Post: #1
Title: سقوني وقالوا بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 02-26-2018, 07:04 PM
06:04 PM February, 26 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر >. أستاذ >. وفي بورتسودان لأن بورتسودان الآن تصبح هي بؤرة التفكير في المستقبل > ومن المستقبل أن حرب المخابرات كانت تذهب إلى أن (قنبلة واحدة تنسف مضيق العقبة.. تخنق السودان كله)
> .. و > والجهات هذه تفاجأ بأن السودان / منذ أعوام/ يفكر بعقل العدو > وأيام الشنبلي السودان يقيم طريقاً آخر يمتد من بورتسودان.. ويذهب الآن إلى ثالث ورابع حتى إذا ضُرب طريق منها كان هناك آخر.. وأخريات > وليس سراً أنه (الآن) إن توقفت بورتسودان لشهور (ولاي سبب.. لم يتعطل في السودان شيء) > والتفكير في المستقبل كان هو ما يأتي (بالاستبدال) > استبدال يحرث الأجهزة كلها.. الأمن والمالية والسياسية > (مدهش أن الجهاز الحكومي يجد آخرين يعملون ( من منازلهم) للهدف ذاته) > والطيب الجزار الذي نحدث عنه أمس هو أحد من يعملون من منازلهم .. ويصبحون نوعاً من (مختبرات التفكير) (THINK TANK) > (الجزار كانت الدولة تعرض عليه ولاية النيل الأبيض أو نهر النيل.. ويرفض. > وصورة مؤلمة جداً للشاب.. من أسرة الشيخ مصطفى الأمين .. الذي.. يستشهد في حادثة حركة أول العام هذا (وصاحب الهدم شهيد) الصورة نجدها معلقة في مكتب في بورتسودان > والصورة تعيدنا لمشهد السيد بشير الشيخ (عم الشاب الشهيد) > وبشير كان مشهده الأعظم ينطلق عام 1990 > فالرجل يومها ينطلق من بورتسودان إلى جنوب النيل لفتح المدارس > وهناك يجد أن الجوع هو ما يقتل الناس قبل الجهل.. > والرجل يجعل الناس/ بدلاً من العطالة/ يقطعون الأشجار ويزرعون نصف مليون فدان ( الدخل لمن يزرع) > ثم شيء آخر > يونيو 1989 أول أسابيع الإنقاذ.. الرئيس البشير يفاجأ بأن الدولة ليس في خزنتها إلا ما يكفي أسبوعاً من القمح والوقود > وقبل أن تتلفت الدولة مرتين كانت الجهات التي عرفت أن الإنقاذ إسلامية .. تضرب > والبشير يدخل عليه وزير النقل ليبلغه أن لندن تحجز سفن النقل السودانية كلها (إحدى عشرة سفينة) لصالح الدائنين > والبشير يقول لهم : اذهبوا لأسرة الشيخ مصطفى الأمين قالوا: من؟ قال: بشير > والنعمان وجلال يوقظون بشير من نومه في الثانية صباحاً لأن الساعة الأولى من شمس اليوم التالي في لندن تجعل مصادرة السفن ناجزة) > والرجل من فراشه يتصل (بالتلكس) بلندن ويسدد الديون > والبشير حين يأمر الناس بالذهاب إلى بشير كانوا يقولون له : بشير حزب أمة قال : لكنه خالي!! (3) > وبشير سوداني ومسلم وليس من الإنقاذ.. ويفعل هذا > والطيب الجزار ليس من الإنقاذ.. لكنه سوداني ومسلم.. ويفعل هذا > وألف آخرون لهم مواقف مشابهة > يبقى أن بشير/ حين يشعر بخطر التمرد في جنوب النيل/ يقوم بنقل المحاربين من المسيرية إلى هناك > وكانوا هم بداية الدفاع الشعبي. (4) > نكتب/ أو نكشف/ الآن ما يمكن كشفه.. ونسكت عن الكثير جداً.. لأن الدولة الآن تقف على الحدود بين : بين من يعقرون عراقيب الدولة لأنهم لا يعلمون ضخامة المعركة تحت الأرض.. والتي تكسبها الدولة الآن > وبين من يعقرون عراقيب الدولة لأن سقوطها جزء من مهمتهم > ونطلق الحديث عمن تقودهم السودانية ويقودهم الدين.. وليس الدولة.. ونسكت عن الإنقاذيين لأسباب منها : أن المخطط.. مخطط الهدم.. ما زال يعمل > وأن كشف ما فعلته الإنقاذ لتفادي الخطر يكشف خططاً ما زالت تعمل ضد العدو > وبعض إخواننا حين يطلبون منا أن نسكت حتى لا نقدم خدمة للعدو.. الإخوة هؤلاء.. نسمع إليهم. ثم ننظر إلى العمل المذهل الذي قامت به الإنقاذ في سبيل حماية السودان : ننظر ثم ننشد (سقوني وقالوا لا تغني ولو سقوا) (جبال جنين ما سقوني لغنت) معليش.. نتحدث عن شيء آخر.
alintibaha
|
Post: #2
Title: Re: سقوني وقالوا بقلم إسحق فضل الله
Author: عليش الريدة
Date: 02-26-2018, 08:23 PM
Parent: #1
لو سقوك أو غطسوك،ليس هناك صلة رحم بين الشيخ مصطفى الأمين وعمر البشير..
|
|