في قضية اغتصاب الاشقاء الثلاثة.. ((عينكم في الفيل وتطعنوا في ضلو))! بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف

في قضية اغتصاب الاشقاء الثلاثة.. ((عينكم في الفيل وتطعنوا في ضلو))! بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف


03-09-2018, 05:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1520612634&rn=0


Post: #1
Title: في قضية اغتصاب الاشقاء الثلاثة.. ((عينكم في الفيل وتطعنوا في ضلو))! بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
Author: بدور عبدالمنعم عبداللطيف
Date: 03-09-2018, 05:23 PM

04:23 PM March, 09 2018

سودانيز اون لاين
بدور عبدالمنعم عبداللطيف-
مكتبتى
رابط مختصر


[email protected]
تقرير محمد البشاري-صحيفة الحوش السوداني (5/3/2018)
[صباح أمس امتلأت القاعة الكبرى بمجمع محاكم الأوسط بجموع من القانونيين والإعلاميين لحضور خطبة الاتهام الافتتاحية في قضية اغتصاب 3 أطفال أشقاء والتي القاها النائب العام مولانا عمر أحمد.. بشاعة الجريمة أجبرت أحد الحضور "للإجهاش بالبكاء" أثناء تلاوة خطبة الاتهام.]
أقتطف جملة من هذا التقرير (ومن بين الأطفال طفلة لا تتعدى "العامين" من عمرها واجهت نفس مصير شقيقها الأكبر)
لم أكن أود الخوض في قضية اغتصاب الأطفال الأشقاء الثلاثة، ذلك أن الاعتداء على الأطفال –للأسف- أصبح أمراً شائعاً ومألوفاً تتناوله الصحف الورقية والإلكترونية ووسائل الإعلام ألأخرى بصورة شبه يومية حتى أصبح كالعلكة الماسخة، بل أصبح الكثيرون لا يتوقفون عند مثل ذلك الحدث طويلاً. وأنا نفسي قد سطرت مقالاً في هذا الشأن-قبل فترة-بعنوان "لا تلمس طفلي".
على أن ما دعاني -أو قل ما أثارني واستفزني-هو تلك اللعنات التي صبّها الجميع بما فيهم النائب العام مولانا "أحمد عمر" على رأس الجاني وتلك الدموع التي أهرقت على الأطفال الضحايا..بل ذلك الحزن والتحسر على حال الوالدين المفجوعين في فلذات أكبادهما وخاصة طفلتهما ذات "العامين".
أقول والغيظ يتملكني كيف لهذين الوالدين أن يهنأ لهما بال وطفلتهما ذات العامين خارج البيت.. وإذا افترضنا أنه لم يدر بخلديهما أن هناك "ذئب بشري" يتربص بها فليجزعا عليها خوفاً من أن تدهسها سيارة.. ثم كيف لأم وهي تقوم بواجبها في غسل طفلتها أن لا يسترعي انتباهها ما يشير إلى آثار تلك الجريمة الشنعاء؟
أقول وبعلو صوتي إن هذين الوالدين يستحقان أن يقفا في قفص الاتهام جنباً الى جنب مع ذلك المجرم، فهما شريكان في تلك الجريمة، لأن الإهمال الذي يسوق الى مثل هذه الجرائم هو جريمة في حد ذاتها.