اعادة تدوير نفايات الأخوان المجرمين حقارة للسودان!! بقلم عبد الغفار المهدى

10:35 PM February, 11 2018

سودانيز اون لاين
عبد الغفار المهدى -القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

*بلغت الحقارة والاستحمار والاستهتاروالاذلال والتركيع والتجويع والتشريد للشعب السوداني منتهاها ،من هذا المريض الشاذ المرتعب العميل المجرم الخسيس المدعو عمر البشير،بعد أن باع أرض وثروات هذا الوطن في مقابل أمنه وسد نهم وجوع وجشع عشيرته من هؤلاء الأوباش من نفايات ما يسمي بالحركة (الاجرامية) وليست الاسلامية كما يدعون.

*عودة المجرم الحاقد علي السودان شعبا وأرضا (علي عثمان طه) صاحب المقولة الشهيرة بأنهم لم يأتوا لرفاهية الشعب بل أتوا لحكمه،وعودة المجرم الحقير المريض (صلاح قوش) لقيادة جهاز الأمن والمخابرات الذى أطيح به من سدته قبل سنوات قليلة وبنفس الرتبة (فريق)!!!

*يوضح بجلاء مدي استهتار هؤلاء المجرمين بالشعب السوداني بكل مكوناته وبأرثه وتاريخه وأرضه ومكتسباته،وبأنهم بلغ بهم الأمر بعد تجريفهم للقوات المسلحة واستبدالها بمرتزقه ومليشيات،وبقية المؤسسات السيادية والاقتصادية وتحويلها لممتلكات واستثمارات خارجية بهم في بلدان أخري قدموا لها ولاء الطاعة والعمالة والخساسة في مقابل تأمين رقابهم وأنفسهم .

*قدموا ثروات السودان وأراضيه وأسراره لدول أخري دون أن يجدوا من يتصدي لهم ،وبل بلغت بهم الوضاعة والخساسة أن يتبادلوا فيما بينهم في المزيد من تقديم القهر والذل لهذا الشعب والقضاء علي ما تبقي من مرؤته وأراضيه.

*البشير من افتتاحه لمصنع ملح الحاقد علي حدد أهدافه وأرسل رسائله لمعارضيه داخل عصابة الأخوان المجرمين ،وبدأ بتنفيذ مخططه لاعادة من دبروا ضده انقلاب قبل سنوات قليلة وأطاح بهم (المصلحة ليست مصلحة شعب أو وطن بل مصلحة جبان حياته مرتبطة بالسلطة).

*لا أدري عدد الأحزاب السياسية في السودان كم من كثرة عددها وقلة أثرها صمتها في ظل هذا الوضع يعتبر أكبر جريمة أرتكبوها في حق هذا الوطن وهذا الشعب والذي يدعون تمثيله والا أنهم شركاء من الباطن في هذه الجريمة.

*علي الشعب السوداني يدرك جيدا الوضع الخطر والحرج الذي يمر به والذي يتطلب العمل بحذر وليس الحديث بأسي كما أعتدنا .

*بالتأكيد هناك أيادي أجنبية خلف عودة قوش لأن البشير لايملك من قرار نفسه شىء وغير مؤهل لاصدار أى قرار ،وقوش الذي سبق أن ضحي به البشير لاشك أن عودته اذا لم تكن فيها مصلحته لأكتفي بما نهبه سابقا وأنزوي به في الامارات.

*ام فرق حسب الله من مطبلاتية الاعلام لاشك أنهم سيمارسون ما أعتادوا عليه ويسيغيرون اللحن من عطا لقوش.

*أحزاب سياسية معارضة وحركات تركت ساحة الاعلام لنظام المجرمين وفشلت في توفير نافذة اعلامية لاشك أنها ستواصل الفرجة حتي يتلاشي ما تبقي من السودان أرضا وشعبا .

*مكرر للشعب صاحب الوجع وأساس الدولة أن يحارب هذا الخطر لوحده بوعي وأن لايركن لأحزاب أو حركات وغيرها من مسميات تعارض بحيسابات تخصها أكثر من الوطن أو الشعب الفضل.

عبد الغفار المهدي

[email protected]

مقال ملئ بالسب و الشتم و لا جديد فيه أرحمونا نريد أفكار لإصلاح البلد نريد عمل لصالح الشعب وإلا فاحفظوا كلامكم السمج لأنفسكم فلا حاجة للناس به .