الاستاذة/ سكينة عربي :حواري مع الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم كان الأجمل بقلم انتصار دفع الله الكباشى

الاستاذة/ سكينة عربي :حواري مع الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم كان الأجمل بقلم انتصار دفع الله الكباشى


03-08-2018, 00:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1520465729&rn=0


Post: #1
Title: الاستاذة/ سكينة عربي :حواري مع الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم كان الأجمل بقلم انتصار دفع الله الكباشى
Author: انتصار دفع الله الكباشي
Date: 03-08-2018, 00:35 AM

11:35 PM March, 07 2018

سودانيز اون لاين
انتصار دفع الله الكباشي-كارديف بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر


فى سلسلة لقاءاتى مع عدد من النساء الرائدات وبمناسبة يوم المرأة العالمى واسئلتى لهن حول مسيرتهن فى مجالات مختلفة استطاعت المرأة السودانية ان تصل اليها، واستطاعت ان تلعب دور كبير وسجلت نجاحات بارزة حاولت ان اقدمها للقراء بشكل عام وللقارئات بشكل خاص حتى يعرف الناس كيف كانت تجارب المجموعات الاولى من النساء وكيف وجدن العمل وطبيعته وهل واجهن اى مشاكل او صعوبات.
وجدت تجاوباً كبيراً من بعضهن وعدم تجاوب من اخريات. والاستاذة سكينه عربى رحبت بى ترحيباً حاراً وكانت سعيدة بالسؤال عنها وعن زميلاتها، وطلبت منى ان اقول وبلسانها للنساء ((الى الامام الى الامام))، وقد وعدتها بأن اكتب هذه الجملة كما هى.
5 Mar at 12:24 PM
الاستاذه سكينة عربى من أوائل المذيعات فى الاذاعة السودانية سألتها عدد من الاسئلة حول تجربتها فى العمل الاذاعى وكيفية التحاقها للعمل بالاذاعة السودانية وتجربتها الكبيرة للعمل فى هذا المجال الصعب.
وسألت الاستاذة سكينة ،عند دخولها الى العمل بالاذاعة السودانية هل تمت لها معاينة؟ قالت حقيقة انا كنت لسه فى المدرسة الثانوية ، وانا درست فى كلية كمبونى وعندنا الدراسات بالانجليزية كانت اكتر من الدراسات باللغة العربية ، لكن كان عندى حب خاص للغه العربية ، وكان عندى اخوى شغال مدير فى وزارة الثقافة وهو كان بساعدنى كتير فى اللغة العربية ، يعنى مدرستنا لم تكن فيها لغة عربية ، انما كلها كانت لغة انجليزية ، لكن الحمد لله بتمسكى باللغة العربية مشيت فيها كويس جداً جداً ، وكنت سعيدة جداً لانى كنت بستمتع للراديو كتير وبالذات برنامج المرأة وكانت تقدمة صفية محمود وأم الحسن ، وكنت معجبة بالبرنامج وتمنيت فى يوم من الايام اشتغل فى الاذاعة واقدم برامج.
وكم كان عدد الناس العاملات فى الاذاعة فى ذلك الوقت؟ انا عندما تقدمت للعمل فى الاذاعة كان سبقتنى صفيه محمود وأم الحسن ، وكن يقدمن برنامج المرأة ، فى حدود ارشادات للمرأة ، وبعدها جاءت عفاف صفوت وقدمت للاذاعة وأخدوها ، بعدين فى الفترة دى انا كنت اتزوجت ، يعنى اخدت فترة بعدت من الاذاعة . وبديت اكتب ، وقد ساعدنى اخوى فى كل الاشياء التى كتبتها وقام شالها ومشى بيها الاذاعة وعرضها على الاستاذ يسن معنى وطوالى قام استاذ يسن معنى قبلها منو طوالى وطلب حضورى. وجاء اخوى قال لى لوعندك رغبة تقرى الكلام الكتبتى دا وكلوا اجازوهو ، ولو ماعايزة تمشى تقرى بى نفسك ممكن هم حيشوفوا زول تانى يقرأ الكلام دا بدلاً منك، فطوالى قلت ليه انى عندى استعداد امشى وأقرأ الكلام دا بنفسى وهو مشى معاى للاذاعة طوالى ، وكل الاوراق الكانت عندى كانت عبارة عن توجيهات ونقد للعادات الضارة والتقاليد الباليه والحاجات الزى دى ، ومن الفترة ديك واصلت فى الاذاعة ، وكنت فى الفترة ديك وبعد الزواج مشغوله وبعدها رجعت طوالى وتانى قدمت للاذاعة واخدونى متعاونه واستمريت متعاونه لمدة سنتين تقريباً. بعدها استوعبونى فى وظيفة كبيرة اى فى وظيفة خريج جامعى ، ومن المدة ديك استمريت اقدم البرامج ، وقدمت برنامج المرأة وبرامج بتاعت ارشادات ومشيت مؤتمرات خاصة بالمرأة ، وفى نفس الوقت كان بجونا ناس من خارج السودان من البلدان العربية وخلافها، وكنا بنشرح ليهم عملنا فى الاذاعة وبكونوا معانا فى الاذاعة ، وعملت توسعه من الداخل والخارج ، ومشيت مؤتمرات فى ليبيا والعراق وتونس ، ودى كلها كانت مؤتمرات خاصة بالعمل الاذاعى ، وتم انتدابى للقاهرة 3 سنوات وفى القاهرة كانت كلها برامج سودانية ، أبثها من صوت السودان من القاهرة.
وعن ماذا اضافت ليك فترة القاهرة؟ والله فترة القاهرة ممكن نقول انها كانت دراسة نفسها ، وانا كان تم انتدابى لفترة سنتين فقط ، لكن السفير هناك شافنى متحمسة وكنت بعمل برامج عن السودان وعن المرأة والمناسبات حقتنا وعاداتنا وتقاليدنا وكدة فطلب من الاذاعة السودانية انه استمر فترة أزيد ،قاموا ناس الاذاعة اضافوا لى فترة سنه كاملة وبالتالى بقت الفترة 3 سنوات ، وكنت مواصلة فى نفس البرنامج ، وانا أفدت واستفدت والحمد لله كثيراً على ذلك.
هل واجهتك صعوبات؟
والله ابداً الشئ البسمع بيهو عن الصعوبات والحاجات دي أبداً ماواجهتنى صعوبات على الاطلاق ، وانا اشتغلت فى الاذاعة 40 عاما ويوم واحد لم تواجهنى اى صعوبات . بالعكس كان فى تعاون مستمر من كل الزملاء ومساعداتنا لبعض كانت لاقصى حدود من المدير وحتى الخفير ، وكنا نسعد بعض ونتفقد بعض ولو فى واحد تنقصه حاجة ولو فى واحد تعطلت ترقيته كنا نتابع الاسباب والحاصل شنو ؟ ومعاملاتنا مع بعض كانت جميلة ، ولليله انا كنت ولازلت اتمنى انى ما اكون اشتغلت اى شغل غير شغل الاذاعة ومازال حبى للاذاعه مستمر.
وكيف كانت نظرة المجتمع للمذيعة فى ذلك الوقت؟
كان زمان البنت تمشى الاذاعه دي مشكلة صعبة شوية ودى فترة ناس نفيسة الامين ونفيسة المليك وسعاد الفاتح وزينب الفاتح، وديل سبقننا فى الدخول للاذاعة والاعلام ، وفى مجال المرأة للتوعية وهكذا . ونحن لما دخلنا الاذاعة لم نجد صعوبة ، يعنى الجو كان اتمهد لينا شوية ، وبعد داك كان خلاص بقت الاذاعة مفتوحة وماعلى اى واحدة الا أن تثبت وجودها بتعليمها واداءها وسلوكها ..الخ..
اثناء عملك فى الاذاعة هل كنتى تخصصين يوم خاصاً للاحتفال بيوم المرأة وكيف كنتن تحتفلن بيوم المرأة ومن كن تستضفن؟
طبعا نحن فى كل المناسبات الخاصة بالمرأة وغير المرأة فى كل المناسبات التى تمر بالبلاد ا نحن كنا نشارك فيها ونحتفل بها بالذات مناسبة اليوم العالمى للمرأة وكنساء كان احتفالنا كبير ، وكنا نعمل تسجيلات مميزة لهذا اليوم ، ونشرح للمرأة عن الاوضاع التى كانت فيها سابقاً ووضعها الحالى ((أى فى ذلك الوقت)) وماذا حققت وماذا انتجت المرأة السودانية .
والمرأة السودانية ظلت تنافس كل نساء العالم من ناحية التعليم والمعرفة والوعى والحمد لله.
ومن أهم النساء تمت استضافتهن فى برنامج المرأة؟
الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم وفاطمة عبدالمحمود ، والاستاذة فاطمة احمد ابراهيم بالذات كانت قد سجلت معى بالذات اجمل اللقاءات وقد استمر ذلك الحوار حوالى الساعه والنصف وكان ذلك بعد ثورة 21 اكتوبر 1964 وقد وجد اللقاء اشادة كبيرة داخل الاذاعة وخارجها وحكت فيه الاستاذة فاطمة قصة نضالات المرأة وكل الاشياء التى شاركت فيها من اولها الى اخرها وكان لقاء جميل وممتع.
وصيتك للمرأة السودانية بمناسبة يوم المرأة العالمى؟
المرأة السودانية امرأة عظيمة وراقية وذكية واتمنى فى كل الفعاليات ان تمثل بلادنا وتشرفها، وعلى المرأة السودانية ان تستفيد من كل الفرص المتاحة لتطور بلادنا لتتقدم بين دول العالم الاكثر تقدماً وانتاجاً.
وعن وصيتها للمرأة التى ترغب للعمل فى المجال الاعلامى؟
ياسلام المجال الاعلامى الان يعج بالنساء المتعلمات وصاحبات الخلق والاخلاق والفهم والتعليم ، وهناك اعداد كبيرة من النساء من حملة درجة الدكتوراه فى الاعلام والان يعملن فى كل دول العالم فى مجال تخصصهن ، وأنا سعيدة جداً بأن ينشرن المعرفة فى كل دول العالم وفى بلادنا بالذات ويرفعن اسم السودان فى المحافل الدوليه . وانا فى غاية السعادة ومبسوطة من بناتنا البفتشن عننا وبجن بسألن عننا وعايزات يعرفن عن تاريخنا ويقدمن خبراتنا ويستفيدن منها كنماذج للاجيال القادمة .
وربنا يفتح عليكن ويزيد نجاحاتكن ويرفع ويطور بلدنا وتعيش فى خير ونعيم وأمان. وتحياتى لكل بناتنا السودانيات وأقول لهن الى الامام الى الامام.
انتصار دفع الله الكباشى
كاردف