة و ايرلندا