من هو العبقري الذي أدخل في عقل الرئيس الجنوب سوداني الفريق سلفا كير ميارديت، أن بلده وحركته الشعبية يمكن أن تنقلب رأساً على عقب وتلحس كل أدبياتها وبرامجها وشعاراتها السياسية ودعايتها" /�> من هو العبقري الذي أدخل في عقل الرئيس الجنوب سوداني الفريق سلفا كير ميارديت، أن بلده وحركته الشعبية يمكن أن تنقلب رأساً على عقب وتلحس كل أدبياتها وبرامجها وشعاراتها السياسية ودعايتها�� /> عبقرينو الجنوب!! بقلم الصادق الرزيقي

عبقرينو الجنوب!! بقلم الصادق الرزيقي


03-12-2018, 06:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1520875944&rn=0


Post: #1
Title: عبقرينو الجنوب!! بقلم الصادق الرزيقي
Author: الصادق الرزيقي
Date: 03-12-2018, 06:32 PM

06:32 PM March, 12 2018

سودانيز اون لاين
الصادق الرزيقي -
مكتبتى
رابط مختصر


> من هو العبقري الذي أدخل في عقل الرئيس الجنوب سوداني الفريق سلفا كير ميارديت، أن بلده وحركته الشعبية يمكن أن تنقلب رأساً على عقب وتلحس كل أدبياتها وبرامجها وشعاراتها السياسية ودعايتها السوداء ضد الثقافة العربية ومكوناتها،

وتتقدم بلا أدنى خجل ودون أن يطرف لها جفن بطلب للانضمام للجامعة العربية ..؟! قد يكون هناك نوع من الخبال، لكن لا ولن يتصور أحد أن جوبا الرسمية يمكنها أن تنسى ركاماً هائلاً من الكراهية والعداء والتراث التليد من الأحقاد ضد العرب وجامعتهم، وتقفز فوق حواجز التاريخ والثقافة وحقائق الأشياء، وهي تبحث عن هوية أخرى لدولة جنوب السودان التي ما ولدت وما سلخت من الوطن الأم إلا لكونها جسماً غريباً لا بد من استئصاله من السودان برسمه ولسانه وأكثريته وهويته العربية.
> ليس الانتماء للجامعة العربية محض انتماء سياسي لتجمع أو تكتل إقليمي، بلا هوية أو قواسم مشتركة أو خصائص ثقافية، فهو انتماء يقوم أساساً على عوامل حيوية في مقدمتها لسان وثقافة وهوية ودم مشترك ومصير واحد وإيمان مطلق بمفاهيم وتراث موحد، ويوحد إطار سياسي الدول العربية وفق محددات بينة وإرادات واضحة لا مجال فيها للتداخل والانتقاص بما لا يتوفر بأي شكل من الأشكال لدولة جنوب السودان المصممة في الأصل لتكون أي شيء آخر إلا ما يقرب للعروبة والعربية مهما كانت الدوافع.
> عبقرية من أقنع سلفا كير بتقديم طلبه السيريالي الغريب ويودعه مناضد الجامعة العربية وسط دهشة أعضائها، أنه يريد من هذه الجامعة لا من دولة الجنوب أن تكشط ميثاقها ولوائحها وتنسى موجبات العضوية لتحتضن كائناً لم يكن إلا تجسيداً للتضاد معها، ومعنى متجسداً من معاني العداء والكراهية لكل ما هو عربي الانتماء بالمعنى السياسي والثقافي للكلمة وليس العرقي، فالحركة الشعبية ومن قبلها قامت الحركات السياسية الجنوبية منذ عام 1947م مناهضة لفكرة التعايش معاً في بلد لغته هي اللغة العربية وهويته تنتمي إلى الأرومة اليعربية وثقافته هي ثقافة لغة الضاد!!
> كان الجنوبيون وهم ينفصلون ويؤيدون الانفصال بشكل كاسح في استفتاء عام 2011م، ويصفون الخرطوم وهي إحدى عواصم الجامعة العربية بالوسخ، يحلمون بهوية إفريقية صميمة وعاتية، وكانوا يصرخون بأعلى أصواتهم بأنهم اختاروا مجالهم الحيوي في شرق إفريقيا ووسط بيئة منطقة البحيرات حيث تصطرع الدماء الكوشية كما يزعمون بالدماء البانتوية، والأعراق النيلية بالدماء الخارجة من وسط الأدغال والهابطة من الهضبة الإثيوبية، والأكثر من هذا أنهم جعلوا من لغة الفرنج الإنجليز هي لغتهم، متجاوزين اللغات واللهجات المحلية الإفريقية أو اللغة العربية التي يتخاطبون بها.
> وتناسى السيد سلفا كير ودهاقنة الحركة الشعبية وسدنة فكرة الانفصال، ما كان يقال عن العرب المستعمرين والاستعلاء العربي، وبقية التعابير المتيبسة في القاموس السياسي للحركة الشعبية، وما اجتهد جون قرنق لحشوه في عقول الجنوبيين وأجيالهم الصاعدة والقديمة، وقد يقول قائل إنه ستكون للجنوبيين في حال انضمامهم للجامعة العربية، لغتهم التي كما اللغة الصومالية التي هي خليط من العربية والسواحيلية ولغات القرن الإفريقي وهم عرب، ومثلهم مثل الجيبوتيين، وأكثر من ذلك مثل سكان جزر القمر الذين يتخاطبون بلغتهم المحلية ويتمتعون بعروبة الانتماء للجامعة العربية، أو كما الأمازيغ في المغرب العربي أو مثل الأكراد في العراق، بقية الأقليات غير العربية التي تعيش في وطننا العربي الكبير.. لكن هل يشفع ذلك للحركة الشعبية الحاكمة في دولة الجنوب التي صنعت الانفصال من معاداة السامية العربية ولغتها التي هي لغة القرآن؟
> لكن مع كل هذا وذاك ورغم كل شيء.. آب الجنوب إلى رشده، ألم يكن يوماً جزءاً من هذه الهوية.. عندما كان جزءاً من السودان ..؟! يقول أكثر المؤيدين والمتفائلين إن الجنوبيين قلبوا وجوههم في هويات شتى في شرق إفريقيا فلم يجدوا هوية تقبلهم ولا تكتلاً يشبههم ولا إطاراً يحتويهم ولا أمة تتقبل حالهم أفضل من الجامعة العربية وأهلها.. فهل يا ترى بعد كل ما جرى ورفض الطلب الجنوبي من قبل الجامعة العربية، سيجد الشعب الجنوبي نفسه على مفترق الطرق؟ أم يفكر بصورة جادة في الرجوع إلى المربع الأول الذي منه انطلق إلى صحراء التيه؟!




alintibaha

Post: #2
Title: Re: عبقرينو الجنوب!! بقلم الصادق الرزيقي
Author: Osman Hassan
Date: 03-12-2018, 09:04 PM
Parent: #1


يا زوووول!"... السودان برسمه ولسانه وأكثريته وهويته العربية."!
لا أعتقد أن أكثرية العرب يتفقون معك في ما كتبت!

Post: #3
Title: Re: عبقرينو الجنوب!! بقلم الصادق الرزيقي
Author: nour tawir
Date: 03-12-2018, 10:11 PM
Parent: #2



وهي تبحث عن هوية أخرى لدولة جنوب السودان التي ما ولدت وما سلخت من الوطن الأم إلا لكونها جسماً غريباً لا بد من استئصاله من السودان برسمه ولسانه وأكثريته وهويته العربية.
....

الجنوبيين انفصلوا من شوية يا كاذب الرزيقى ؟
و برضو لاحقهم فى بلدهم تنتقد سياساتهم و تكرر سبهم وشتمهم على رؤوس الاشهاد..
هو دا السبب الفصل الجنوب..
و البقية تأتى..
حتى لا يبقى هناك ما نسميه سودان..
كل هذا بسبب بعض الجهلة و المتعصبين امثالكم ممن يدمرون السودان عمدا و مع سبق الاصرار و الترصد...

Post: #4
Title: Re: عبقرينو الجنوب!! بقلم الصادق الرزيقي
Author: شطة خضراء
Date: 03-13-2018, 05:49 AM
Parent: #1

إنه البؤس يمشي على قدمين!

الصادق الرزيقي المسكين و معه شلة البؤس، الطيب مصطفى، و سحاق فضل الله و من لف لفهم، و الله أني لأشفق أن هؤلاء سيأتي يوم يموتون فيه و هم لا زالوا في دروب التيه و الضلال و لم يهتدوا و لم يفارقوا ظلمات الحقد و كراهية الذات، ممسكين بالطريق الخطاء الذي هم يترنحون فيه الآن!!
و لماذا يا الرزيقي ذكرت تحديدا الصومال و جيبوتي و جزر القمر مستشهدا بهم في أمثلتك دون غيرهم؟؟!، أليس لأنهم مثلهم مثل السودان و دولة الجنوب في جامعة العرب و ينظر إليهم الأعراب جميعا بنفس النظرة على أنهم ملة واحدة، إن إنكارك لأصلك الأفريقي يا الرزيقي هو سبب تعاستك و أحقادك على إنسان الجنوب المعتز بأصله، و يوم تقر و تعترف بأصلك فصدقني حينها ستشعر بالرضاء و الراحة الأبدية و وقتها ستكون إنسان درجة أولى و ليس كما الآن بواب من الدرجة الخامسة!.
و لمرة ثانية تأملوا ذكر الرجل للدول الثلاث الصومال، جيبوتي و جزر القمر،،، إنه عمل العقل الباطني أو اللا شعور unconsciousness الذي يريد أن ينكره الرزيقي لكنه فشل، و ساظل أقول دائما إن لم يتحرر مثل مثل هؤلا الشعوب و السودان من ضمنهم بالطبع فأنهم لن تقوم لهم قائمة،،، ثم ألم أقل لكم أنهم ملكيين أكثر من الملك نفسه!!.

Post: #5
Title: Re: عبقرينو الجنوب!! بقلم الصادق الرزيقي
Author: عبده
Date: 03-13-2018, 08:24 AM
Parent: #4

أعتقدأن المقال غير موفق صحيح العداوات بين السياسيين الجنوبيين و الشماليين قديمة و المرارات كثيرة و لا أقول بين شعبى الجنوب و الشمال لأن غالب الجنوبيين يشعرون بأن كل السودان و طنهم و أن الشماليين لا يحملون علىى الجنوبيين أى كره لذلك إذا رأينا بوادر تغيير فى إتجاه السلم و المصالحة و الإنتماء للأمة الكبيرة سواء كانت كيانات عربية أو غيره طالما هناك إنتماء ما باللسان أو بالجوار و المعايشة فليس فى ذلك مانع فالمصالح المشتركة للشعوب أهم من رغبات السياسيين و أحلامهم فالإتحاد الأوروبى لا يجمع بينه غير الجوار والمصالح فليس هناك لغة و لا عرق مشترك نعم أقدر إستغرابك من تغيير إتجاه البوصلة لكن لا ننكأ الجراح القديمة فلنتجاوزها إذا كان فى الأمر خير للجميع و هذا النصيحة عامة لكل السياسيين الذين يقودون تتيارات ذات إتجاه عنصرى

و لك تحياتى .

Post: #6
Title: Re: عبقرينو الجنوب!! بقلم الصادق الرزيقي
Author: نادية سليمان يوسف
Date: 03-13-2018, 10:18 AM
Parent: #5

بعيدا عن مهاترات الأخذ والرد ،، وبعيدا عن المدافعين لدولة الجنوب أو الكارهين لها فإن هنالك إشاعات قوية وغريبة للغاية تتحدث هذه الأيام عن السبب الأول الذي حرك سلفاكير ليطلب انضمام دولة السودان الجنوبي للجامعة العربية ،، وهي الإشاعات التي تردد بأن لدولة مصر الدور الأساسي في ذلك الطلب !,, فهي التي أوعزت وأصرت بإلحاح شديد أن يتقدم سلفاكير بذلك الطلب الغريب المفاجئ !! .. ويقال أن الرئيس المصري سيسي قد تعهد شخصيا بمغريات عديدة لسلفاكير في حال انضمام دولة الجنوب للجامعة العربية .. ولكن إذا صحت تلك الإشاعات فإن الهدف الأساسي والغاية من تحركات مصر بتلك الخطوة العجيبة غير مفهوم للمحللين السياسيين حتى الآن .

ونكرر القول هنا بأن تلك مجرد إشاعات ،، فهي إشاعات قد تحمل الصواب ،، كما أنها قد تكون مجرد اجتهاد من البعض .