يا خبر !! بقلم صلاح الدين عووضة

04:24 PM March, 02 2018

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بلال ....

*ليس خبراً أن يدعم (بلال) مسار (2020)..

*وإنما الخبر أن يدعم الدستور... واللوائح... واحترام قواعد الديمقراطية..

*فصفة ديمقراطي في حزبه (بلاَّها وشرب مويتها) من زمان..

*مذ طفق يغني (بلاَّلي بلالي... بلالي الليلة وآنقاذي !!!).

قطع....

*من مفردات صحافتنا الخبرية حتى وقت قريب : أكد... وأوضح... وجزم..

*الآن انتشرت بشدة مفردة جديدة وهي (قطع)..

*وفي ظني أنها (أوقع) تعبيراً من (واقع) لغة سياسية انتشرت بدورها هذه الأيام..

*لغة : سنقطع أصبعه... سنقطع يده... (سنقطع عنقه !!!).

إظلام....

*تلفزيوننا القومي كانت أخباره تجمع بين (دهشة) الخبر و(روعة) الأداء..

*كانت كذلك حتى في أزمنة تتسم أخبارها بالرتابة..

*الآن في زماننا هذا افتقرت أخبار التلفزيون إلى كلا عنصري الدهشة والروعة..

*بدليل ألا دهشة إلا مع ذبابة أو (إظلام !!!).

حصين....

*حرص بعض مساعدي الرئيس على صنع خبر من أنشطتهم يجعل منهم أضحوكة..

*فهي محض أنشطة تشريفية... لا قيمة خبرية لها..

*فتجد الواحد منهم يشرِّف سباقاً للخيول مثلاً... ثم يحب أن يصنع من ذلك خبرا..

*فتجيء صيغته (أكد اهتمام الدولة بصحة الحصين !!!).

عرب....

*ما بين أخبار سوريا واليمن والعراق وليبيا وفلسطين سئم العالم أخبار العرب..

*وفقدت فضائيات العرب بريق أخبار العرب..

*وما عادت تصريحات قادة العرب - بشأن مشاكلهم - تسترعي حتى اهتمام العرب..

*والآن الخبر العالمي موت باندا بحديقة حيوان طوكيو..

*لا موت المئات يومياً من (العرب !!!).

تهاني....

*وفي خبر ذي صلة سافرت تهاني تور الدبة - وزيرة الدولة بالعدل - إلى تونس..

*سافرت على رأس وفد للمشاركة في مؤتمر عن (الهوية)..

*وذلك رغم الحديث عن ضبط الإنفاق الحكومي... ومنع أسفار الخارج (في الفارغة)..

*وإذ أثبتت تهاني هويتنا العربية هناك فستفاخر بهذا الإنجاز..

*وتتلقى عند عودتها (التهاني !!!).

أسود....

*زميلة مصرية هاتفتني أمس مستفسرة عن خبر..

*فحبل التواصل الخبري بيننا لم ينقطع رغم انقطاع حبال وصولها إلى بلادنا..

*سألتني عن اسم مسؤول جهةٍ ما.... (دلوقت)..

*فقلت لها (دلوقت)... وذاك الوقت... وربما قادم الوقت... هو فلان الفلاني..

*فصاحت بدهشة حقيقية (هو نفسه ؟!...... يا خبر)..

*ولا أدري إن كانت قالت أبيض أم (أسود !!!).


assayha