ثانية : قرعة البرلمان وحكاية البعشوم !! بقلم حيدر احمد خيرالله

ثانية : قرعة البرلمان وحكاية البعشوم !! بقلم حيدر احمد خيرالله


02-06-2018, 03:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1517927101&rn=0


Post: #1
Title: ثانية : قرعة البرلمان وحكاية البعشوم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 02-06-2018, 03:25 PM

02:25 PM February, 06 2018

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



سلام يا.. وطن





*بالأمس نشرنا تعقيباً على مقالنا (قرعة نواب البرلمان والشعب مقروع !!) كتبته النائبة البرلمانية المحترمة الأستاذة / حياة آدم ، ووعدنا بأن نرد على ماكتبته ،وهى قد طرحت العديد من المحاور التى نحتاج للوقوف عندها سويّاً مليّاً ، وفى البدء أعلن عن حفاوتي بالنائبة المحترمة ورأيها ورؤاها ، وأوضح بأننا لم نقل بالتعميم المطلق وهذا ماحسبنا أنه مفهوم بالضرورة ، فعدد من النواب مانحسب أنهم من المتدافعين للقرعة من أمثال الأستاذ ابوالقاسم برطم وعلي أبرسي وكثير من السادة النواب الافاضل ، لكن الغريب حد الدهشة من السيدة / حياة ادم قولها : ( والقرعة المخصصة من صندوق الاسكان ليس هناك أي خصوصية فى ذلك وهذا حق لأي مواطن سودانى أن يتحصل على سكن ، فوالله منطقة سكن ابو سعد لو ربطوا فيها (بعشوم ) مايبيت فيه ، ولكن عندما يقع الفيل تكتر السكاكين .

*مؤسف جدا أن ترى النائبة المحترمة حياة آدم ان سكن ابو سعد لو ربطوا فيه بعشوم مايبيت فيه)أما كان الافضل للسيدة المحترمة أن تضغط على الحكومة حتى تتحول مساكن ابو سعد لمنطقة تصلح لسكن الإنسان وليس مكانا لايصلح لمبيت البعشوم؟! فإن كان هذا هو موقف نائبة برلمانية وتستعلي عن السكن فى منطقة يرفضها البعشوم فمالذى ينبغي على سكان المنطقة فعله؟!على اية حال ان الاستاذة قد ظلمت ابوسعد وظلمتنا نحن سكان اطراف الخرطوم وظلمت البعشوم الذى وجد نفسه موضوعاً فى برلمان هذا هو منطقه، مسكين البعشوم المفترى عليه،وتحدثت النائبة عن ان بطاقتها البرلمانية لاتدخلها مستشفى ،وهل من مهام النائب ان يدخل بهذه البطاقة مجاناً للمستشفيات فى الوقت الذى يدفع المواطن رسوماً؟أي منطق هذا؟ثم إن البطاقة صممت لمهام البرلماني وليس لخصوصياته.

*وحدثتنا الأستاذة حياة بأن ( مرتب النائب 3900جنيه أي مائة دولار،أي نصف المبلغ المحدد عالمياً للفقر ،وقالت أنها الان فى اجازة عائلية فى باكستان وهناك نواب كثر مثلي من هم خارج الخرطوم او دولة السودان ) لأغراض مختلفة، وعلى ضوء هذا ألايحق لنا أن نسأل : هل هذه الإجازات والسفريات من ضمن المائة دولار أم أن فى البرلمان منافذ مالية أخرى لانعلمها نحن ولا البعشوم ؟القضية الأساسية تكمن فى ذهاب لجنة الإسكان للبرلمان فالأصح والاكرم للنواب وللجنة الاسكان ان يذهب النواب للمجلس وليس العكس ، ثم ان تخصيص العربات والمساكن فهذه سلوكيات إنقاذية بحتة ولاعلاقة لها باساليب الحكم الرشيد ، وحكى لنا الصديق العزيز بأنهم كانوا على موعد مع نائب برلماني فى البرلمان الهولندي ،ووعدتهم السكرتاريا بانه سيقابلهم لمدة عشر دقائق وعندما قابلوا السكرتاريا اعتذرت لهم بشدة لأن النائب سيتأخر عنهم خمسة دقائق لأن عجلته قد سرقت وسيأتى للبرلمان راجلاً ، نعم كان سيحضر بالعجلة ياأستاذة حياة وبقية برلمان الهناء ،هذه صورة من تواضع البرلماني وحرصه على المواعيد وحركته بالعجلة .. فمابالكم لو سمع بحكاية البعشوم؟! وسلام ياااااااااوطن..

سلام يا

فاجعة الدكتور / عبدالرحمن احمد الفضيل فى رحيل ابنه احمد الذى ذهب مبكياً عليه وقد كان الحدث كبيراً والفراغ الذى تركه جدّ عريض إلا أن احمد بأعوامه العشر قد مضى لرحاب أب أرحم ربنا ثبت قلب والديه بأجنحة رحمتك يارحيم ..

الجريدةالثلاثاء5/2/2018






Post: #2
Title: Re: ثانية : قرعة البرلمان وحكاية البعشوم !! بقل
Author: الجرافي
Date: 02-07-2018, 03:28 AM
Parent: #1

Quote: وحدثتنا الأستاذة حياة بأن ( مرتب النائب 3900جنيه أي مائة دولار،أي نصف المبلغ المحدد عالمياً للفقر ،
وقالت أنها الان فى اجازة عائلية فى باكستان وهناك نواب كثر مثلي من هم خارج الخرطوم او دولة السودان ) لأغراض مختلفة،
وعلى ضوء هذا ألايحق لنا أن نسأل : هل هذه الإجازات والسفريات من ضمن المائة دولار أم أن فى البرلمان منافذ مالية أخرى لانعلمها نحن ولا البعشوم



قديما كان الموظف الحكومي يؤدي وظيفته بإخلاص ونزاهة ويسعى كل صباح للعمل، وينتظر حتى آخر الشهر ليقبض مرتبه
ليصرف منه على بيته ويسدد ما عليه من فواتير، ثم يضع باقيه في جيبه ليصرف منه حتي الشهر يليه.
حاليا بعض موظفو الدولة لا يقومون يصرف مرتباتهم وبعضهم لا يسأل عن المرتب ولا يكترث به ورغم ذلك تجدهم بسبب
هذه الوظيفة التي لا يصرفون مرتبها هم من الأثرياء وأصحاب الفلل والعربات الفارهة.
سبب الثراء من وظائف البرلمان ووظائف الدولة الأخرى ليس هو دريهمات المرتب وإنما هو مخصصات وتوابع وإمتيازات
وهبات الوظيفة وما يتم من سرقة ونهب وإختلاس وموبية وإرتشاء بسبب المنصب والوظيفة.
أكل الحرام أصبح مشامعا ومحللا بل وتم تقنينه من القائمين على أمر المال العام.
ولهذا نزل الغلاء والبلاء والفتنة والمحنة وسينزل ما هو أسوأ إن لم ينعدل حال وسلوك وأخلاق الناس.