تعبئة الأفكار.. النموذج المثالي للقوى الإجتماعية الجديدة بقلم المهندس/ بشير محمد علي بشير

تعبئة الأفكار.. النموذج المثالي للقوى الإجتماعية الجديدة بقلم المهندس/ بشير محمد علي بشير


02-25-2018, 05:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1519577963&rn=1


Post: #1
Title: تعبئة الأفكار.. النموذج المثالي للقوى الإجتماعية الجديدة بقلم المهندس/ بشير محمد علي بشير
Author: بشير محمد علي بشير
Date: 02-25-2018, 05:59 PM
Parent: #0

04:59 PM February, 25 2018

سودانيز اون لاين
بشير محمد علي بشير-
مكتبتى
رابط مختصر


[الناشطون والباحثون و الحركات الاجتماعية ؛التغيير الاجتماعي الإيجابي]

إذا رجعنا قليلاً إلى عداد التاريخ، نجد انه منذ فترة السبعينيات على الأقل، انتشرت تقاطعات العلوم والتكنولوجيا والحركات الاجتماعية عبر المجال السياسي. و تنعكس هذه العملية في المثلث المعرفي المشترك، حيث دخلت العملية في خط إتصال واحدة و صنعت مزيج رباعي للتغيير الإيجابي و شكلت أركاناً، و بدأت تبلور أفكاراً جديدة بشكل معزز.

وتنطوي خطوط الاتصال هذه، التي تتسم بالتنوع الشديد من حيث الشكل والمضمون، على تحويل الطريقة التي تجعل بها المجتمعات و المعارف و القوى المتنوعة والصحافة من أجل التغيير الاجتماعي.

المجتمع قد دخل عصر "التحديث المعرفي"، الذي يتميز باثنين من الاتجاهات السائدة والمضادة للتجاهل و القمع. عكس الطرق القديمة.

وأعتقد أن التيارات الحالية التي تركز على تقاطعات العلوم والتكنولوجيا والحركات الاجتماعية، يجب أن تكون مطلوبة من ناحية الأهمية الحالية و الحاجة المستقبلية.

لماذا إذن مطلوبة؟

لأن التحديث المعرفي يغير سياسات المعرفة بطرق لا يمكننا فهمها أو توقعها بسهولة و قد تكون سباق للمستقبل بشكل إستشرافي من عدة جوانب. لا أعتقد أنني أبالغ في المعطى لاقتراح حول أسئلة علم المعرفة مثلا :
كيف نعرف، ما نعرفه؟
ومن الذي يحصل على المعرفة؟

(أصبحت)؟ (أصبحنا؟) ( قد نصبح) (إلى أين نسير و ما هو الطريق المثالي الأنسب و الصحيح؟ ) تقاطع إحتمالات الضمانات، و الطبيعة المتغيرة؟

أعتقد المركزية هي للحركة الإجتماعية.

والنضالات من أجل التغيير الاجتماعي أصبحت الآن تكافح أكثر من أي وقت مضى لتعزيز المعرفة والسيطرة عليها.

وفي سياق تلك الصراعات، فإن التقنية أصبحت هي هدف للاحتجاج الاجتماعي، ووسيلة لتنظيمه و تفعيل التغييرات المستقبلية حوله.

و أعتقد، و حسب سياق بحثي، ان الطرق التقليدية في العمل الجماعي النظري متأخرة في هذه اللعبة ويبدو أنها غير مجهزة بشكل جيد نسبياً و قد يكون كارثياً.

الجهود الرئيسية لبناء نظريات العمليات الخلافية أو العمل الاستراتيجي الكلي او تجاهل العلم والعلماء. هذه فرصة ضائعة تصرخ من أجل الاهتمام التصحيحي و في حاجة إلى عودة لا محالة. و تعود حتماً بشكل تلقائي، و حينها تلتقي المفارقات السطحية في خط متعرج و تسبقه بيان ان المعرفة هي الطريقة المثالية للإندماج الحقيقي.

نحن بحاجة إلى إعادة النظر في ما نفكر فيه و (عن الخبراء الذين هم ذوات الدم الحار، والكائنات السياسية مثل أي شخص آخر)، حول النشاط (الذي في المجالات العلمية غالبا ما يكون أكثر فعالية عندما لا يكون مثيرا للجدل)، وعن الجمعيات الإيجابية (التي تتطلب مضاعفة المزيد من الجهود من أجل الحفاظ عليها، قد يتطلب تقديرا أفضل لتنوع الثقافات العلمية والأنماط الدينامية للعمل العلمي).

ومن المحتمل أيضا أن يكون المنظمون والناشطون قد خدموا، في كثير من الحالات عبر أزمنة مختلفة، من خلال إعادة النظر في كيفية القيام بحملات فعالة أو بناء حركات اجتماعية دائمة في عصر تظهر فيه "الحقائق" بسهولة.!

و عن الأسلحة أو عندما يعمل الخصوم والحلفاء في المختبرات و استخدام "الألقاب العلمية" بعد أسمائهم. ببساطة، نحن نعيش في مجتمع منظم ومنتظم قبل أنظمة الخبراء. و هذا محل إدراك منقطع.

و أعلموا ان النشطاء والعلماء الذين يتجاهلون هذه الحقيقة الغاشمة للحياة السياسية يفعلون ذلك لضررنا الجماعي. و اعلموا ان هناك نوعين من النشطاء و العلماء. و المغزى من هذه الفكرة لضرورة الربط بين التقاطعات لسد الفجوة الكبيرة.

{هذا المقال اختصار و ملامح بشكل عام لجزء بسيط من بحث علمي طويل في هذا الصدد}

✍ المهندس/ بشير محمد علي بشير
[email protected]