أبشع (جريمة ذبح) ينفذها إسلاميون سودانيين منذ حفيد الرسول (ص) بقلم محبوب حبيب راضي

05:20 PM February, 03 2018

سودانيز اون لاين
محبوب حبيب راضي-
مكتبتى
رابط مختصر

بعد ان انتهت صلاة الصبح ورجع المصلون الي بيوتهم آمنين، قامت مجموعة مندسة في وسط الجموع واخذت تداهم الأمنيين في مساكنهم تعتقل منهم الشرفاء وتقتل النجباء ولا تستثني الابرياء. وصاح مؤذنهم في الناس أنكم قوم ضالون، تتبعون الاحزاب ولا تحكمون بالكتاب، فاليوم جئتكم لأسوقكم للويل والعذاب، وسأضطركم لدخول الغاب، وسأقطع عنكم الاسباب لتركعوا لي، او تهاجروا وتفارقوا الاهل والارض والاحباب وتتركوا لي الجواهر والاعناب وبعض قطيع ليخدم الذئاب .
إن لديهم مسمي يعرفه كل العالم، ولكنهم يراوغون ويدارونه من ان يتناوله الناس او يصفوهم به، إنهم هم الجماعة الاسلامية الاشهر في العصر الحديث، (جماعة الإخوان المسلمين)، وقد قاموا وبتوجيه من شيطانهم المريد حسن الترابي، الذي هلك بعد ان اهلك اتباعه اكثر من اربعة ملايين مواطن سوداني في حروب لا تنتهي في جنوب وغرب وشرق وشمال ووسط واطراف السودان المترامية. ليس من اجل شيء فيه خير للناس ولا هدف منه إلا الاستيلاء على مساحة من الارض بها أناس بسطاء ما زالوا على الفطرة القويمة ولم يألفوا الخبث وخيانة الأوطان والأهل من قبل في سبيل سرقه لقمة الخبز و جرعة الماء من أفواه الجوعى والفقراء، وحيلتهم في كل هذا دين هؤلاء المقهورين.
مخطئ جدا من ظن ان هذه الجماعة التي برعت في اختيار رقعه الارض ألتي تحتاجها لإنشاء نقطة انطلاقتها لما حولها من بقاع لتمتص ما فيها من خيرات وثروة تحملها جميعا إلى مكان معلوم يجمعونها بكل الوسائل لا يهم كم من الارواح ستزهق مقابل ان يحصلوا على الثروة ومن المؤكد ان ما يعني الناس من معاني الشرف والضمير وقيم الحق والعدل والقانون، لا تعنيهم ولا يؤمنون بها ولا يؤمنون بيوم آت يحاسبون فيه على ما تقترف ايديهم، مخطئ جدا من ظن ان هؤلاء يمكن سحقها بسهولة.
هذه المقدمة صارت معروفة لجميع اهل الارض، ولكن هل يعرفها ذلك الانسان السوداني البسيط الذي يسلم كل امره لرب العالمين، وإن كان يعرفها هل يستطيع أن يدفع هذه البلاء عنه، وكيف يفعل وهو لا يدري كثيرا جدا من ما يدور من حوله، وإلى أين سينتهي به الحال وهو لا يدري. فقد ذبحوه منذ ثلاثة عقود حينما سلبوا ارادته وصوته وحريته وحقه في المال وحتى حق الحياة صار ملك لهم دون قانون او شرعه وجعلوه يؤمن بأن هذا هو الله من قرر ذلك، فكل المال المسروق من يدك ايها الانسان السوداني الله وحده من سرقه وحوله الى دولارات واعطاها لأيمن مأمون ليشتري بها قصورا للحاكم بأمر الله على ضفاف الخليج، فمن هناك يكون توجد ابواب مفتوحه للفضاء الشاسع ليست كأبواب السماء المغبرة بتراب الكادحين ليل نهار في صحراء السودان الشاسعة التي ان اعطت فذاك ايضا ملك لمن زرعه الله في هذه الرقعة من الارض التي يؤمن ساكنوها بقدرة الله.
إن ما اود ان اقوله ان جماعة الإخوان المسلمين وطوال ثلاثة عقود قد ذبحوا السودان واهله بكل الطرق؛ من القتل المباشر للأبرياء بحجه تخريب الاقتصاد والذي هو دافعهم الاساسي والوحيد الذي جاء بهم يهللون ويكبرون وليرهبوا هذا المواطن المصدوم من وقع حدث الاعدام الشنيع بحق مجدي محجوب ورفاقه وكان هذا هو مدخلهم ليضعوا يدهم بعدها على كل الاموال المتاحة دون ان يستطيع احد ان يحتج او يعارض او يناقش طرائقهم؛ ولا اقول سياساتهم؛ في ادارة شئون المال والاقتصاد في الرقعة من الارض التي اتيحت لهم لأنها لم تعد دولة منذ ان وضعوا ايديهم عليها فقد واصلو في تمزيقها وبيعها في وضح النهار دون ان يرف لهم جفن.
وتم اشباع انسان السودان بكل الخرافات الممكنة والغير ممكنه بواسطة شيوخ الدين الذين تحافوا معهم علي ان يتركوهم يسرقون ويعطوهم ولو النذر اليسير لكي يتولي شيوخ انصار السنة مهمة افساد ايمان الناس وتكبيل الشباب والاقعاد بهم عن اي دور ايجابي او روح مقاومة لهذا الطاغوت ولتكتمل حالة الذبح ويبقى الشعب ممدا بلا روح وتنهب كل ثرواته.
والان الفصل الاخير وهو سلخه، والشعب لا يشعر بشيء، وهل يضير الشاه سلخها بعد الذبح.
على ما تبقي من عناصر حيه من هذا الشعب ممن كانت مقاومته أعلى من كل ما ذكرنا، او الذين فرو منذ بداية هذه الجريمة، عليهم أن يستوعبوا أن هذا الشعب مذبوح ولا يشعر بشيء فكل ما يدور هنا في الأسافير لا يتعدى عدد من يتعاطونه بضع الاف الاشخاص رغم حرارة واكتظاظ ما يكتب او يقال، يبقى ضئيل التأثير لدرجة لا تكاد تذكر من حيث وقعها على كافة شرائح المجتمع والشعب، لذلك تقع على عاتق الجيل المناضل من طلبه الجامعات، من بقي منهم حيا، ان يسعى لإيصال المعرفة للبسطاء من عامة الشعب ويصبر على عدم مقدرتهم على فهم ما سيقوله لهم ولا يستسلم ويحاول بشتى الطرق ان ينعش ولو واحدا من الصرعى كل يوم، ومواصلة المسيرات السلمية وكافة سبل المقاومة التي يعرفها والتي يجب عليه ان يتعلمها سريعا وبالأخص وسائل التواصل عبر (تويتر)؛ التي وللأسف الشديد يجهل استخدام هذا البرنامج الاخطر في التواصل؛ حتى كبار المثقفين والمتعلمين والثوار وهو في غاية البساطة ويمكن تعلمه خلال ساعة واحدة، كما ينبغي تطوير وسائل المقاومة بتطور ردة فعل المجرمين القتلة وحماة السفاح وعصابة حوش بانقا وزوجته التي افتضح امرها منذ زمن بامتلاكها لمليارات الدولارات وعشرات العقارات داخل وخارج السودان
فلتنطلق المسيرات هادرة من كل مكان وفي اي زمان ابتدأ من مساء اليوم عسى ان يفيق من يفيق قبل غروب الشمس.

محبوب حبيب راضي

كلام فارغ ولا يعبر الا عن انسان مريض وعلماني وفاشل .
ثم ثانيا وين حفيد الرسول من الكلام الفارغ بتاعك؟

انت الجابك هنا شنو يا جداده؟؟؟؟؟
انت مكانك في القفص تخري وتاكل خراك يا كاكاكا

مقتل حفيد الرسول كان نتيجة صراع سياسي يا جاهل. وهذا الذي يحدث في السودان ايضا صراع سياسي. اما جماعة الاخوان المسلمين فقد صنفها كل العالم الاسلامي انها جماعة غير اسلامية وتنظيم ارهابي ولم يحكم بشكل مباشر منفرد الا في السودان. وانت واحد من المذبوحين ولكنك لا تعلم.

ليسوا بشرا من بشيرهم وقبله شيخهم الهالك الترابي حتى طالب الثانوي الذي يحمل السيخ والملتوف واحيانا المسدس ليقتل زملاء له فقط خرجوا ليطالبوا بحقوقهم وهم لا يحملون سوى دفاترهم واقلامهم ولكن حمل في مواجهتهم السلاح هكذا هم جماعة مجرمة ارتكبت ابشع انواع الجرائم فهل نتركهم يمضون بسلام الم يعد قتلهم وسحقهم واجب وطني بل واخلاقي ؟

المغفلون الثلاثة : (١) الحكومة السودانية (٢) تجار العملة (٣) مصدرو الجمال لمصر. المخابرات المصرية تعلن الحرب الاقتصادية ضد السوداني.🔔🔔🔔..... ◀استهدفت المخابرات المصرية الاقتصاد السوداني في مقتل اذ طبعت مليارات الجنيهات السودانية فئة الخمسين جنية في مطابع دار العملة المصرية باشراف مهندسين من التصنيع الحربي المصري وقد بدا تسريب هذه الاموال الي داخل السودان عبر شراء الجمال السودانية في اسوان بمبالغ فلكية اذ ارتفع سعر الجمل الي ثلاثين الف جنية سوداني بصورة اذهلت التجار السودانيين دون ان يجدوا لها اجابة شافية او مبرر. وسربت مليارات الجنيهات السودانية وشفطت ملايين الدولارات بعملة مزورة مع تهاون السلطات السودانية في السماح بمهربي ومصدري الجمال بتهريبها وبيعها بالعملة السودانية داخل الاراضي المصرية دون انتظار العائد بالدولار..❌🔊🔊🔊. ومعلوم ان الجيش المصري هو اكبر مشتري للحوم السودانية....الخلاصة ان المغفلون في السودان ثلاثة فقط. أولهم الحكومة النايمة في العسل والتي يصدق رئيسها كلام السيسي المعسول في أديس أبابا وثاني المغفلين تجار العملة الاتغشوا بورق ملون قايلنه قروش وكذلك ناس الجمال البقو زي جمالهم 🔕🔕🔕.. لذلك لابد من اغلاق الحدود المصرية 📣📣📣واعلان حالة الطواري📢📢📢 وتبديل الجنية السوداني فئة الخمسين جنيها عاجلا .🔔🔕🔕📣مع تقديم شكوي للمؤسسات الدولية ضد مصر 🔕 والمعلومة المؤكدة ان هذا التخريب الاقتصادي نفذ عبر المعارضة السودانية بقيادة الحزب الشيوعي السوداني تمهيدا لتفكيك السودان وتدمير وحدته وكذلك ناس الحاج ورّاق لكن لابد ان أحيي قسم " السيطرة " في المخابرات العامة المصرية وأقول ليهم والله فيديوهاتكم وصوركم جابت نتيجة مع ناسنا التافهين !!!!!📍📍📍📍📍📍📍📍📍📍📍🔯🔯🔯🔯 حكومة مغبية ونائمة في العسل وما جايبة خبر لكن ما يقوم به الحزب الشیوعی من التنسيق مع المخابرات المصرية هو خيانة عظمي خربتو البلد يخرب بيوتكم 📍📍📍📍📍📍

يعنى مبسوطين الشيوعيين خربوا الإقتصاد السودانى و عايزين يجى يحكموا تانى خليهم يجوا عشان يجيهم السم القدر غداهم .

انت بتفتكر انك مسلم و بتفهم في الاقتصاد وامثالك مثل الركابي والبغدادي، والشعب بيتكلم عن المعيشة وهمهما وانت والركابي مخديرن الشعب بي كلام فارغ.
يومكم قرب
ولن يكون لكم وجود في مستقبل السودان

المشكلة التي يمر بها الاسلاميين اكبر من هذا الطرح الساذج، فالحكومة بها صراع اكبر نحو السلطة وبأسهم بينهم شديد، وقد خرج عن اجماعهم متعصبون سائحون وغيرهم وهم اشد قسوة من الخوارج الذين قتلوا علي كرم الله وجهه وهم سيقضون على الحاكم فالتاريخ يعيد نفسه. لكن المعارضة لا تملك اي قوة ولا تستطيع ان تصبر اكثر. فالاسرع هو من سيحسم الصراع

الحكومة ما فيها صراع ولا كلام مرجفين وخونة والراجل يجي يعمل حركات تاني

تسلم كثير على هذا التشخيص الدقيق يا دكتور محبوب، لكن للأسف واضح ان الطريقة لإعادة المذبوح للحياة بالطرق العادية غير ممكن اطلاقا، نرجو ان تكتب وصفة واضحة تساهم في الحل، ولك جزيل الشكر،،

مساء الخير د. امجد، لك التحية وفائق الاحترام والتقدير.
وبعد،
انا في طور اعداد الرد على سؤالك العميق، وادعوا كل المفكرين والمهتمين بالشأن السوداني للمشاركة في إعداد وصفة الخلاص من منطلق الفكرة التى أثرتها.
في الوقت الحالي كجزء من عملية إعادة النبض علينا أن نواصل الكلام مع الضحية وأن لا ندعه ينام ونبقيه مستيقظ وأن يدرك أن النوم ليس في صالحة، ونحاول أن نجعله يتنفس في الميادين والساحات وإن لفترة وجيزة ويفضل أن تتكرر عملية التنفس بوتيرة اسرع ولفترات اطول ان أمكن وأن يستمر في المقاومة ولا يستسلم ابدا.
لك تحياتي

المعارضة فشلت خلال 28 سنة أن تنشئ:
( قناة فضائية) واحده تسطيع من خلالها التواصل مع الشعب وتركته فريسه لكل افاك معتد اثيم هل هؤلاء جادين للتغيير ويمكن للشعب ان يتفاعل معهم
هناك مؤامرة على هذا الشعب

اضم صوتي الى صوتك بكل قوة «قناة فضائية» للمعارضة السودانية بشكل عاجل @

## صدقني تويتر أسهل و أهم وأخطر وجرب بنفسك*
نبذه سريعه:
** Twitter, (التويتر) يعدّ حساب تويتر واحداً من أهمّ مواقع التواصل الاجتماعيّ؛ إذ يحتلّ المركز الثاني على مستوى العالم من بين مواقع التواصل الاجتماعيّ وذلك بعد حساب الفيس بوك، ومن أبرز رواده الشخصيّات البارزة، والسياسيّين، والفنّانين، حيث يعتبر منبراً لهم في إطلاق التغريدات الخاصّة في تصريحاتهم، ويتميز بأنّه متاح باللغة العربية، وسهل الاستخدام، ومتوفر على شكل تطبيق، وينشر التغريدات الصغيرة التي لا تتجاوز 280 حرفاً، كما أنه يسمح بتحميل الصور والفيديوهات على شكل تغريدات. طريقة إرسال تغريدة في تويتر نسجل الدخول إلى موقع تويتر الخاص بنا، ثم نذهب إلى الأيقونة التي يمكننا وضع التغريدة فيها. سيظهر لنا مربغ فارغ نكتب فيه التغريدة، ويجب ألا تزيد عن مئة وأربعين حرفاً ثم نضغط على أيقونة إرسال. طريقة إرسال رسالة في تويتر نسجل الدخول إلى حساب تويتر الخاصّ بنا، ونضغط على أيقونة الرسائل الواقعة أعلى الشريط في صفحتنا الخاصّة. نضغط على أيقونة أرسل رسالة خاصّة، وستظهر لنا نافذةً جديدةً. ندخل اسم الشخص الذي نودّ إرسال الرسالة له، ونضغط على كلمة التالي. نكتب نصّ الرسالة داخل المكان المخصّص لها، ويمكننا إرفاق الرسالة بالملفات أو الصور، أو وجوه تعبيريّة. نضغط على كلمة إرسال بعد الانتهاء من كتابة الرسالة، وبهذه الخطوات تكون عمليّة إرسال الرسالة الخاصّة بيننا وبين المتابع تمّت بنجاح. طريقة الرد على تغريدة في تويتر نسجل الدخول إلى تويتر، ونعثر على التغريدة التي نريد أن نرد عليها من خلال قائمة التغريدات الحديثة. نضغط على كلمة رد الواقعة مباشرةً أسفل التغريدة، وستظهر لنا نافذة نستطيع كتابة الرد فيها في الحاسوب، أما في الهاتف المحمول نضغط على علامة السهم الصغير الذي يشير إلى جهة اليسار. سيتم توجيه تغريدتنا بشكل تلقائي إلى صاحب التغريدة الأصلية من خلال الإشارة إليه بالرمز @ متبوعاً باسم المستخدم الخاص به، وإن أردنا الإشارة إلى أكثر من مستخدم نكتب إشارة @ ثم اسم المستخدم الثاني، وهكذا. نكتب الرد بما لا يزيد عدد حروفه عن مئة وأربعين حرفاً، ومن ضمنهم اسم المستخدم، كما نستطيع إرفاق الصور في الرد من خلال الضغط على أيقونة أضف صور من ملفات الحاسوب، أو من معرض الصور في الهاتف. نضغط على كلمة انشر الرد بعد أن ننهي كتابة الرد، ثم نضغط على أيقونة تغريد. صلاحيات المستخدمين على تويتر حريّة متابعة المشتركين الآخرين، ومتابعة آخر أخبارهم وأحداثهم. إعادة إطلاق تغريداتهم من خلال استخدام @ من أجل الدلالة على صاحب التغريدة. خدمة إرسال الرسائل الخاصّة بين المتابعين لحساب المستخدم وغير المتابعين.

كلام خطيييير!!
اقروا كلام حمور زيادة
لا أعلم إلى أين تسير الأحداث في الايام القادمة، لكن أيا كانت مساراتها فهناك شيء يجب ان لا يغيب عن بالنا جميعا:

ليست مشكلة النظام السوداني اقتصادية.
رغم ان ضيق المعايش هو ما يجبر الناس على الاحتجاج. لكن المشكلة الاقتصادية ليست صدفة، ولا خطأ يمكن التراجع عنه. المشكلة الاقتصادية هي تتويج لسياسات الحزب الواحد والسيطرة على مقاليد الدولة من الاسلاميين والفساد ومعاداة العالم ودعم الارهاب ثم التحول لمرتزق يبيع مواقفه لمن يدفع مصاريف الاسبوع.

لو تبرعت غدا كل دول العالم لحكومة السودان ب 100 مليار دولار فلن يمر عامين قبل ان نرجع لذات النقطة.

ان ما جعل سعر الخبز بجنيه هو قتل مواطني دارفور، الصرف على طائرات تقتل ابناء الوطن، واخراج ثلث البلاد من دائرة التنمية.
ان ما جعل سعر الخبز بجنيه هو الفصل للصالح العام الذي اطاح بكفاءات وجاء بفشلة معدومي الخبرة كل مؤهلاتهم انهم من الاسلاميين.
ان ما جعل سعر الخبز بجنيه هي العقلية الحاكمة التي عبر عنها مجذوب الخليفة يوم كان واليا للخرطوم واستضافته احدى القنوات فاخذ يامر بتغيير ديكور الستديو. ولما اعترض المخرج صاح فيه الخليفة انا والي و دكتور ومهندس ديكور.
ان ما جعل سعر الخبز بجنيه هو انعدام الحريات والسيطرة على الصحافة التي كان يمكنها لو كانت حرة ان تنتقد السياسات الاقتصادية فتطيح بعرابيها مبكرا.
ان ما جعل سعر الخبز بجنيه هي عقلية مساعد رئيس الجمهورية نافع علي نافع الذي قال ان دور الحكومة ان تحفظ على الناس دينهم لا ان توفر لهم الاكل والعمل.
ان ما جعل سعر الخبز بجنيه هو مسئول الحزب الحاكم الذي يعرف انه لا محاسبة ولا تداول سلطة، وانه في منصبه ما رضي عنه من اعلى منه.

ما يحدث اليوم هو نتيجة طبيعية للحكم الدكتاتوري الاجرامي المتسلط.
هي ليست ضائقة معيشة كالتي يمكن ان يمر بها نظام ديموقراطي، بل هي المحطة الاخيرة المعتادة للشمولية.

الطريق للتنمية والرفاهية يمر عبر الديموقراطية والحريات والتداول السلمي للسلطة.
الطريق لخبز ارخص من جنيه يمر عبر اسقاط نظام البشير.

الكيزان ما بينفع معاهم الكلام والمنطق والفلسفة وشعارات وحوارات | الكيزان يفهمون لغة واحدة لا غير وهي لغة العنف والقتل والسلاح والبندقية. المعارضة بالتظاهرات وحدها لن تسقط النظام، ديل دايرين حريق كلهم ودواهم بيلقوه بكره في شرق النيل بس ييبقوا جاهزين.

شخصيا و منذ مدة صرت مقتنعا بأن هذا النظام لن يأدبه شعب يركن إلى المداهنة و كسير التلج في كل صغيرة و كبيرة،،، أنا شخصيا بت أقرب للكفر بفكرة زوال هذا الطاعون بمسيرات سلمية أو غير سلمية من شعب لم يتحرك إلا على إستحياء و من أجل بطنه فقط!!،،،

الإنقاذ لن تذهب إلا بالقوة الغاشمة،،، و سيحدث ذلك في يوم ما و حينها سيكون السودان قد خطى أولى خطواته في الطريق الصحيح رغم ما سيدفعه الشعب من ثمن جراء ممارسة الجبن و الإستهزاء و التواطؤ،،، فهذا هو ثمن الصمت. معليش الكلام مرير و فيه صراحة لاذعة لابد منها،،،

كسرة:
زمان قالوا أسمع كلام الببكيك و لا تسمع كلام البضحكك.

( شخصيا و منذ مدة صرت مقتنعا بأن هذا النظام لن يأدبه شعب يركن إلى المداهنة و كسير التلج في كل صغيرة و كبيرة،،، أنا شخصيا بت أقرب للكفر بفكرة زوال هذا الطاعون بمسيرات سلمية أو غير سلمية من شعب لم يتحرك إلا على استحياء و من أجل بطنه فقط!!،،، )

الأخ الفاضل / شطة خضراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وصلت أخيرا إلى المحطة السليمة ،، وهي المحطة التي وصلت إليها غيرك من أهل العقول منذ عشرات السنين .. وقد أمنوا بتلك الحقيقة القاسية المريرة التي آمنت بها أنت الآن ،، ولسنوات وسنوات كنا نجادلك ونحاورك في الأمر ،، وكنا نحاول أن نقول لكم أن هنالك أسباب جوهرية جعلت من الشعب السوداني شعبا مغايراً عن مفهوم الشعب الماضي ،، حيث الشعب الذي عرف بالانتفاضات في الماضي قبل أن يعرف الآخرون معنى الانتفاضات . وتلك الأسباب الجوهرية هي :

السبب الأول : فظاعة التجارب السياسية السابقة في السودان منذ الاستقلال ،، وقد جرب الشعب السوداني كل ألوان الحكم طوال السنوات بعد الاستقلال ،، جرب الحكم العلماني مرارا وتكرارا وفشل ،، جرب الحكم الاشتراكي الشيوعي وفشل ،، جرب الحكم الإسلامي مرارا وتكرارا وفشل ،، جرب الحكومات المدنية الحزبية المتخبطة مرارا وتكرارا وفشل فشلاً قاتلاً ،، جرب الحكومات العسكرية المتسلطة المتخبطة وفشل فشلا كبيراً .

السبب الثاني : ذلك العيب الكامن في ذات الإنسان السوداني الذي يظن بجهالة أن مجرد تغيير الحكومات وتغيير الأنظمة وتغيير المسميات وتغيير الشخصيات والرموز السياسية والدينية يعني ذلك الإنجاز الكبير لتقدم البلاد ،، والعالم من حولنا لا يعتمد إطلاقاً على تلك الشكليات المعنوية ،، بل العالم من حولنا يعتمد على أهل العقول الماهرة الذين يخططون ويمتطون المجاهل الفكرية بوطنية صادقة مخلصة من أجل مستقبل بلادهم .،، ولا يتعاملون من منطلقات النعرات والعنصريات والجنسيات والأفكار الأيدلوجية .

السبب الثالث : الشعب السوداني قد كل ومل من كثرة تلك الحروب الأهلية التي لازمت مسيرة السودان منذ الانطلاقة الأولى لاستقلال السودان عام 1956 ،، كانت في الماضي حرب الجنوب السوداني ،، واليوم تلك الحروب المناطقية هنا وهنالك ،، ثم دوامة أحوال التشتت والتحزب والتفرق .

وهنالك أسباب أخرى كثيرة نعجز في حصرها : بالله عليكم يا أخونا ( شطة خضراء ) كيف تلوم شعبا يتحمل ذلك الكم الهائل من التجارب والفشل السياسي والإداري والمعاناة ؟؟؟،، وأنت يا شطة خضراء وغيرك من المعارضين تظنون أن الشعب السوداني طوع البنان يلبي فورا حين ينادي المنادي !! .. ونقول لكم يا شطة خضراء كما نقول لكل من ينادي ( لقد لبى الشعب السوداني في الماضي تلك النداءات مئات المرات فماذا كان حظه من التلبيات غير ذلك الجوع وتلك الدموع والشقاء في ظلال كل التجارب السابقة ) ،،

والحكاية ما فرقت كثيراً ،، يوم جاء انقلاب البشير كانت في البلاد المجاعة وكانت في البلاد الصفوف والندرة الفائقة في الضروريات ،، كان الناس ينامون في محطات البنزين لأيام وأيام ،، كما كان البعض ينقب في براميل القمامة من اجل لقمة الخبز ،، واليوم ذلك البشير بعد تجربة ثمانية وعشرين عاما أوصل البلاد لنفس مراحل الشقاء والجوع والغلاء ،، لدرجة أن المشتري المضطر الذي يشتري السلعة من المتجر ثم يخرج منه يعلم في نفسه بأنه إذا دخل للمتجر مرة أخرى في نفس اللحظة سوف يجد ان السعر قد ارتفع ،، ذلك هو البشير ( النحس ) الذي يتلقى اللعنات في هذه الأيام من الصغير والكبير ،، ومع ذلك فإن الشعب لا يتحرك في الشارع بذلك القدر المطلوب ،، ولسان حال الشعب السوداني اليوم يقول ( حريقه في البشير ذلك الظالم الممقوت ،، وحريقه في البديل ذلك الطامع المجهول ) .

سلام عليك نحن قبيل شن قلنا إنت جبت الآخر الشعب السودانى ضحية سياسيين فاشلين لايفهمون فى التاريخ و لا فى السياسة الداخلية و الدولية ليس لديهم خبرات إلا عضوية إتحادات الطلاب و فلان قاد مظاهرات كذا و كذا كفيلة بأن تجعله يتولى زمام الأمور و أيضا ضحية المتعلمين الذين وكلهم الشعب أمره ليخدموه فبحثوا عن الحلول الفردية لهم و السودان بلد نسبة الأمية فيه تفوق ال90 % وبلد لازال الولاءات الطائفية و العنصرية و الحزبية فيه قائمة و هذه تحتاج لفترة طويلة لإزالتها الشئ الذى يمكن عمله الآن التركيز على أولويات المواطن الغذاء و الدواء و التعليم و الأمن و تقسيم موارد البلد بالتساوى حتى تكون الخرطوم و الفاشر و كسلا و كادوقلى تنعم بنفس الخدمات نحتاج من الخريجين و الكفاءات الذين علمهم الشعب ليخدموه أن يقدموا عصارة جهدهم للبلد و لا يتهربوا من مسئولياتهم فكم من مبتعث على حساب الشعب هرب ليخدم فى الخليج أو أى دولة ثانية دون أن يقدم لبلده أى خدمة فكلنا مسئولون عن الوطن أيضا و ليس الحاكم وحده

يا شطه، كيف تتوقع من مذبوح ان يحقق ما تقوله، اذا كان هو لا يشعر بأي شئ من الكلام الانتا بتقوله؟