ماهذا..مدير الموانىء الجديد يضع الخبرة والتخصص دُبر أُذنيه وتحت قدميه ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور

ماهذا..مدير الموانىء الجديد يضع الخبرة والتخصص دُبر أُذنيه وتحت قدميه ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور


03-17-2018, 10:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1521321847&rn=1


Post: #1
Title: ماهذا..مدير الموانىء الجديد يضع الخبرة والتخصص دُبر أُذنيه وتحت قدميه ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
Author: Adaroub Sedna Onour
Date: 03-17-2018, 10:24 PM
Parent: #0

10:24 PM March, 17 2018

سودانيز اون لاين
Adaroub Sedna Onour-
مكتبتى
رابط مختصر



ما أن جىء بمدير جديد للموانىء حتى صدع الكيزان رؤوسنا بذكر حسناته وحميد صفاته واصفين القادم(القديم) بصفات الرشد والزهد من طهارة يد وكرم محتد ودورانه مع الحق والصدق مهما كلفه ذلك . فسكتنا عنهم صبراً وتحلماً لمعرفتنا بهذه الجماعة أولاً, وثانياً لقناعتنا الراسخة بأن من يرضى بمجرد العمل مع الكيزان هو منهم إن لم يكن أسوأ وأردأ ,بعد أن رأينا –رأى العين – شيخ الأعفّاء المستمسكين.. والذى وقروا آذاننا لعقود بسيرتة الساطعة ومسيرته الناصعة وزهده, بعكس سجرائه وعشرائه من منسوبى مايسمى بالتيار الإسلاموى ,وإذا بشيخ زهادهم يفتتح مصنعاً للملح ببورسودان يقال أنه من كسب يمينه وعرق جبينه . وها نحن أولاء نرخى أذاننا كرة أُخرى لنتسمع-على مضض- مآثر زاهد آخر من أعضاء الجماعة من منسوبى الجمارك يقال لنا أنه لم يتمنى أو يتغنى لا فى جاهلية ولا فى إسلام . مع أن الجمارك –بالذات- تكسو منسوبيها بإزار من الشُبه من فوقهم ودثار من المعّرة من تحتهم ,وذلك لأن أصغر وأحقر مستخدمى هيئة الجمارك السودانية المألوفة المعروفة ,يكون أغنى من مدير أكبر الهيئات فى البر السودانى كله ,ببساطة لأن من يفارقه الطالع النحس والحظ التعس ويفوز بالعمل فى الجمارك يجمع المجد من طرفيه ,لأنه-أولاً- يجتبى للدولة مستجيباً لصوت الوطنية الذى يضطرم فى جوانحه ثم –ثانياً- لاينسى حظ نفسه الفانية من فىء مايجتبى من أموال عامة ,فمايلبث أن يتملك فارهة فى أول شهر ويبتنى دارة فى آخر نفس الشهر واللهم حسد؟؟؟ ولايهم الوظيفة أو الدرجة, فالكل سواسية فى الجمارك ..المدير أو ونّاس المدير و كنّاس مكتبه .ويبدو الآن أن صفقة بيع الميناء قد أُنضجت على نار هادئة ,ولم يبق غير إبعاد العناصر المعوقة والمعرقلة لتتم المؤامرة الدنيئة بسلاسة .وهو ما يجب ربطه منطقياً بهوجة مايسمى بالموانىء البرية ,حتى إذا صحا أهل الشرق- بعد فوات الأوان- إكتشفوا أن إقليمهم قد سُلبت منه ميزته النسبية وتحول لمجرد حيز جغرافى تعبره البضائع من ميناء لم يعد له إلى مدن بعيدة عنه . وهذا هو مايجب التفطن له ,فالموانى مرافق قومية أصلها ثابت فى الشرق وفروعها فى السودان ,أما إذا حاولت الجبهة الإسلامية إستغفالنا و بيعها بدعوى أنها مشروع أو مؤسسة إتحادية أوقومية ,فلا كان الإتحاد ولاكانت القومية . فالموانىء ليست من ممتلكات هذه الشريذمة والطويئفة المجرمة التى إختطفت السودان فى غفلة من أهله ,لذلك أى قسمة ضيزى تهتضم حقوقنا يجب علينا –عيناً- مناهضتها ومعارضتها باللسان والسنان. ولايقولن لنا أحد أن الإتيان بمدير جديد كل مؤهلاته حضور دورة أسكودا فى زامبيا أو قامبيا هو مصلحة وطنية ,فهذا هراء مردود عليه بلاعناء ,فلديغ الحية يلزمه محاذرة الحبل المجرور ..ونظرة عجلى يلقيها واحدنا على مجلس الإدارة الجديد المسحوب بذيل خبيرنا الجمركى تكفى لتجلية ما إعتّم من الصورة التى ستتشكل قافزة لحيز الوجود قريباً جداً .لأن المجلس الجديد يضم كل من هب وزحف ودب من أطياف وأصناف الأوادم , ففيهم من لم تطأ قدماه أرض الميناء قيلاً ,ومع ذلك سيقتعد مقعده ضمن مجلس الإدارة حامداً شاكراً أن أحّلته المقادير وسوء التدبير-هوالمغمور المطمور - محل خبراء نقل بحرى علماء وخبراء لوجستيات دوليين تعرفهم الدنيا كلها .أقول هذا لمعرفتى بالقدامى والقادمين الذين يمكن القول بلا أدنى تحرج أن سقف الخبرات فى مجال الموانىء عند معظمهم واطىء ,لذلك ستكون حصيلة الصرف على هؤلاء( الخبراء الطازة؟) أشبه بحصيلة اللبن المحلوب فى الإناء المثقوب . لذلك على الشرفاء والوطنيين التنبه لما قد يصدر من قرارات ومخرجات من مجلس إدارة الحرافيش هذا الذى جىء به بليل , ومراقبة حركاته وسكناته بلافتور فى الآصال والبكور ,فلن يأتى خير من قِبل هؤلاء الأدوات والإمعات الذين جاء بهم كشف تنقلات الإنقاذ الدورى وحسب ,لإمضاء صفقة معدة دون إستشارتهم . فالإنقاذ-كما عودتنا- حين تنتوى الإقدام على أمر جلل تختار له من بمقدورهم الموافقة والبصم او السكوت او بمن فى مقدوره نهب كحل الهدب ويكون أفصح وأفوه فى التعليل والتأويل والإتيان بالملصوص من النصوص لتزيين وتلوين أباطيل وأضاليل الإنقاذ فيستظهرها ويخرجها مصحوبة بزعيق ونعيق مُصم للآذان يوقظ النعسان وينبه الوسنان ,فى محاولة تعيسة بئيسة هدفها الخبيث- و المستحيل - هو إقناعنا بأن الآثام الجسام التى ترتكبها العصابة الحاكمة فى السودان توافق الشريعة الإسلامية ولاذقة ولاصقة بالإسلام إن قعد أو رقد ..والدليل مصنع شيخ الصُلاح لإنتاج الأملاح ولاحول ولاقو ة إلا بالله .

ادروب سيدنا اونور .