إركب معنا.. و لا تغرق مع الكيزان يا مولانا محمد عثمان! بقلم عثمان محمد حسن

إركب معنا.. و لا تغرق مع الكيزان يا مولانا محمد عثمان! بقلم عثمان محمد حسن


02-08-2018, 02:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1518095477&rn=1


Post: #1
Title: إركب معنا.. و لا تغرق مع الكيزان يا مولانا محمد عثمان! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 02-08-2018, 02:11 PM
Parent: #0

01:11 PM February, 08 2018

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر





· الفرصة لا تزال متاحة للاستغفار و العودة إلى الذين خرجوا:- (
سلمية.. سلمية.. ضد الحرامية)!

· لم تكن أذيةُ أحدٍ تجول في نية من خرجوا إلى الشوارع، و عادوا من
الشوارع إلى بيوتهم سالمين.. و لا في نية من خرجوا و من ثم أُخذوا إلى
المستشفيات مصابين.. و لم تخطر ببال من خرجوا و اعتقلوا و أُخذوا إلى
معتقلات مجهولة..

· ليس في شِرعة الثوار الأذى و التخريب.. لكن في شرعتهم النضال من
أجل استرداد حقوقٍ لنا نهبتها جماعةٍ ترى فينا ضعفاً نفَذَت من خلاله إلى
التسلط على كل حقوقنا.. و ألقت علينا بثِقَل كل الوجبات التي عليها..

· أعذرني، يا مولاي/ محمد عثمان الميرغني، إن قلتُ، صراحةً، أنك أحد
أعمدة ضعفنا التي نفذت منها جماعة الكيزان إلى أكل حقوقنا و هضمها بشراهة
منقطعة النظير.. و مع ذلك سلط الجماعة واجباتهم كلها علينا بكل برود.. و
ناموا في العسل!

· دنيا!

· أنت، يا مولاي، في حاجة إلى شباب، من عضوية حزبك، مواكب للأحداث
الجارية كي يخبرك عن الدرك الذي أوقع الكيزان فيه السودان.. محتاج أنت
إلى شباب يعي ما حوله تماماً و يعي التاريخ، كي يذكِّرك بتاريخ الوطني
الاتحادي و حزب الشعب الديمقراطي، و من ثم يريك كيفية خلاص البلد من
الكيزان الطغاة..

· حزبك في حاجة إلى مثل هؤلاء الشباب أكثر من حاجته إلى حواريين
يأخذون منك الاشارة " و الشمس تجري لمستقر لها.." و الحواريون يطأطئون
رؤوسهم في حضرتك زاحفين نحوك صفوفاً متراصة و غاية غايات كلٍّ منهم أن
يحظى بتقبيل يديك في ضعة، و تغمره السعادة بالوقوف بين يديك لتلقي (
الاشارة)، فتشير بما لا يجدي السودان، و أنت سعيد!

· حزبك لا يحتاج إلى ابنك الحسن، كبير مساعدي البشير.. فبين الحسن و
الشارع السوداني مسافات فلكية.. تنطوي على ابتعاده عن الشارع منذ
طفولته.. فهو لا يصلح ( خداماً) للشعب و هو يرى حوارييك يقبلون يديك قبل
أن يقدموا على تقبيل يديه هو الآخر ( خداماً) لآل الميرغني..

· من المستحيل أن يسود من آنسَ في نفسه خادماً لكائن من كان..

· ضع عنك ثوب الاشارات جانباً.. و كن معنا، يا مولاي، و لا تكن مع البشير!

· كل الأحزاب، و بعضها أحزاب متكوزنة، تشارك في فعاليات تغيير نظام/
فوضى البشير و تعلن رفضها بكل وسائل التعبير عن النظام/ الفوضى.. فلماذا
لا تفعِّل حزبك للسير في ركاب الجميع يا مولاي؟ أعلن انسحابك من حكومة
الحرامية.. و في اعتقادنا أنك لستَ معجباً بما يحدث للمشاركين فيها من
جماعتك..

· إن عدم انسحاب حزبك من الحكومة و من ثم انضمامه للمشاركة مع
الأحزاب ( الحرة) في فعاليات الدفاع عن الحق في الحياة، يدل على شيئ
واحد من شيئين: الخوف من النظام/ الفوضى أو الرضا عن ما يرتكب من جرائم
و انتهاكات لحقوقنا..

· و ليس أمامنا سوى أن ننصحك:- إركب معنا و لا تغرق مع الكيزان،
فالطوفان آتّ.. آتٍّ.. و لا يشك في مجيئ الطوفان سوى الأغبياء.. و أنت،
يا مولاي، لستَ في عداد الأغبياء، حاشاكَ!