مريم تحترق ...وكم من مريم أخريات داخل الوطن بقلم عبده إسحق عمر عبدالباسط محمد المحاميان والناشطان

مريم تحترق ...وكم من مريم أخريات داخل الوطن بقلم عبده إسحق عمر عبدالباسط محمد المحاميان والناشطان


04-01-2018, 05:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1522556788&rn=0


Post: #1
Title: مريم تحترق ...وكم من مريم أخريات داخل الوطن بقلم عبده إسحق عمر عبدالباسط محمد المحاميان والناشطان
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 04-01-2018, 05:26 AM

05:26 AM March, 31 2018

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر



في منظر مأساوى جداً يندى له الجبين يحدث مساء كل يوم في منطقة السوق العربي الخرطوم وكالمعتاد إذ تقوم مجموعات بما تسمى جزافاً بـ"النظام العام" بمطاردت أبناء الشعب السوداني وبصورة خاصة بائعات الشاي بصورة مهينة لكرامتهن التى قادتهن للعمل بأياديهن لكسب لقمة العيش فتقوم هذه "الكشة" بمصادرة كل أدوات وممتلكات هؤلاء النساء والفريشين وتدفيعهم غرامات باهظة قد تفوق قيمة الأشياء المصادرة ، وكل هذه الإجراءات إقل ما يمكن وصفها أن القصد منها إذلال هؤلاء المواطنين ومن كرامتهم إن لم يكن إنكار حقهم في السعي للحصول علي لقمة عيشهم .
ما حدث أن هؤلاء الأفراد الذين يسمون أنفسهم النظام العام لولاية الخرطوم قاموا بمداهمة أماكن بائعات الشاي وأثناء هذه المداهمة وفقاً للطبيعة الإجرائية التعسفية التى يتبعها النظام العام إذ تقوم النساء بالركود مسرعات لِلملَمة أدواتهن ليحِلنَ دون مصادرتها قامت مثلهن المواطن "مريم إبراهيم هارون" بالركود بمواعينها التى تشتغل بها ، والمؤسف هنا أن أحد أفراد النظام قد أمسك بالبراد الذي به الماء الساخن وهي كذلك وأنتهي الأمر بأن قام فرد النظام العام بسكب الماء الساخن عليها فأحترقت علي يها اليسرى ! لم ينتهى الأمر إلى هذا الحد بل قاموا يإقتيادها إلى قسم شرطة الخرطوم شمال وحبسها وإتخاذ إجراءات في مواجهتها تحت نص المادة (99) "إعتراض الموظف العام أثناء القيام بوظيفته" وبعد ضغوطات مستمرة من محامى متطوع تمكن من إكمال الإجراءات وتصديق الضمانة لها مع العلم انها يجب أن تقابل الطبيب لتضميد أماكن الحريق بالماء الساخن .
نحن كمحاميين متطوعين نأول علي أنفسنا بالدفاع عنها وإتخاذ إجراءات قانونية ودستورية في مواجهة قانون النظام العام ومجموعات النظام العام بذات نفسها و الوصول بهذه القضية الى أبعد مستوى وجعلها قضية رأى عام لأن القضية لم تقف فقط علي المواطنة "مريم إبراهيم" إنما كل بائعات الشاي هن مريم في كل صباح ومساء يعانين من هؤلاء الشرزمة الذي أذاقوهم الجهيم وأضاقوا بهم الحياة .



عبده إسحق عمر
عبدالباسط محمد
المحاميان والناشطان الحقوقيان
31\3\2018

Post: #2
Title: Re: مريم تحترق ...وكم من مريم أخريات داخل الوطن
Author: مكي يوسف اسحق
Date: 04-01-2018, 06:59 AM
Parent: #1

المواطنة "مريم إبراهيم" إنما كل بائعات الشاي هن مريم في كل صباح ومساء يعانين من هؤلاء الشرزمة الذي أذاقوهم الجهيم وأضاقوا بهم الحياة .

أولاً : يا خريجي الحقوق ( الشرذمة وليس الشرزمة / والجحيم وليس الجهيم / وأذاقوا وليس وأضاقوا ) . لغة ركيكة للغاية !!!!!!

ثانياً : هنالك مثل شائع في شمال السودان عندما يصفون أمرا صعباً بالقول : ( ذلك الأمر أصعب من محاولة إدخال جمل بشاري في باطن المركب ! ) .. والمعروف منذ القدم أن محاولة إدخال الجمل في باطن المركب هي من أصعب المحاولات . ونحن نقول هنا أن محاولة أقناع البعض من أبناء السودان بالمنطق السليم أصعب ألف مرة من محاولة إدخال ذلك الجمل البشاري في باطن المركب ّ .

هنا جدل يقوم به المحاميات عبده اسحق عمر وعبد الباسط محمد في سياق الدفاع عن المواطنة مريم إبراهيم هارون .. ويحق لهما ذلك دون شك ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن تعميم الحكم والدفاع عن بائعات الشاي في الطرقات والشوارع وأمام المحلات والنواصي والزوايا بذلك القدر من الإفراط لا يجوز إطلاقاً ،، ومعالجة الظروف الاجتماعية لا تكون بالعواطف والفوضى العارمة ،، ولكن لا بد من متابعة ومراقبة يمنع الإفلات الأخلاقي وغيرها من الممارسات ،، ولا تظنوا أن الناس لا يراعون الظروف القاسية التي تجبر بائعات الشاي لتمارسن تلك المهنة ،، ولكن لا بد من ممارسة تلك المهنة تحت رقابة الجهات المسئولة ،، ولا يعني ذلك أن تجتهد الجهات المسئولة فقط لكي تجمع الجبايات والرسوم ،، ولكن هنالك ضرورة توجب تدخل الجهات الرسمية في تنظيم ومراقبة ظاهرة بائعات الشاي .

هنالك البعض من الناس يأخذهم الحماس ليدافعوا عن بائعات الشاي بطريقة متطرفة عمياء ،، وذلك هو الخطأ الكبير ،، فهؤلاء يجهلون أن هنالك جنسيات غير سودانية تمارس المهنة ولا يحق لها التواجد في أرض الوطن أساساً ناهيك عن ممارسة المهنة ومضايقة السودانيات ،، هذا في الظاهر الذي يبين للعامة ،، ولكن ما خفي أعظم ،، ولدى السلطات ولدى الكثيرين من أفراد الشعب السوداني معلومات عن ممارسات خطيرة تقوم بها فئات من بائعات الشاي .. منها الدعارة المستترة ومنها بيع المخدرات ومنها بيع الخمور ،، ومنها تفشي الأمراض الجنسية الخطيرة بين البعض من أفراد الشباب السوداني ،، أمراض تجلبها جنسيات غير سودانية معها في غفلة النظام وأعين الأمن ،، فإذن لا بد من مراقبة وملاحقة الأمر بغير هوادة وبغير شفقة في كل الأوقات وفي كل اللحظات .. لا بد من حماية الشباب السوداني من تبعات الدعارة ومن أمراض الأيدز التي تجلبها تلك الجنسيات الأجنبية .. ولا بد من حماية الشباب السوداني من ظاهرة المخدرات التي أصبحت متوفرة بطريقة ملفتة للغاية ،، ولا بد من حماية الشباب من التردي الأخلاقي الذي ظهر في الآونة الأخيرة .

Post: #3
Title: Re: مريم تحترق ...وكم من مريم أخريات داخل الوطن
Author: نيمو
Date: 04-01-2018, 01:24 PM
Parent: #2

بلاش فلسفة يا الاسمك مكي
هنا حادثة محددة وهي سكب جندي الماء المغلي على سيدة
حتى ولو ارتكبت جريمة قتل عديل كدا فلا يحق لهذا الجندي الملعون فعل ذلك
ناهيك عن انها كانت بتبيع شاي فقط لتطعم نفسها وصغارها في ظروف الحجر نفسه والله يشعر بيها
الحكومة ما عايزة تحل المشكلة وهي ابسط من بسيطة وهي تخصيص مساحات باكشاك صغيرة جميلة مرتبة يتم بناؤها واخذ التكلفة باقساط ميسرة من ستات الشاي انفسهن وبدون سعي لتحويل هذا لمأكلة جديدة ويتم فحص النساء الكريمات ديل طبيا واستخراج بطاقة لهن وتركهن يسترزقن بشرف وكرامة وفي نفس الوقت مظهر محترم بدل المرمطة دي والجوع كافر .بعدين نوعك دا الببرر للتصرفات النظام العام الهمجية والمحليات الفاسدة تجاه ستات الشاي شنو مبررو لبلطجة المحليات على عاملي الدرداقات واخذ 30جنيه في اليوم الواحد من عامل الدرداقة مع الاهانة وسوء المعاملة ؟