دعاة التظاهرات المتفرقة والمتقطعة هؤلاء , هل هم مع اسقاط النظام ام اطالة عمره واستبقائه؟؟!!

02:44 PM February, 07 2018

سودانيز اون لاين
محمد علي سيد الكوستاوي-
مكتبتى
رابط مختصر

اصبحنا في حيرة من هؤلاء الذين يدعون الناس الي التظاهر الدوري والمتفرق والمتباعد , يوم في بحري ويوم في امدرمان ويوم في الجريف . وكمان تكون معلنة في الوسائط فيستعد لحصارها قوات النظام وامنه وبالطبع تنتهي بالفشل الذريع. هل دعاىة هذه المظاهرات المتفرقة مع الشعب ام مع النظام ؟ طبعا هذه الاسئلة مشروعة ولا يتهمنا احد باننا نشكك ونثبط همم الشعب حتي لايتظاهروا , لانه حقيقة فان هذه المظاهرات المتفرقة والمتباعدة انما تخدم النظام وتطيل في عمره وتعطيه فرصة تلو الاخري ليستجمع قواه وياخذ نفسه استعدادا لاخماد اي تظاهرة من هذا النوع المباع بالقطاعي .
اما ان تكون هناك دعوة واضحة لمظاهرات متعددة في يوم واحد في جميع المدن خاصة عواصم الولايات والعاصمة المثلثة والا سوف لن يسقط هذا النظام الفاقد للصلاحية منذ قدومه قبل ثلاثين عاما او يكاد .
او ان الذين يدعون الي هذه التظاهرات الفاقدة الفاعلية هم اصلا عملاء للنظام ولايريدون لاية مظاهرة ان تكون قاصمة وما اكثر من اشتلراهم هذا النظام حتي رؤساء وزعماء الاحزاب الكبيرة تم شراؤهم من زمان فصاروا مجرد اشباح في الساحة السياسية لا هم لهم الا اكتناز الذهب والفضة والدولار فخبي ضوء الميرغني والذي انشق حزبه وتشظي فصار باهتا , بل وصرح كثير من التحاديين الديمقراطيين بانهم لايريدون للنظام ان يذهب !! اما الصادق المهدي فلا يريد اسقاط نظام يعمل ابناؤه في اعلي مكاتب النظام الباطش وما مواقفه بتنفيس كل تحركات الجبهة الثورية عنا ببعيد . وللصادق المهدي سبب اخر يجعله لايريد للنظام ان يذهب ويسقط وهو انه يخشي بان يستلم الحكم ابناء واحفاد الانصار الذين كفروا بحزب الامة فتمردوا وانخرطوا مع الحركات المسلحة وطبعا موقف الصادق المهدي من الحركات معروف وهو الذي صرح في خطبته في جمعة ما بعد دخول خليل امدرمان قائلا بانه علي حكومة الانقاذ محاكمة اسري خليل وتطبيق العدالة الناجزة فيهم , في تحريض واضح للنظام بالتعجيل بالقضاء عليهم حالا.
اخيرا , علينا ان نقول بان دعوات التظاهر المتفرقة هذه ربما باتفاق بين دعاة التظاهر المتقطع هؤلاء والنظام الذي لانستبعد بانهم اما اشتروا ذمم هؤلاء حيث قال نافع علي نافع بان لكل انسان ثمنه , او جمعوهم واسروا لهم بان النظام اذا سقط واندثر فان البديل هم الجبهة الثورية والحركات المسلحة ويخوفونهم بانه ربما استلم حميدتي الحكم ويذكرونهم بما فعله الخليفة التعايشي في اهليهم والذي كله تاريخ محرف ولا اساس له من الصحة.
علي اشعب اسقاط النظام في تظاهرات شاملة ومتواصلة ومتقاربة ولياتي من ياتي فمن المؤكد انه سيكون خيرا من هؤلاء الذين فسدوا فسادا غير مسبوق وقتلوا وشردوا كل الشعب السوداني بداوا بمجدي دولار وانتهوا بدارفور ولايزالون في غيهم يعمهون.
ومالم تنمحي العنصرية والتخويف بان البديل سيكون اسوا من هذا النظام , ومالم يستدرك الناس خطورة الوضع وبان السودان قاب قوسين اوادني من الزوال , ومالم تتكاتف الجهود لاسقاط النظام ومحاكمتهم جميعا , فان السودان رجل افريقيا المريض يحتضر ولاتنفعه غرفة الانعاش لانه يلفظ انفاسه الاخيرة.
الا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد
د محمد علي سيد الكوستاوي

Quote: هل يعني استمرار طرح القوى السياسية لمواعيد للتظاهر والاضراب للخلاص من النظام كيوم 31 يناير 2018 على سبيل المثال تجاهل لما نطرحة حول الاستعداد الجيد للتعامل مع مثل هكذا نظام ام تعبير عن استعداد حقيقي لاسقاط النظام

...
الأمر في نظري سهل وبسيط:
*خابت التظاهرات..حلو..الصور..وتراب النعلين بيصلوا للداعمين!!
*صابت التظاهرات...حلو...ألم نكن معكم!!
بس!!
وشكراً
....
من وحي بوست مجاور